وصف لاعب وسط روما الإيطالي دانييللي دي روسي مسيرة منتخب بلاده في العام 2010 بالـ»مُروّعة»، لكنه يرى «بصيصاً من الأمل» مع المدير الفني الجديد سيزاري برانديللي.
وكان دي روسي (27 عاماً) قائداً للمنتخب الإيطالي الأسبوع الماضي، عندما تلقى «الأتزوري» هزيمة بهدف نظيف من منتخب ساحل العاج في مباراة ودية أقيمت بالعاصمة البريطانية لندن، كما أنه كان اللاعب الوحيد بالمباراة الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا.
ولعب المنتخب الإيطالي 7 مباريات في العام 2010 من دون أن يحقق فوزاً واحداً.
وقال دي روسي في تصريحات نُشرت بموقع «داتا سبورت» الرياضي الإيطالي: «كان 2010 عاماً مُروّعاً بالنسبة لنا، الخسارة لها مذاق مر، فما بالك لو كانت تالية لإخفاق كبير؟».
يذكر أن مباراة ساحل العاج هي الأولى للمنتخب الإيطالي عقب كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا في الفترة ما بين 11 يونيو/ حزيران إلى 11 يوليو/ تموز الماضيين، الذي ودّعه حامل اللقب من الدور الأول بعد أن حصد نقطتين فقط من 3 مباريات.
وتابع اللاعب صاحب الـ 58 مباراة دولية: «أداؤنا في المونديال كان سيئاً للغاية، بخلاف مباراة ساحل العاج التي صادفنا فيها سوء حظ».
ورفض دي روسي التعليق على برانديللي من خلال مباراة «الأفيال»، مؤكداً أن «الحُكم عليه قبل عامين سيكون غير عادل، علينا أن نعطيه الفرصة كاملة قبل أن نتحدث عنه».
وقاد برانديللي أول مباراة له كمدير فني لمنتخب إيطاليا أمام ساحل العاج، بعد أن استلم دفة «الأتزوري» خلفاً لمارشيللو ليبّي الذي حمّلته الجماهير مسؤولية الأداء المتواضع والنتائج السيئة في المونديال.
وأجرى المدير الفني السابق لفيورنتينا عدة تغييرات على تشكيلة منتخب إيطاليا، منها إعادة المهاجم أنتونيو كاسانو، واستدعاء ماريو بالوتيللي وأماوري كارفاليو للمرة الأولى.
وأكد دي روسي أن «الجميع طالب بالتغيير في القائمة وهذا ما فعله سيزاري، لكن هذا لا يعني أن اللاعبين السابقين كانوا سيئين».
وختم «دعونا نعترف بأن الكرة الإيطالية في أزمة، لكن المواهب لا تنضب، كل ما علينا أن نكتشفها، وألا نقتلها بعد أول خطأ».
العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ