أعلنت حلبة البحرين الدولية اليوم عن إعادة استخدام مسار المضمار الرئيسي للفورمولا 1 في السنوات المقبلة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته حلبة البحرين الدولية باستضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 2010 والذي تزامن مع الذكرى اليوبيل الماسي ومرور 60 عاما على تنظيم بطولات الفورمولا 1.
وكان إدخال تغييرات جوهرية على مضمار التحمل واستخدامه في استضافة جولة من بطولة العالم للفورمولا 1 هو جزء من الاحتفالات التي ميزت اليوبيل الماسي لأقدم وأعرق سلسلة سباقات في العالم، وقد أتاح هذا الأمر فرصة فريدة لرؤية الفرق والسائقين يواجهون تحديات ومنعطفات جديدة، ما جعل الاستضافة السابعة لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفور مولا 1 واحدة من ابرز السباقات الناجحة التي أقيمت في حلبة الصخير، وسيتم الرجوع لاستخدام المضمار الرئيسي لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 للعام 2011 والذي استخدم منذ العام 2004 وحصلت حلبة البحرين على جائزة أفضل تنظيم سباق جائزة كبرى في هذا العام.
وتعتبر التغييرات التي تم إدخالها على «مضمار التحمل» والتي تمت الموافقة عليها من قبل الاتحاد الدولي للسيارات رفعت عدد الحلبات التي تمتلكها حلبة البحرين الدولية لـ 3 مضامير مهيأة لإقامة سباقات الفورمولا 1 وبدرجة «Grade 1» أي الدرجة الأولى المصنفة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات. وذلك يجعل حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» من أفضل الحلبات المميزة والفريدة في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية بالوكالة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة: «منذ العام 2004 وحلبة البحرين الدولية تسعى لوضع معايير جديدة لرياضة السيارات على المستوى الدولي، وكما هو معروف للعالم أجمع أن سباق الفورمولا 1 المقام في مملكة البحرين يسمى بالسباق الصديق وأصبح السباق المفضل للكثير في تقويم بطولة العالم للفورمولا 1 للسبع سنوات الماضية، وبما أن «السباق الأول» تزامن مع ذكرى اليوبيل الماسي ومرور 60 عاما على تنظيم بطولات الفورمولا 1، رأينا أنه من المميز والمثير إدخال تغييرات جوهرية على المضمار وبموافقة من الاتحاد الدولي للسيارات ليكون حدثا مميزا الأمر الذي أضاف إثارة منقطعة النظير وتحدي غير مسبوق لبداية الموسم الجديد الحافل، ومنح الفرق المشاركة في موسم 2010 من بطولة العالم للفورمولا 1 تحديا جديدا تماما، ولقد كانت مهمة كبيرة بالنظر للإطار الزمني لتنفيذ ذلك ولكن تم تنفيذها وبنجاح باهر، ونتيجة لذلك سيبقى السباق الأول والذكرى الـ 60 بالإضافة للاحتفالية التاريخية لـ 18 من أبطال سباقات الجائزة الكبرى للفورمولا 1 وبوجود السيارات نفسها التي حققوا من خلالها تلك الإنجازات المحفورة في ذاكرة التاريخ كذكرى ولمدة طويلة في ذاكرة الجميع».
من آراء سائقي الفورمولا 1 بحلبة البحرين الدولية:
- «أنا من أشد المعجبين بمملكة البحرين وحلبة البحرين والمميز فيها هو المنعطفات السريعة جدا». سائق فريق ماكلارين مرسيدس جنسون باتون.
- «أحب حلبة البحرين وهي واحدة من الحلبات التي أتطلع للرجوع لها كحلبة موناكو وسبا، والسبب لا يتعلق فقط بالحلبة ولكن بالمنشآت وطريقة تنظيم المكان والأشخاص العاملين فيها، إنها حقا رحلة رائعة وهي واحدة من الأماكن القليلة التي تذهب إليها بدون ضغط وتستمتع بالشعور بالراحة هناك». سائق فريق ماكلارين مرسيدس لويس هاملتون.
- «من وجهة نظري كسائق فورمولا واحد حلبة البحرين هي حلبة بها الكثير من التحدي وتمتلك منعطفات صعبة». سائق فريق مرسيدس جي بي براون مايكل شوماخر.
العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ