العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ

إيران بلا أحمدي نجاد... نقدٌ في الممارسة

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني الماضي، خَرَجتُ بنتيجة «تفاضل» ابْتَنَت على مقاربات ما بين نصوص إصلاحية وأخرى محافظة نُشِرَت في الصحافة الإيرانية. النتيجة كانت، أن الخطاب الإصلاحي وصل حدّاً من الابتذال أن يستخدم أوصافاً لملابس خصومه من المحافظين. كما هو الحال بالنسبة لصحيفة «روز» الإصلاحية وما كتبته بحق عالِم الدين البارز وعضو مجلس الخبراء آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي.

وباستمرار فرز «التفاضل» داخل التيارات السياسية الإيرانية، وصلتُ في الأسبوع ما قبل الماضي إلى نتيجة أخرى (ولكنها سياسية) داخل تيار اليمين المحافظ، ابْتَنَت على مواقف الشخصيات التنفيذية، وتلك العامِلة بالنَّظَارَة داخل النظام والمُنتمية لذلك التيار، منذ يونيو/ حزيران من العام 2005 وهو تاريخ تشكيل أوّل حكومة لأحمدي نجاد بعد فوزه في لانتخابات الرئاسية التاسعة على هاشمي رفسنجاني وإلى اليوم.

وخَلُصتُ في ذلك الفرز إلى أن «القوى التقليدية» داخل اليمين المحافظ والتي تضمّ شيوخ التيار وأفندييه كلاريجاني وقاليباف ودانش جعفري ورضائي، هي الأكثر انضباطاً ولياقة في الخطاب وفي ممارستها السياسية من القوى الموسومة بـ «التعميرية» داخل تيار اليمين والذي يتزعّمها عملياً الرئيس محمود أحمدي نجاد، ومعه عدد من القادة غير الظاهرين للإعلام كالمهندس مهدي جمران ومُجتبى ثمرة.

اليوم، أضيف على ذلك الفرز قراءة أخرى تتلخّص في كون المسؤولية السياسية «الحزبية» في إيران تجاه الداخل المُرْبَك بفعل معارك نجاد مع الأرحام، مُزدوجة. فمن جهة، فإن تلك المسئولية يجب أن تقوم على ضرورة قيام النظام السياسي بمحاصرة المَدّ «النجادي» داخل مفاصل الدولة الإيرانية للحدّ من نفوذه وقوّته المتعاظمة في قِبال اليمين التقليدي.

فهذا النوع من التحجيم «الإيجابي» يُعيقه أو يُفقده القدرة على إقامة التحالفات ونسج العلاقات السياسية والبراغماتية الناظِمة لبرامجه والتي عادة ما تتورّط في السّجال مع المؤسسات الدستورية، ومع مراكز النفوذ التاريخية داخل الجمهورية الإسلامية، والتي عادة ما تلتحِم صدراً بصدر مع تلك المؤسسات «بشرياً» أو من خلال العلاقة الروحية، والتسليمية. وهي بالمناسبة إحدى أخطر العُقَد البيروقرطية داخل النظام الإيراني.

وقد رأينا ومن الناحية العملية أن هناك سعياً من المُرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي لتطبيق المبدأ القائم على «التحجيم الإيجابي» عبر احتواء كافة الأشخاص الذين دخلوا في معارك سياسية مع الرئيس أحمدي نجاد، وبالخصوص الأشخاص التسعة الذين أقَالَهم نجاد من مناصبهم، حيث قام بتعيينهم (المُرشد) في مراتب قضائية وتنفيذية أخرى، قد تزيد أو توازي مناصبهم المُقَالِيْن منها أصلاً.

فعيّن (على سبيل المثال) مصطفى بور محمّدي وزير الداخلية السابق في منصف رئيس منظمة التفتيش القضائية العامة، وهي مؤسسة ذات سطوة محورية في النظام، وعيّن غلام محسني إيجي وزير الاستخبارات السابق في حكومة نجاد، مدّعياً عاماً للجمهورية الإسلامية، وهو ذات المنصب الذي كان المحافظون قد استقووا به خلال حقبتي التسعينيات ولغاية اليوم ضد الموجة الإصلاحية.

وهو ما يعني فعلاً إعادة للتوازن القائم ما بين الرئيس وخصومه من التيار الذي ينتمي إليه. بل ليس فقط في تيار اليمين، وإنما إعادة التوازن للحدّ من تقارب أنوية محافظة مناكفة لنجاد، وأخرى إصلاحية ذات خصومة مضافة، تجمعها مصلحة الصِدام مع الرئيس، وما قد ينتج عنه ذلك من جبهة حزبية مُركّبة تزيد من تعقيد الداخل الإيراني.

من الناحية الأخرى وضمن تلك المسئولية المُزدوجة، فإن اليمين المحافظ عليه أن يعمل على مستويين اثنين: الأول، أن يقوم بمزاحمة تيار التعميريين وأحمدي نجاد في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة بقوائم وأسماء أكثر فرزاً ونقاوة في انتمائها السياسي. وربما السعي لعدم تكرار تجربة الانتخابات التشريعية الأخيرة التي انقسم فيها المحافظون إلى الجبهة المتحدة للأصوليين وتلك التي ينتمي إليها الرئيس.

بل إن المقتضيات الحالية تفرض أن يتعامل مجلس صيانة الدستور المُهَيْمَن عليه من المحافظين، مع المُرشّحين المدعومين من أحمدي نجاد بصرامة أشد. وخصوصاً أن هذا التيار بدأ عملياً في مناطحة مؤسسات الدولة كالقضاء (لاحظ تصريح نجاد بخصوص الحكم القضائي غير النافذ على نائب رئيس مكتبه محمد جواد بهداد) وحول هويّة الدولة الإيرانية (راجع تصريحات اسفنديار مشائي حول المدرسة الإيرانية والإسلام). وربما بيّنت تلك الأحداث مدى خطورة المجازفة بدعم تيار يميني يحكم إيران، وهو على هذه الشاكلة من الآراء.

الفرصة تبدو جيّدة الآن لممارسة مثل هذا «التقريع». خصوصاً وأن الغطاء بدأ ينكشف أكثر عن هذا التيار ممن يلونه نَسَبَاً في السياسة والفكر، فضلاً عن غيرهم ممن تركوا بينهم وبينه مسافة. وربما كانت تصريحات آية الله مصباح يزدي أحد أقطاب اليمين الأخيرة مُدعّمة لما أقول بعد أن وصف رئيس مكتب نجاد أنها «لا تأتي من أشخاص ينتمون إلينا، بل من غرباء، وهي تُعتبر بداية للانحراف عن الأصول»، في إشارة إلى رحيم مشائي. والأهم هو وصف علاقته بأحمدي نجاد عندما قال «لم أوقّع على أي عقد أبدي مع أحد، وسأعارض من يبتعد عن الإسلام».

معركة النظام الإيراني مع خصومه وذواته (في آنٍ) لم تكتمل فصولها بعد. فإنهاء الظاهرة «الكرُّوبيّة» و»الموسويّة» لم تُزِل خطر الانقسام الداخلي واردتداداته. فالمعركة لن تنتهي إلاّ بتقليم أظافر تيار الرئيس أحمدي نجاد، وإلزامه بقواعد اللعبة السياسية الناظِمة لسلامة الداخل الإيراني، وإدراك الجميع بأن اعتبار الإصلاحيين المتطرفين على أنهم خصوم، لا يعني أن المُتبقّي من المجموع كلهم حلفاء.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 1:53 ص

      إلى ابراهيم الجنوساني الصائم

      واصل فكل شيئ بثمن حتى لو كان رمضان لكن ربك بالرمصاد لكل خوان وجبان خوصوصا شخص مثلك .... كم لك معتبر ناسيها سلكوا هذا الطريق في الختام نخر المال الحرام في عظامهم

    • زائر 18 | 2:28 م

      قال سيد الأوصياء و الحكماء ع : ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة ............. ام محمود

      قال الامام علي (عليه السلام): الناس ثلاثة : عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجأوا الى ركن وثيق فينجوا .
      وأيضاً قال(عليه
      السلام):لسان العاقل وراء قلبه و قلب الأحمق وراء لسانه
      :قلب الأحمق في فيه .ولسان العاقل في قلبه
      :لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كل ما تعلم

    • نور الحق | 11:27 ص

      صفعات قاتله لطهران الزائلة

      اولاً بالنسبة للأخ حسن حيدر سأكتفي بالرد ( اللهم اني صائم ) يبدو وقع كلامي على مسامعك أقسى من حد السيف عموماً عزيزي أنا لم انتقدك شخصياً وانما انتقدت ذلك النظام الدكتاتوري المتسلط.
      ثانياً: لاعلاقة بين تقرير البندر وهو شأن داخلي وبين قضية أحمدي نجاد وطهران يبدو أن كثرة القصف المتواصل من الجنوساني ونور الحق قد قض مضاجعكم وافقدكم الصواب.
      رابعاً: مطالبتك بعناويننا واسمائنا لن تغني عن الحقيقة والواقع المؤلم الذي بتم ترونه بأم أعينكم في الدفاع عن ذلك الفساد المستفحل
      :)

    • زائر 16 | 10:54 ص

      جوينيس يا وهابي

      حين نرى أمثالك يلهثون لفصلنا عن الأخوة في جمهورية إيران,,,,,, لاتخاف محد بيفصلك عن الماما طهران ومخطط ولاية الفقية الإيرانية صار اليه 3 عقود يسرح ويمرح في البحرين
      الحمد لله على هذه النعمه عساه يسرح ويمرح طول العمر لين ما تنفقع مرارتك

    • Ebrahim Ganusan | 9:57 ص

      حاسب لاتنفجر مرارتك يارقم 10

      حين نرى أمثالك يلهثون لفصلنا عن الأخوة في جمهورية إيران,,,,,, لاتخاف محد بيفصلك عن الماما طهران ومخطط ولاية الفقية الإيرانية صار اليه 3 عقود يسرح ويمرح في البحرين

    • زائر 13 | 9:43 ص

      حسن حيدر

      عيـــــــــــب عليكم يا وسط ، عيـــــــــــــــــــــــــب أن تقطعوا وتدلسوا ردودي لمجرد أنها لا تعجبكم ، جعلتم أمثال الجنوساني ونور الحق يمرحون ويسبون كما يشاءون ولا تريدون منا الرد ؟

    • زائر 11 | 9:32 ص

      إلى نور الحق والجنوساني

      اقتباس ((الأيام ستثبت للجميع بما فيهم المتشدقين واقع هذا النظام المشروخ)) ،

    • زائر 10 | 9:24 ص

      إلى نور الحق و الجنوساني

      اقتباس ((( يوم عن يوم تكتشف الناس حقيقة النظام الإيراني , ))) ... يوما عن يوم تنكشف عمالتك لشبكة عطية الله أكثر فأكثر و تؤكد أن مشروع الفتنة الذي يتحدث الشعب عنه واقع نراه بأم أعيننا حين نرى أمثالك يلهثون لفصلنا عن الأخوة في جمهورية إيران تمهيدا لعزلتها وضربها بيد أمريكية وتنفيذ إسرائيلي ومال خليجي متصهين ، أتحداك أن تكون جريئا وتكشف لنا عن اسمك الكامل وعنوانك في قرية جنوسان ، لنتأكد بأنفسنا

    • نور الحق | 8:54 ص

      تحية الى الجنوساني

      هههههه جفت شلون يا اخوي الجنوساني صارت كلمات بسيطة ذات احرف مختصرة ولكنها صادقة تربك الواقع الموهوم الذي عاشه محبين هذا النظام المنكسر وتزلزل كيانهم وكأنهم محامين من دون أتعاب الأيام ستثبت للجميع بما فيهم المتشدقين واقع هذا النظام المشروخ

    • Ebrahim Ganusan | 8:03 ص

      الى ولد لمحرق

      كان الاولى ان تعلق على الموضوع , او تغلق حلقك , ولانحتاج لجهلك لتلقيه علينا,انشغل بتربية نفسك

    • زائر 9 | 7:37 ص

      استاذ محمد

      أن مقالاتك روووعه. ونرجوا منك ان تكثر من هذه المقالات المحترمه والتي كلها مصداقيه. والله يوفقك.

    • Ebrahim Ganusan | 7:35 ص

      حقيقة وأن كانت ثقيلة على سمع من كان يطرب دوما لنغمة الاحزاب

      يوم عن يوم تكتشف الناس حقيقة النظام الإيراني , وترفض قصة الطهارة والملائكية التي البسها أياه بعض مندوبي الخمس بالوكالة

    • Ebrahim Ganusan | 7:27 ص

      للي مسمي نفسه ولد المحرق

      1_وما تهجمك المستمر على العلماء الا حفره تحفرها لنفسك
      2-سيأتي يوم وتقع فيها كما وقع من هم على شاكلتك
      ______________________________________________
      1 _ ربوك تربية معوقة داخل كانتون الحزب , أكيد ما يصير وآحد ينتقدهم ,,, هؤلاء فضحهم الله شر فضيحه والقادم أعظم
      2_ أكيد كنت وآجد تسمع قصص من قناة الانوار ,,,, انت أخر شخص يتكلم عن الأدب والاحترام

    • زائر 8 | 6:09 ص

      الوضع الدخلي والتأثيرات الخارجية

      ان يوجد كاتب في الصحافة المحلية ييتناول الضفة الثانية من الخليج بهذا العمق من المتابعة والتحليل لهو مفخرة للبحرين، ايران الجار الكبير لا بد لنا ان نتأثر بما يجري هناك سلبا او ايجابا شئنا او ابينا وان هذه المتابعات غاية في الأهمية، وكذلك الضفة الغربية فلو تقرر في المملكة انتخابات برلمانية كاملة الصلاحيات الا يكون لها اثر علينا في البحرين. ففي التاريخ نري كيف ان المتغيرات عند الجيران وخصوصا الكبار كان لها اثرها المباشر في اوضاعنا الداخلية.
      نزار القارئ

    • زائر 7 | 5:38 ص

      رحت أقرأ اخبار دوليه ما شفت الجنوساني

      رحت الاخبار الدوليه ما شفت خبر عن ايران قلت اليوم الجنوساني ما بيحصل لعن ولكن ضحكت كثيرا عندما شاهدت مقال الاستاذ وقلت الحمد لله ان في شي يبرد غليله من هالفرس الي مسوين ليه عقده وأظن من الصغر ؟؟؟؟ عجل واحد يقرأ صحيفه ما يشوق الا أخبار الفرس ياريت يروح يقرأ أخبار كيهان ويفكنه أيه فاقع مرارتي لانك ما عندك احساس كل هلطنازه عليك وما تستحي ولا ويش يا بو خالد الاول والجنوساني الحالي ههههههه

    • زائر 6 | 4:25 ص

      ولــــــــــ المحرق ــــــــــد ضد التجنيس تابع

      التعصب الاعمى الذي نخر ما نخر في عقلك هل تريد ان تصلح ايران ولنفترض صحة ما قلت عن الفساد في الدوله الايرانيه (على سبيل الفرضية فقط) الى ترى فساد بعض الوزراء في البحرين الى ترى التميز وهو يطعن الوطن من الخلف الم تشاهد ما جره التجنيس من ويلات على جميع اهل الوطن الم تسمع عن التعذيب في السجون الم تحرم كما حرم غيرك من سواحل الوطن وتحولها الى املاك خاصه ووو انت تعلم عن كل هذا ولكن لا تعمي الابصار وانما تعمي القلوب

    • زائر 5 | 4:19 ص

      ولــــــــــــــ المحرق ــــــــــــد ضد التجنيس

      (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ..يا جنوساني نحن في شهر فضيل اذا انت تربيت على عدم احترام الاخرين وخصوصا العلماء فعلى الاقل احترم الشهر الفضيل تريد ان تنتقد ايران انتقد ولكن باسلوب محترم لا باسلوبك الهزيل وما تهجمك المستمر على العلماء الا حفره تحفرها لنفسك سيأتي يوم وتقع فيها كما وقع من هم على شاكلتك ثم مشاكلنا في البحرين اكثر من مشاكل ايران وخصوصا التصعيد الخطير ضد بعض النشطاء السياسين اليس الاولى بك ان تكتب عن بحريننا العزيزة ام ان امرها لا يعنيك افتح عقلك وابتعد عن التعصب

    • Ebrahim Ganusan | 3:51 ص

      أظافر نجاد ربها اليزدي ويوم كبرت الأظافر أكثر من اللازم خاف منها اليزدي

      فالمعركة لن تنتهي إلاّ بتقليم أظافر تيار الرئيس أحمدي نجاد، وإلزامه بقواعد اللعبة السياسية الناظِمة لسلامة الداخل الإيراني، وإدراك الجميع بأن اعتبار الإصلاحيين المتطرفين على أنهم خصوم، لا يعني أن المُتبقّي من المجموع كلهم حلفاء.

    • Ebrahim Ganusan | 3:46 ص

      والله ياليزدي محصل ليك لعبة وتسليه يوم ترفع نجاد فوق ومرة تريد ان تشدخه, ومسوي الأسلام شماعة تعلق عليها تخبطاتك

      والأهم هو وصف علاقته بأحمدي نجاد عندما قال «لم أوقّع على أي عقد أبدي مع أحد، وسأعارض من يبتعد عن الإسلام».

    • Ebrahim Ganusan | 3:39 ص

      صدقت كلهم يتناطحون ومن يناطح المتشددين هناك سوف ينطحونه بقرون الديكتاتورية

      بل إن المقتضيات الحالية تفرض أن يتعامل مجلس صيانة الدستور المُهَيْمَن عليه من المحافظين، مع المُرشّحين المدعومين من أحمدي نجاد بصرامة أشد. وخصوصاً أن هذا التيار بدأ عملياً في مناطحة مؤسسات الدولة كالقضاء (لاحظ تصريح نجاد بخصوص الحكم القضائي غير النافذ على نائب رئيس مكتبه محمد جواد بهداد) وحول هويّة الدولة الإيرانية (راجع تصريحات اسفنديار مشائي حول المدرسة الإيرانية والإسلام). وربما بيّنت تلك الأحداث مدى خطورة المجازفة بدعم تيار يميني يحكم إيران، وهو على هذه الشاكلة من الآراء.

    • Ebrahim Ganusan | 3:33 ص

      نجاد يقيلهم والخامنئي يعيد تعينهم _ هذا تدوير وليس أقالة , الرئيس ديكور لتجميل الدكتاتورية الجديدة باسم الدين

      وقد رأينا ومن الناحية العملية أن هناك سعياً من المُرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي لتطبيق المبدأ القائم على «التحجيم الإيجابي» عبر احتواء كافة الأشخاص الذين دخلوا في معارك سياسية مع الرئيس أحمدي نجاد، وبالخصوص الأشخاص التسعة الذين أقَالَهم نجاد من مناصبهم، حيث قام بتعيينهم (المُرشد) في مراتب قضائية وتنفيذية أخرى، قد تزيد أو توازي مناصبهم المُقَالِيْن منها أصلاً.

    • Ebrahim Ganusan | 3:29 ص

      فخار يكسر بعضه

      المسؤولية السياسية «الحزبية» في إيران تجاه الداخل المُرْبَك بفعل معارك نجاد مع الأرحام، مُزدوجة. فمن جهة، فإن تلك المسئولية يجب أن تقوم على ضرورة قيام النظام السياسي بمحاصرة المَدّ «النجادي» داخل مفاصل الدولة الإيرانية للحدّ من نفوذه وقوّته المتعاظمة في قِبال اليمين التقليدي.

    • زائر 4 | 2:28 ص

      نور الحق

      اعتقد اكلام ينطيق عليك الكانت طرحة الفكرة وها نت تطرحة فكره عكسها لذا عليك انت ايضا النزول للشارع ايضا لتثبت فكرتك ايضا اما ان تقول ان الكاتب اعتمد تقرير مهتريئ من أحدى طاولات بينما انت لم تقل على ماذ اعتمت والغريب انك تسمي النظام الايراني المنكسر الباهت وهو عمره 30عاما فهل نفهم من كلام ان اينظام تجاوزه 30 عاما يعتبر نظام منكسر وباهت اما هذه السمه موجوده في النظام الايراني فق يانور الحق

    • زائر 3 | 1:04 ص

      اضافة

      لدا فانني اختلف معك في تحليلك ونظرتك لنجاد الدي طرح نهجا ومنهجا وخطا مختلف جدا عن من سبقوه في الرئاسة . هدا مجرد راي لكاتب كبير ومحترم مثلك . شكرا مرة اخرى مع دعائي لكم بالتوفيق

    • زائر 2 | 1:02 ص

      الاصلح

      الكاتب الحبيب محمد عبد الله
      في البداية اشكركم جزيل الشكر على هده المقالات الممتازة والرائعة التي تنورون بها صحيفة الوسط وتنيبرون بها قراءكم . ولا اعتقد بانني تخلفت مرة عن قراءة ما تكتبونه سواء عن ايران او غيرها من الدول والموضوعات . فيما يتعلق بمقال اليوم فانني ومند انتخاب الرئيس الصالح احمدي نجاد والى اليوم فانيي اراه الافضل والاصلح للجمهورية الاسلامية

    • نور الحق | 9:36 م

      السياسة بحر من النجاسة

      ها قد عادت اقلامنا التي حركتها اناملنا وخطتها بحبر عواطفنا على صدر الورق فأصبحت واجباً فطرياً لدنيا في الدفاع عن هذا النظام الذي كنا تصورناه في عقولنا بانه منزه بل لاينطق عن الهوى وأنما تسري جميع خططه بحسن نيه وبرؤية اسلامية وبخطط الهيه بحته ههههههه ياكاتبنا العزيز قبل أن تنظر وتحلل بناء على أرقام ومعلومات لايتعدى كونها أنها قد اخذت من تقرير مهتريئ من أحدى طاولات هذا النظام المنكسر الباهت أنزل الى شوارع العاصمة طهران أجتمع مع افرادها بمختلف طبقاتهم وأنتماءاتهم من كتاب, مهندسين, طلبة جامعات

    • زائر 1 | 9:27 م

      تمللنا من مقالاتك عن ايران

      والله تمللنا وصارت مقالاتك ممله ودائما عن ايران وكانك السفير الايراني

اقرأ ايضاً