كشفت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي خلال تصريح خاص لـ «الوسط» يوم أمس (الأحد) أن إعلان نتائج الدورة الثانية للامتحانات الوطنية التي شارك فيها أكثر من 32 ألف طالب وطالبة موزعين على 200 مدرسة حكومية بمختلف محافظات المملكة الخمس وإرسالها للمدارس والجهات المعنية سيكون مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأعلنت المضحكي تدشين امتحان تجريبي لطلبة الصف الـ 12 في أبريل/ نيسان للعام المقبل يليه امتحانات الصف الثالث والسادس والتاسع في مايو/ أيار للعام المقبل.
وفيما يتعلق بحالات الغش التي تم ضبطها في الامتحانات الوطنية التي تصل إلى 200 حالة، نوهت المضحكي بأن الهيئة ستقوم بعدد من الإجراءات المقرة من مجلس الوزراء للتعامل مع جميع الحالات.
وفيما يتعلق بآلية التعامل معها، أوضحت أن المصححين حين اكتشافهم لمثل هذه الحالات يرفعونها لوحدة مراجعة الامتحانات الوطنية ومن ثم يتم تشكيل لجنة داخلية للتحقق من الاشتباه في كل حالة وتتم مخاطبة المدرسة والطالب المعني وتنتظر الهيئة رد المدرسة ومرئياتها حول ذلك.
وتابعت أن اللجنة تعمد للاجتماع وإصدار القرار وفقا للمرئيات التي بين يديها، لافتة إلى أن حالات الغش المؤكد تحول إلى وزارة التربية والتعليم.
وفي سياق آخر، تطرقت المضحكي في حديثها إلى خطط الهيئة المرسومة والمعدة في وحدة مراجعة أداء المدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الهيئة في دورتها الأولى أنهت مراجعة معظم المدارس ولم تبق سوى 18 مدرسة حكومية ستستكمل مراجعتها قبل نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، على أن تبدأ المرحلة التجريبية لتقييم أداء المدارس الخاصة ورياض الأطفال في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأضافت أن الهيئة تعكف حاليا على تدشين زيارات لمتابعة أداء المدارس الحكومية التي حصلت على أداء غير ملائم في تقارير الهيئة. وتابعت أن الهيئة تطلب من المدرسة التي حصلت على أداء غير ملائم وضع خطة لتحسين أدائها ومن ثم تعمد الهيئة خلال زياراتها إلى تقصي مدى تطبيق هذه الخطة وترفع تقريرا لوزارة التربية والتعليم حيال كل مدرسة.
وبينت أن الدورة الثانية لمراجعة أداء المدارس سترتبط بالتطورات الدولية فضلا عن مخرجات ونتائج الدورة الأولى.
وفي موضوع المدارس الخاصة، أشارت إلى أن الهيئة ستوقع اتفاقية مع الشريط الدولي قريبا ليكون مستشارا لوحدة مراجعة أداء المدارس الخاصة ويقوم بعملية التدريب ومتابعة المراجعين، على أن تبدأ مراجعة أداء المدارس الخاصة كمرحلة تجريبية بـ 10 مدارس من أصل 68 و10 رياض من أصل 135 روضة.
وقالت: «أود أن أشير إلى أن بعض المدارس الخاصة تضم تحت مظلتها رياض أطفال فضلا عن المراحل الدراسية الثلاث، وأن المدارس الخاصة التي ستدرج ضمن المرحلة التجريبية هي من تطوعت لذلك».
وبينت أن الهيئة اجتمعت في أبريل/ نيسان الماضي مع المدارس ورياض الأطفال وتم اختيار عينة متوازنة منها تمثل جميع الأحجام والأنظمة التدريسية كعينة للمرحلة التجريبية لمراجعة أداء المدارس الخاصة، وستتم مراجعتها على دفعات على أن تبدأ المرحلة الأساسية من مراجعتها في مارس/ آذار من العام المقبل وتمتد لخمس سنوات.
وأضافت أن موازنة مراجعة المدارس الخاصة لم ترصد بعد وستكون في موازنة العام المقبل وبناء عليها يتم تحديد الخطة المتبعة لمراجعتها وفقا للإمكانات.
يذكر أن الامتحانات الوطنية انطلقت في دورتها الثانية من السابع عشر من مايو/ أيار الماضي واستمرت حتى السابع والعشرين منه بمشاركة أكثر من 32 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية في مملكة البحرين في المرحلتين الإعدادية والابتدائية ومن بينهم الصف التاسع، وذلك بموازنة قدرت بالمليون دينار تقريبا وأن مرحلة التصحيح بدأت في السابع حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة 700 مصحح تم اختيارهم وفق معايير خاصة، في حين أعطت نتائج الامتحانات الوطنية في دورتها الأولى في العام الماضي مؤشرا واضحا على مستويات أداء الطلبة في مواد اللغة العربية والرياضيات لطلبة الصف الثالث، وفي مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم لطلبة الصف السادس، حيث خرجت هذه الامتحانات بنتائج تعكس مستويات أداء الطلبة بالمقارنة مع المعدل الوطني الثابت والبالغ (70 في المئة).
العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ
بلا
اف ابي نتائج الامتحانات الوطنية
مراعاة آراء مدراء المدارس
نرجو من هيئة ضمان الجودة وخصوصا وحدة مراجعة أداء المدارس الأخذ بآراء مديري المدارس التي أبدوها في اللقاء التشاوري معهم في الفترة المنصرمة من العام الدراسي والتي كان بعضها: 1- اختيار الكفاءات للجان التقويم وتأهيلهم جيدا 2- تواضع فرق التقويم وعدم الاستعلاء على المدرسين والادارات 3- عدم التتشهير بالمدارس بنشر تقارير لان ذلك يؤدي الى تحطيم المعنويات وتشويه صورة المدارس لدى الرأي العام من خلال ثلاثة أيام تقويم متعجلة 4- تضمين التقرير النهائي للزيارة الاحتياجات البشرية والمادية المتوجب
رأي من التربية
يعتبر نظام التعليم البريطاني واحدة من أسوأ النظم التعليمية التي تحجر العقول ولا تترك فرصة للإبداع، وتكره الطالب في المدرسة، نظام روتيني قائم بالدرجة الأولى على الحفظ والاستظهار،ومن يذهب لبريطانيا ويحضر نماذجا من الحصص يرى بأم عينيه كيف يتعامل الطلاب بوقاحة Rude Manner مع بعضهم ومع معلميهم، وتمعنوا في امتحانات IGCSE السيئة الصيت من كمبريدج لتعرفوا كيف يجري الطالب المسكين ثلاثة إمتحانات ورقية في الكيمياء والفيزياء والرياضيات، مختصرها بأن النظام تلقيني، على العكس من النظام الأمريكي الذي يشوق ويعلم.
اختبارات إعلامية فقط لا فائدة منها للتعليم بشكل عام !
أسلوب الاختبارات مقتبس (copy & paste) من طرق الاختبارات الوطنية في بريطانيا والدول الغربية !
وبالتالي لا يدعيه القائمون على هذه الاختبارات في البحرين لا يمت للبحرين بصلة !
وليعلم القائمون عليها بأن تطبيق (الاختبارات الوطنية لقياس قدرات طلبة الوطن) يأتي عبر إصلاح نظام التعليم منذ مرحلة الروضة حتى الجامعة! وهو ما لم يحدث في البحرين !
لا يوجد تسلسل واضح بين مرحلة وأخرى ، وتوجد قواطع وفواصل للتدريس في البحرين ، ولهذا نتائج الاختبارات غير دقيقة ولهذا هي (فاشلة) وكفى !