العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ

يجب الحذر من الدعوات المشبوهة المضللة لعقول الشباب

خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية رئيس «هيئة الإعلام» يؤكد:

أكد رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن ما تمر به المنطقة من أحداث وما هو متوقع لها في الأيام المقبلة يدعو لمزيد من اليقظة والحذر والمحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتقوية النسيج الاجتماعي للحيلولة دون تمكين الدعوات المشبوهة والحملات المضللة من التسلل إلى عقول الشباب من خلال ممارسة التحريض وتشجيع التطرف والإساءة إلى قيم المجتمع ووحدته.

وشدد رئيس هيئة شئون الإعلام خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف اليومية صباح أمس (الأحد) في ديوان الهيئة على أن الخروج عن الثوابت الوطنية والإساءة إلى الوحدة وتعكير صفو الأمن والإضرار بالسلم لن يمضي دون محاسبة والتصدي لكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن ووحدة مجتمعة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما تمثله من نهج الحكمة والإصلاح والعمل فريقا واحدا لمصلحة الوطن ونبذ كل من يخرج عن الصف ويسيء إلى الوحدة الوطنية.

وأوضح الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على الدور الحيوي والهام للإعلام بصفته وسيلة اتصال وتواصل مع كافة فئات المجتمع، مشيرا إلى الموقع المتميز الذي تحتله الصحافة في الخطاب الإعلامي خدمة للمسيرة التنموية والحضارية للمملكة.

وأضاف رئيس هيئة شئون الإعلام «نأمل أن يتعزز دور الصحافة في منظومتنا الوطنية بحيث تشكل جبهة واحدة متعددة المناشط موحدة الأهداف وأن يكون معيار القبول والرفض فيها ما يتلاءم مع مصلحة الوطن بصورة واضحة وجلية».

وأشار إلى أن المسئولية الصحافية أمانة ورسالة فلا يجوز نشر ما يسيء إلى الوطن أو أبنائه، وبالتالي فان ذلك يتطلب احترام مبادئ حرية التعبير التي كفلها الدستور في ظل المشروع الإصلاحي الكبير الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما أشاعه من أجواء التسامح والمحبة وما أوجده من مناخات الإبداع وآفاق العمل المنتج.

وقال إن قانون الصحافة سيكون على سلم الأولويات في أن يرى النور من خلال قانون مستنير يتماشى وتطلعات صاحب الجلالة في إصدار قانون يضمن للصحافيين الحرية في عملهم الإعلامي من خلال المسئولية التي تحتم عليهم خدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة بقيادة جلالة الملك، مشيراً إلى أن أجواء الحرية التي تعيشها المملكة يدعو الصحافيين إلى إبراز الانجازات، وفي الوقت ذاته لا يجوز السكوت أو التغاضي عن الأقلام المشبوهة في الداخل أو الخارج التي تنتقص من هذا الانجاز وتسيء إلى ثوابت الوطن ورموزه.

وأشاد رئيس الهيئة بدور رؤساء تحرير الصحف المحلية في إظهار الوجه الحقيقي المشرق للمملكة وأنهم واجهة البلد في الداخل والخارج وهم خير من يمثل المملكة في المحافل الإعلامية، مؤكداً أن بالصحافة والإعلام يمكن عكس الصورة الجميلة التي تشهدها البلاد من خلال الخطاب الإعلامي الذي يعبر عن الهوية البحرينية الأصيلة.

وفيما يتعلق ببرامج التدريب أكد الشيخ فواز السعي إلى إحداث التطور من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية من أبناء المملكة وصقلها لتكون قادرة على حمل المسئولية وإيصال الرسالة الإعلامية وفق احدث التقنيات الحديثة، مشيراً إلى انه لابد من التوجه إلى الاستثمار في مجال الإعلام وتشجيع القطاع الخاص من خلال أساليب الدعاية والتسويق الحديثة ليكون الإعلام من وسائل جذب رؤوس الأموال ورفد التنمية الشاملة بمقومات جديدة وحديثة.

واختتم رئيس هيئة شئون الإعلام بالتأكيد على أن أبواب الإعلام المرئي والمسموع مشرعة لمشاركة الجميع من خلال إفساح المجال أمام المواهب والآراء والأفكار الجديدة لتأخذ طريقها إلى المساهمة في خلق جو تفاعلي يعتمد على استنهاض الهمم والطاقات واكتشاف القدرات وتشجيع الشباب للمشاركة في عمليات البناء لتعزيز الثقة ومد جسور التواصل بين أجيال الوطن كافة.

العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:45 ص

      أنشاء الله

      أنشاء الله حاضر بنسمع الكلام الكل يقول واحنه بنفذ بس اذا احنه نقول محد ينفذ

اقرأ ايضاً