أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية قضية 3 متهمين بحرق باب مدرسة الدراز الإعدادية حتى 15 سبتمبر/ أيلول للاستماع للشهود مع استمرار حبس المتهم المقبوض عليه.

وكانت أسرة أحد الموقوفين والمتهمين في القضية ناشدت المسئولين في النيابة العامة الإفراج عن ابنها كونه بريئاً من التهم المسندة إليه. وأوضحت عائلة المتهم أن الشاب قضى فترة إجازة عيد العمال بالمدينة المنورة وكان ذلك بدءاً من تاريخ 29 أبريل/ نيسان الماضي حتى 6 مايو/ أيار الماضي، ومنذ أن كان هناك وهو يعاني آلاماً شديدة في أسنانه، وعند عودته توجه إلى العيادة لشدة الآلام وخلع أحد أسنانه وكان ذلك بتاريخ 7 مايو، وقد أعطي مهدئات ومسكنات، لما أصابه من نزيف، وعليه قضى اليوم التالي الموافق 8 مايو نائماً في المنزل، وهو اليوم ذاته الذي وقعت فيه جريمة الاعتداء على المدرسة.

وادعت عائلة الموقوف أن ابنها تعرض للإكراه النفسي والبدني للاعتراف، وأن النيابة العامة أمرت بحبسه مدة أسبوع على ذمة التحقيق، وأنها تناشد المسئولين في النيابة العامة الإفراج عنه، وتكليف أجهزة الضبط القضائي بالتحري عن المتهمين الحقيقيين وتقديمهم إلى العدالة.