تتواصل استعدادات لاعبي منتخب ألعاب القوى علي عمر الدوسري وفيصل جاسم محمد لخوض منافسات سباقي 100 متر و200 متر في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب المقامة حاليا في سنغافورة وتستمر منافساتها حتى 26 أغسطس/ آب الجاري.

وستبدأ منافسات ألعاب القوى يوم غد (الأربعاء)، إذ سيشارك اللاعب علي عمر الدوسري في تصفيات سباق 100 متر، بينما سيشارك فيصل جاسم محمد في تصفيات سباق 200 متر التي ستقام يوم بعد غد (الخميس)، وستقام نهائيات السباقين يومي 21 و22 أغسطس الجاري.

ويشرف على تدريبات منتخب ألعاب القوى المدرب الجزائري محمد عدوش الذي أكد جاهزية اللاعبين لخوض منافسات البطولة، مؤكدا في الوقت ذاته بأن السباق لن يكون سهلا وخصوصا مع مشاركة لاعبين مميزين في سباقات السرعة من مختلف دول العالم المشاركين في الدورة.

وطالب عدوش اللاعبين ببذل أقصى ما لديهم من أجل التأهل إلى النهائيات، معربا عن ثقته في اللاعبين وقدرتهم على تقديم صورة مميزة عن ألعاب القوى البحرينية.

وكان الاجتماع الفني لألعاب القوى قد عقد يوم أمس الأول ومثل البعثة البحرينية في الاجتماع مدير البعثة سعود الغنيم والمدرب الجزائري محمد عدوش. وستقام تصفيات واحدة فقط في سباقي 100 متر و200 متر، إذ يتأهل اللاعبون المتأهلون من هذه التصفيات إلى النهائيات مباشرة.

من جانب آخر، خرج لاعب منتخب التايكواندو إبراهيم عبد الحميد من المنافسة بعد خسارته أمام لاعب المنتخب الكولومبي بنتيجة 10 إلى 7 في المباراة التي جمعتهما يوم أمس ضمن منافسات دور الـ 16 لوزن تحت 55 كيلوغراماً.

وكانت اللاعبة سارة فيصل خرجت من المنافسة أيضا بعد خسارتها أمام اللاعبة الأوكرانية ضمن منافسات وزن تحت 44 كيلوغراماً للفتيات.

من جانبه، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية رئيس البعثة البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة بأن مشاركة الشباب البحريني في هذه الدورة العالمية يعد مكسبا للرياضة البحرينية.

وقال الشيخ أحمد بن حمد: «بغض النظر عن النتائج، فإن المشاركة والتواجد في هذا المحفل العالمي الكبير مكسب لرياضتنا، إذ تتيح هذه المشاركة للاعبين الاحتكاك باللاعبين الأكثر خبرة منهم كما أنها تمنحهم الفرصة لخوض بطولات عالمية كبيرة ستساعدهم كثيرا في التخلص من الرهبة التي تصاحب البطولات الكبرى في المستقبل». وعن خروج اللاعب عبدالحميد إبراهيم واللاعبة سارة فيصل من منافسات التايكواندو قال الشيخ أحمد بن حمد بأن اللاعبين قدما أداء جيدا لكن خبرة المنافسين حسمت اللقاءين، مضيفا بأن المشاركة في الدورات الأولمبية يختلف كثيرا عن البطولات العادية حتى على مستوى الكبار، إذ شاهد الجميع أن هناك لاعبين حققوا بطولات عالمية لكنهم عجزوا عن تحقيق ميدالية في الأولمبياد، مؤكدا بأن الأهم قد تحقق من هذه المشاركة وهو التواجد البحريني في هذا التجمع العالمي الكبير، بالإضافة إلى اكتساب لاعبينا الشباب الخبرة التي ستساعدهم على تحقيق إنجازات مشرفة للمملكة في البطولة المقبلة.