العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ

سخونة الأحداث في رمضان 2010

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

بدأ رمضان الكريم بأحداث محلية ساخنة برزت أساساً في اعتقال أربعة نشطاء هم الدكتور عبدالجليل السنقيس والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ سعيد النوري والناشط عبدالغني الخنجر خلال يومين... ولعل من المهم أن نشير إلى قضايا مهمة تصاحب مثل هذه الأحداث.

ونحن إذ نؤكد إدانتنا لكل أعمال عنف أو تحريض من دون إستثناء، ونؤكد وقوفنا مع جلالة الملك الذي انفتح على الجميع، فإننا في الوقت ذاته لا نود بأن تصبح الأخبار في البحرين ذات «اتجاه واحد» وكأننا نعيش في أيام «أمن الدولة»، أو كأننا نعيش في بعض الدول التي لاتزال تحكمها أنظمة شمولية بحيث تمتلئ الصحف والوسائل الإعلامية بخبر رسمي واحد، ومن ثم بيانات التأييد لذلك الخبر الرسمي. فهذه الحالة تدفع بكثير من الجهات المجتمعية وأصحاب الأعمال والشخصيات إلى إصدار بيانات «إبراء ذمة» لكي لا يتهموا بأنهم لم يقفوا مع الحكومة في تأييد الخبر الرسمي.

لقد كانت كلمات جلالة الملك واضحة خلال الأيام الماضية، إذ أشار جلالته إلى ضرورة «تطبيق القوانين بدون أي تهاون في وجه أي عمل يهدف للوقوف في طريق مسيرتنا التنموية والحضارية خاصةً أن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع». والإشارة إلى «فتح أبواب التعبير عبر الوسائل القانونية» كانت واضحة في حديث جلالته، وعلى هذا الأساس، فإن البحرين تستحق أن تكون مجالسها الرمضانية مملوءة بالحوارات المنطلقة من شعب حر، وليس من شعب خائف، وأن تحتوي صحافتها على معلومات مفيدة.

نعم... إننا نقف ضد التحريض، ونقف ضد أعمال العنف، ونقف مع اعتماد الأساليب السلمية والقانونية للتعبير عن الرأي، وعلى أساس ذلك فإن من حق المواطنين معرفة تفاصيل التهم والقانون الذي اعتمد عليه جهاز الأمن الوطني أثناء إلقاء القبض على أي شخص، كما إن من حق المحامين أن يدافعوا عن المتهمين بحسب القانون. إننا نأمل ان يخرج الوطن منتصراً بإرادة متماسكة نحو السلم الأهلي والمشاركة البناءة في العملية السياسية والتنموية، وإن ثقتنا عالية بأن القيادة السياسية تعي جيداً أن هناك حاجة ماسة لعلاجات حكيمة لكي لا يشعر أي شخص في البحرين بأننا قد نعود بشكل من الأشكال إلى أجواء الرعب التي ربما تخفي المشكلة مؤقتاً، ولكن لا تحلها.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 4:28 م

      هل فعلاً ابواب التعبير مفتوحة؟

      في ذمتك أن ابواب التعبير مفتوحة ؟! المسيرات المصرحة تنضرب و اتقول ابواب التعبير مفتوحة؟! و المواقع السياسية تنحجب و اتقول ابواب التعبير مفتوحة ؟! المساجد تحاصر و اتقول ابواب التعبير مفتوحة ؟! الرموز يُعتقلون اذا صرحو بتصريح واتقول ابواب التعبير مفتوحة؟! و و و .. لكن ما اقول إلا على ضمائر السلام و هذا ردي الثاني و اتمنى اشوفه مع الردود لان ردي الاول ما شفته لحد الان وهذا الرد خففت فيه من حدة الكلام ليدرج

    • زائر 62 | 4:03 م

      نتمنى ان ترجع الحكومة لصوابها

      ففي كل بلد هناك معارضة وهناك نشطاء لها والقبض على النشطاء في البحرين هو صب للزيت على النار والمواطنون والوطن الضحية الاولى لمغامرات وزارة الداخلية.

    • زائر 57 | 9:34 ص

      الدكتور لخص حالة الوطن بالعبارة التالية والتي هي أجمل ما قرأت

      تمتلئ الصحف والوسائل الإعلامية بخبر رسمي واحد، ومن ثم بيانات التأييد لذلك الخبر الرسمي. فهذه الحالة تدفع بكثير من الجهات المجتمعية وأصحاب الأعمال والشخصيات إلى إصدار بيانات «إبراء ذمة» لكي لا يتهموا بأنهم لم يقفوا مع الحكومة في تأييد الخبر الرسمي.

    • زائر 55 | 9:07 ص

      لا تحريض

      من يطالب بالمساواة يكون محرضا؟؟؟

    • زائر 53 | 8:04 ص

      سؤال بسيط

      بعد هذه الاجراءات هل ستحل المشكله؟؟
      انا جاد بسؤالي ، اذا راح انحل المشكله انا مع الحكومه

    • فواصل | 7:21 ص

      خاصةً أن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع

      وأول هذه الأبواب المفتوحة هو طلب هيئة شئون الإعلام من جريدة الوسط إيقاف خدمة التقارير الصوتية !!!

    • زائر 51 | 7:19 ص

      غريب أمرك يا جنوساني.....أبو عيسى....صمتَ دهرا ونطقَ كفرا

      رغم أن جل ما تكلمت به من معارضة( للتخريب ) (والتحريض ) هو من البديهيات إلا أنك كما العاده لا ترى إلا بعين واحدة فقط وربما مكمن الخلل هو في قول الشاعر
      وعين الرضا عن كل عيب كليلة
      لكن عين السخط تبدي المساويا
      فهل عينك قد ضرب عليها العمى فلم ترى ما يجري من انتهاك للحقوق والسعي لتأزيم الوضع من قبل بعض الأبواق الرسمية .؟
      أم أننا لا نعاني من تهميش ولا طائفية ولا تجنيس سياسي ولا سنة الطرشان والمتمثلة في
      (قولوا ما تشاؤون وسنفعل ما نشاء )

    • زائر 50 | 6:26 ص

      هذا الكلام سليم مائة في المائة

      للاسف هذا هو الحال في البحرين
      ما ان تحدث حادثة من هذا القبيل، حتى بدأت قوانين مختلفة تماما عن القوانين المتفق عليها
      تريد ان تأسس وضعية مختلفة عن التي اعتاد عليها الجميع في البلد والله معاك

    • زائر 42 | 5:54 ص

      شكرا دكتور والمطلوب لغةالتحاور ولغة التفاهم على ان يكون الجد سيدهما

      الاوضاع الحالية تتطلب التفاهم والتحاور بجد وليس صوريا فقط وترجع المشكلة كما كانت وهذا الامر يتطلب دخول الحكومة والقيادات المعارضة والاطلاع على المطالب.
      اما ان كان عكس ذلك فلا اتوقع للبحرين الامن والاستقرار وشكرا مرة اخرى دكتور على هذا الطرح الواضح..
      صحفي بحريني

    • زائر 39 | 5:21 ص

      الحلول الترقيعية والمنقوصة تؤدي إلى مثل هذا الوضع

    • زائر 38 | 5:11 ص

      والله كبير انت يالجمري

      بوركتم دكتور منصور على هذا المقال ،والله انه يرفع الراس

    • فيلسوف | 4:52 ص

      انا اتفق مع الزائر رقم 6

      انا اتفق مع الزائر رقم 6 واضم صوتي معه ولا حياة
      لمن تنادي وعلى فكرة انا علقت على هذا الموضوع
      ولم ينشر تعليقي السابق ومع تحياتي لكم

    • Ebrahim Ganusan | 4:13 ص

      المسؤلية تتطلب حفظ الممتلكات الخاصة والعامة وحفظ الشباب الصغار

      نعم... إننا نقف ضد التحريض، ونقف ضد أعمال العنف، ونقف مع اعتماد الأساليب السلمية والقانونية للتعبير عن الرأي،,,,,,, مشكلت البعض يريد أن يستغل مساحة الحرية المتاحة ويصبح بطل قومي / رمز / حائز على لقب مجاهد /بأستخدام التهييج والتحريض وهو نفسه يعلم من يتلقف هذه الخطابات الشباب صغير السن والمراهقين ,وهم من سوف يكتبون أسمه على الجدران وهم من سوف يحطمون الاشارات الضوئية من أجله وهم من سيغلق الطرقات بالحاويات حبا فيه ,,,, الدستور كفل حرية الرأي والتعبير , والمزايدات ضحيتها ضغار السن

    • زائر 32 | 4:01 ص

      طبعاً لن أستطيع المشاركة كما كنت افعل في السابق فقد دخلنا في مرحلة ولا اعرف مصير هذه المشاركة ولا أستطيع إلا القول أننا لن نستطيع فعل أي شيء لأننا لا نستطيع حتى التعبير عن مشكلتنا الحقيقية بل أن هناك كلمات ومسميات ممنوع حتى النطق بها

    • زائر 30 | 3:43 ص

      ابن المصلى

      البحث عن الأسباب التي ادت فيما ادت وما آلت اليه الأوضاع الحالية يحتاج الى حلول فعلية وجلوس الجميع على طاولة واحدة وهي طاولة الحوار ووضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة اي ازالة جميع الأحتقانات التي من شئنها ان تعصف بالبلد مرة اخرى لاسمح الله هناك اخطاء حدثت فعلينا جميعا تصحيحها منها الغاء التمييز والغاء الطائفية والغاء التجنيس الذي حرق الأخضر واليابس لااحد يزايد على الوطنية من اليوم الجميع من هذا الشعب يركبون في قارب واحد فأذا خرق من احد فأن هذا القارب سيغرق حتما على الجميع التكاتف في هذا الظرف العصيب

    • زائر 28 | 3:27 ص

      الاعمال التي تحصل غريبة جداجدا كنا ننتظر اشياء مفرحة لكن مايحصل غريب!!

      ماذا يحصل الذي يحصل بالشي الغريب والغريب عجبني مما يحدث هل كل من يطالب بحقة اصبح محرض وارهابي كل من ينتقد الحكومة في اداها اصبح لا يحب الوطن ولا ليس له ولاء وطني ماذا يحدث هناك من يحث على الطائفية بالعلن ولا احد يتكلم وبالتمييز والعنصرية وعندما انت ياافقير تتكلم تتهم

    • زائر 27 | 3:23 ص

      إما تأخذوه ولا بديل غيره

      سوف تظل الأوضاع طالما أن الحكومة حصرت الناس في هذا البرلمان المحصور أساسا من كل النواحي
      ها نحن نراوح 8 سنوات ولم يستطع هذا البرلمان البت في موضيع ذات جدوى فأصبح مثل الحكومة
      يقدم حلول ترقيع لا حلول جذرية يلامس المشكلة ولا يمكنه الخروج لها بحل ولا يمكنها محاسبة الفساد ولا المفسدين. وهذا بدوره جعل الناس يكفرون به وسوف يتقلص عدد الناخبين فيه إلى درجة لا تعقل بسبب الإحباط المتراكم

    • زائر 26 | 3:20 ص

      كلام مراقب صحيح 100%

      حجي مراقب اوافقك 100%

    • زائر 25 | 3:18 ص

      الصالحي

      "خاصةً أن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع». شلون مفتوحه يا دكتور طبعا قرأت مقال شلون وزرارة الاعلام اوقفة المقالات والمقابلات الصوتيه في الجريده

    • زائر 24 | 3:14 ص

      هذه نتيجة غلق أبواب الحوار

      لغلق أبواب الحوار نتائج سلبية وهذه إحداها ولن تكون آخرها.مسألة حصر الحوار من خلال برلمان مكتف وضعت له كل أنواع الإعاقة فسوف لن تكون النتائج إلا مثل هذه وأسوأ. بصراحة البرلمان بتركيبته الحالية ودوائره الجائرة سوف تبقي الوضع دائم التأزم ولن تنتهي هذه الحالة إلا إلى تأزم جديد
      الجميع ليس راض عن البرلمان بهذا الوضع والحكومة مصرة على أن كل شيء يمرّ من خلال هذا البرلمان الذي لن يمرّ منه شيئا فهو أضيق من عنق الزجاجة

    • زائر 23 | 3:12 ص

      مراقب ...

      الأخوة المراقبون لماذا تم حذف الكلام المهم من التعليق أم أنها حرية رأي
      على أناس دون آخرين ؟؟؟ الرجاء وضع التعليق كاملا فهو لا يسيء أحد ولا يحوي أي بذاءة !!

    • زائر 22 | 3:11 ص

      ABEEM

      IF YOU TALKING PROPLEM IF NO TALKING PROLM IN THIS COUNTRY THE GOVERNMENT STIL NOT KNOW WHAT PEOPLE WANT MY BE IT HAVE FORCE AND DO WHAT IT WANT.THANK YOU .

    • زائر 21 | 3:00 ص

      ولــــــــــ المحرق ــــــــد ضد التجنيس

      حفظ الله بحريننا العزيزه من كل مكروه وبصراحه اتمنى من الدكتور منصور ان يكون صريح اكثر في طرحه فوقعنا يحتاج الى الصراحه والجرءه في الطرح اكثر وفي الاخير

    • زائر 20 | 2:59 ص

      فتش عن خفافيش الليل والحرس القديم

      تقول:بدأ رمضان الكريم بأحداث محلية ساخنة... الحقيقة بدأ الشهر الكريم باحداث اقل ما يمكن بانها طيبة ...حيث كان تحرك وامل باطلاق سراح المسجونين .. وفجئة تحركت >>>ا بتسخين الوضع لقلب جميع الحسابات خاصة ونحن على اعتاب انتخابات جديدة ..

    • زائر 17 | 2:42 ص

      تعودنا على التظليل

      شكرا الدكتور منصور الجمري على عمق المقالة , التظليل تعودنا عليه من سنين طويلة ,

    • زائر 16 | 2:42 ص

      أين هم عقلاء القوم ومحبو الوطن واهله ؟؟؟؟

      لاشك ان في الوطن عقلاء ومحبون مخلصون لهذا الوطن اصواتهم كانت عالية فلماذا اختفت ولم نسمعها عند الحاجة لها الوطن في حاجة لها وقت الشدة والسعة ومن منطلق المشاركة في خيرات الوطن عليهم المشاركة في همومه والتصدي لما ينزل به خاصة ذوي الاصوات المسموعة واصحاب الراي وعقلاء القوم والمخلصين له والمحبين له حقا ....

    • زائر 15 | 2:31 ص

      كأننا ؟؟ وليس واقعنا ؟؟

      كأننا نعيش في بعض الدول التي لاتزال تحكمها أنظمة شمولية بحيث تمتلئ الصحف والوسائل الإعلامية بخبر رسمي واحد، ومن ثم بيانات التأييد لذلك الخبر الرسمي

    • زائر 14 | 2:26 ص

      لا تعليق

      لا تعليق بالتأييد أو غيره في الوقت الحالي .. فالرؤية الآن في البحرين مشوشة..

    • زائر 12 | 2:06 ص

      جيد

      مقال واضح المعالم والشكل .. افضل من مقال امس والذي يلخص ب (( العنف والعنف المضاد)) (( التحشيد والتحشيد المضاد)) هذه .. شكراً دكتور لقولك الحق رغم ما سوف تتلقاه من المتعصبين والذين لا يسمعون ولا يرون ولايدركون .. تحياتي

    • زائر 10 | 12:10 ص

      أين د. منصور الذي نعرفه؟!

      إلى أين تتجه يا د. منصور ؟ الشعب بأمس الحاجة لأمثالك !

    • زائر 9 | 11:40 م

      مراقب ...

      ومن قال أنه ليس من حقهم توكيل محامين للدفاع عنهم ولا من حقهم التعرف على التهم الموجه لهم

    • bany hasim | 11:29 م

      هل الطريق آمن اولا !!!

      سوءال : انا كمواطن فقير بس ارى بوضوح انّ الشارع او الجسر الذى رمم لا يصلح ولا يتسع (ضيق) لا يمكن ان يتسع الكم الهائل من المواطنين الفقراء, والسرعة المحدده عاليه جدا للذين لا يملكون وسيله لنقلهم عليها على الاقل وفرو طرق اخرى ليشملنا جميعا ... والسلام

    • زائر 7 | 10:07 م

      للانصاف

      في اعتقادي أن دكتور منصور أتى بكل هذه المقدمات للوصول لهذا المطلب ولو أنه طالب بكشف الحقيقة واحقاق الحق ونصر العدل من دون أن يذاهن فنرجو عدم اساءة الظن بالرجل فهو رجل وطني له مواقف لم تصدر حتى من الذين يكبرونه نفوذا.

    • زائر 6 | 9:46 م

      لاحول ولاقوة إلا بالله ,,

      رحم الله أبانا الشيخ المجاهد الجمري ,, ورحم الله شهدائنا الأبرار

    • زائر 5 | 9:45 م

      تقبل خاالص تحياتي بدعاووويه ولد الجمري

      بصراحه أبدااع ما بعده أبدااع

      تسلم يمنااك على المقال
      يا ولد الجمري

    • زائر 4 | 9:44 م

      كلمةُ وسط

      نعم لكلمة النصح والحكمة والرشد العدل والانصاف ولا والف لا للتطبيل والتزميل وتزوير الحقائق ونطالب الجمعيات السياسية أخذ مواقعها الوطنية في حفظ اللحمة الشعبية.

اقرأ ايضاً