ذكرت مرشحة جمعية «وعد» في دائرة رابعة الوسطى منيرة فخرو، أن واقع التعليم والصحة في دائرتها بحاجة إلى معالجة.
وبعد افتتاح مجلسها الرمضاني النسائي يوم السبت الماضي، قالت فخرو: «من الواضح أن كل المدارس في الدائرة تعاني من اكتظاظ الأعداد الكبيرة من الطلبة فيها».
وأضافت: «باتت المنطقة بحاجة إلى مدارس جديدة وصيانة القائم منها بما يتماشى والمعايير الدولية سواء من خلال تحديد حد أقصى لأعداد الطلبة في الفصل الواحد أو من خلال أساليب البحث العلمي التي يجب أن تتمتع بها العملية التعليمية في البحرين وبشكل عام فإن المناهج الدراسية بحاجة إلى تعديل، لضمان وجود مخرجات تعليم قادرة على الحصول على وظيفة».
وأوضحت فخرو أنها تعكف على الانتهاء من دراسة الواقع التعليمي في المحافظة الوسطى والمحافظات الأخرى في البلاد، بهدف الدفع بتشريعات تركز على التعليم والتطبيب.
كما أشارت إلى أن «الكثافة السكانية في المنطقة تتطلب مركزاً صحياً جديداً لكي يخفف الضغط على المركز الحالي ويتمتع المواطن بخدمات صحية جيدة». ولفتت إلى أن طبيعة المنطقة تفرض التفكير الجدي في تقديم الخدمات الإسكانية لأبناء المنطقة الذين يقف اليوم المئات منهم في طابور وزارة الإسكان وبنك الإسكان، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة دفان الأراضي 17 مليار دينار.
وتطرقت فخرو إلى المشكلات التي يعانيها المتقاعدون، وخصوصاً تلك المتعلقة بالضمان الاجتماعي وعدم حصولهم على زيادة سنوية مناسبة.
وتطرق الحضور إلى مشكلة سكن العمالة الآسيوية بالقرب من الأحياء السكنية في الدائرة، والتي أدت إلى تعرض أحد أبناء الدائرة الذي لا يتجاوز عمره 6 أعوام لاختطاف من قبل آسيويين والتحرش به، مطالبين بإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها الدائرة.
العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ
موضوع جدير بالاهتمام
من أخطر الأمور التي نلاحظها في مدينة عيسى استخدام الكثير من المحلات التجارية في الاسواق المنتشرة في الاحياء السكنية التي تؤجرها وزارة من وزارات المملكة (للميزانين) وتحويله الى سكن للعمال اضافة إلى أنهم يغلقون الحمامات العامة في هذه الاسواق ويستخدمونها بشكل خاص لعمالهم وهذا يعرض المواطنين للخطر ويسبب لهم مضايقات كثيرة .