أكد رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن ما تمر به المنطقة من أحداث وما هو متوقع لها في الأيام المقبلة يدعو لمزيد من اليقظة والحذر والمحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتقوية النسيج الاجتماعي للحيلولة دون تمكين الدعوات المشبوهة والحملات المضللة من التسلل إلى عقول الشباب من خلال ممارسة التحريض وتشجيع التطرف والإساءة إلى قيم المجتمع ووحدته.
وشدد رئيس هيئة شئون الإعلام خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف اليومية صباح أمس (الأحد) في ديوان الهيئة على أن الخروج عن الثوابت الوطنية والإساءة إلى الوحدة وتعكير صفو الأمن والإضرار بالسلم لن يمضي دون محاسبة والتصدي لكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن ووحدة مجتمعه في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما تمثله من نهج الحكمة والإصلاح والعمل فريقاً واحداً لمصلحة الوطن .
مدينة عيسى - عقيل ميرزا
أكدرئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على دور الصحافة في المشروع الإصلاحي مشيراً الىطموح الهيئة لتنشيط الاستثمارات في هذا القطاع الاستراتيجي. ومن جانب آخر كشف الشيخ فواز أن الهيئة مطالبة بديون تصل إلى 10 ملايين دينار، مشيراً إلى «أن هذا المبلغ مرشح للزيادة لأن شركة التدقيق الحسابي الموكلة إليها مهمة حصر ديون الهيئة لم تنته من عملها بعد».
جاء ذلك خلال أول لقاء لرئيس هيئة شئون الإعلام منذ توليه هذا المنصب برؤساء تحرير وممثلي الصحف المحلية، في مبنى الهيئة بمدينة عيسى أمس (الأحد).
وعن موعد تسديد ديون الهيئة أكد الشيخ فواز أن الهيئة تنتظر انتهاء مدقق الحسابات من التقرير كاملاً، وسيكون موضوع إيفاء الديون مرحلة ثانية، بالاتفاق مع الجهات المعنية في الدولة.
وعلى صعيد آخر أكد الشيخ فواز أنه في صدد إنهاء أزمة العقود المؤقتة في الهيئة، مشيراً إلى أن «موضوع تثبيت أصحاب هذه العقود أصبح أمراً محسوماً، ولكننا في انتظار حسم موضوع احتساب سنوات الخدمة التي عملها هؤلاء الموظفون بعقود مؤقتة مطمئناً بأن الحكومة لا يمكن أن تضيع تلك السنوات على الموظفين، وأن الهيئة تعمل على إنهاء هذا الملف نهاية سعيدة لهم».
كما شدد رئيس هيئة شئون الإعلام على دور الإعلام بصفته وسيلة الاتصال والتواصل مع كل فئات المجتمع وما تحتله الصحافة من موقع متميز في الخطاب الإعلامي «وخصوصاً في ظل ما تمر به المنطقة من أحداث وما هو متوقع لها في قابل الأيام هذا الوضع الذي يدعو لمزيد من اليقظة والحذر والمحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتقوية النسيج الاجتماعي والحيلولة دون تمكين الدعوات المشبوهة والحملات المضللة من التسلل إلى عقول الشباب من خلال ممارسة التحريض وتشجيع التطرف والإساءة إلى قيم المجتمع ووحدته».
وأعرب عن أمله بأن «يتعزز دور الصحافة في المنظومة الوطنية بحيث تشكل جبهة واحدة متعددة النشاط موحدة الأهداف وأن يكون معيار القبول والرفض فيما ينشر وما يقال ما يتلاءم مع مصلحة الوطن بصورة واضحة وجلية».
وأضاف «المسئولية الصحافية كما تعلمون أمانة ورسالة فلا يجوز نشر ما يسيء إلى الوطن أو أبنائه، فإنها تتطلب احترام مبادئ حرية التعبير التي كفلها الدستور في ظل المشروع الإصلاحي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك وما أشاعه من أجواء التسامح والمحبة وما أوجده من مناخات الإبداع وآفاق العمل المنتج».
وأوضح أن «ما وصلت إليه البحرين من مستويات متقدمة في مجال التنمية والممارسات الديمقراطية وأجواء الحرية وحماية الحقوق يدعونا إلى إبراز هذه الإنجازات وفي نفس الوقت لا يجوز التغاضي عن الأقلام المشبوهة في الداخل أو الخارج التي تنتقص من هذا الإنجاز وتسيء إلى ثوابت الوطن ورموزه».
واعتبر الشيخ فواز في حديثه أمام رؤساء التحرير أن «كل تجاوز وخروج عن الثوابت الوطنية والإساءة إلى الوحدة وتعكير صفو الأمن والإضرار بالسلم لن يمضي دون محاسبة ولدينا والحمد لله بإرادتنا وثقتنا بقيادتنا ما يجعلنا قادرين على تصويب المسيرة والتصدي لكل من تسول له نفسه الإضرار بوطننا والإساءة إلى وحدة مجتمعنا، مسترشدين بقيادتنا الرشيدة وما تمثله من نهج الحكمة والإصلاح، وأن تبقى كلمات حضرة صاحب الجلالة وتوجيهاته السديدة دليلنا وهادينا إلى العمل جميعاً صفاً واحداً وفريقاً واحداً نلتقي على مصلحة الوطن ونبذ كل ما يخرج عن الصف ويسيء إلى الوحدة».
وأبدى رؤساء التحرير تساؤلات عن حجب بعض المعلومات المهمة عن الصحافة وخصوصاً في القضايا المهمة والحساسة، وقد أوضح الشيخ فواز رداً على ذلك أن «كثيراً من القضايا الأفضل لها أن تكون بعيدة عن الصحافة لأن تناولها يمكن أن يؤثر على مجريات التحقيق فيها»، معرباً عن أمله في أن يكون قانون الصحافة البحريني على رأس أولويات البرلمان المقبل، وخصوصاً أنه يمكن أن ينظم كثيراً من الأمور التي تحتاجها الصحافة الآن.
كما أثار رؤساء التحرير مسألة غموض بعض البيانات الرسمية التي تصدرها بعض الجهات في الدولة، ووعد الشيخ فواز بأن يتناول هذا الموضوع مع الجهات الحكومية صاحبة هذه البيانات، لتكون أكثر وضوحاً، للرأي العام.
ومن جهة أخرى كشف الشيخ فواز عن وجود خطة طموحة للنهوض بالعمل الإعلامي في الهيئة، مشيراً إلى أن هذه الخطة ستستقطب فئة الشباب، وستفتح لهم أبواب التدريب، والتمهين، وتعدهم إعداداً جيداً لخوض التنافس الإعلامي، وقال: «الهيئة تسعى الآن لإحداث التطور في العمل الإعلامي الذي يسهم في رفع صورة الإعلام والارتقاء به في ضوء ما نشهده اليوم من ثورة إعلامية جعلت من هذا العالم قرية صغيرة فكان لابد من المنافسة في إيصال خطابنا الإعلامي المعبر عن هويتنا وثقافتنا من خلال استخدام أحدث التقنيات والنظم الحديثة والتوسع في برامج التدريب والتأهيل الداخلية والخارجية لصقل الكفاءات الوطنية من أبناء البحرين ليكونوا قادرين على حمل المسئولية وإيصال الرسالة الإعلامية وفق تطور حديث».
وبيّن رئيس هيئة شئون الإعلام أن من أهم صور التطور المنشود في القطاع الإعلامي فتح باب الاستثمار في الإعلام على مصراعيه، مؤكداً أن «هناك خطة سيعلن عنها لاحقاً تهدف إلى استقطاب رؤوس الأموال، لتنشط في المجال الإعلامي، بما يخدم هذا الوطن».
وفي معرض حديثه عن تطوير وكالة أنباء البحرين (بنا)، أبدى الشيخ فواز تحفظاً على مستوى الوكالة وقال: «إن وضع بنا غير مرض، وإننا في حاجة ملحة لتطوير هذه النافذة الإعلامية المهمة».
مؤكداً أن الهيئة في صدد إعداد خطة متكاملة للنهوض بهذه الوكالة بما يتناسب مع دورها المهم.
ونفى الشيخ فواز وجود محسوبية في توزيع البرامج في تلفزيون وإذاعة البحرين، ولكنه أكد وجود تمييز في بعض الرواتب، وقال: «سيتم تعديل ذلك في أسرع وقت، حتى لا يشعر أي موظف في الهيئة بأي تمايز في هذا الموضوع».
العدد 2901 - الأحد 15 أغسطس 2010م الموافق 05 رمضان 1431هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
محد يحرضهم شباب واعي شتبونهم يسوون شلون يعبرون عن قهرهم يالسين بلبيت لا شغل ولا راتب يريدون اشغال يطالبون بحقوقهم هم شباب يبون يبنون مستقبلهم يزوجون وظفوهم وخليكم من الطائفيه كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته اذا حصلوا على حقوقهم راح تهدا الامور فضلتون الغرباء المجنسين على شعبكم الاصيل
شبا بنا
الله يحفظ هالشباب ويخليهم ذخر لبلادهم والله العظيم رغم الضيم والظلايم انفوسهم طيبه ومطالبهم بسيطه ولو اتحقق ليهم ادنات الدون يرضون ويقتنعون .........
الله يرحمنا برحمته
عسكرة * عسكرة موتوا ولا تطالبون بحقوقكم سنهمشكم وندمركم وأنتو تضحكون يعني وين صارت هذي ؟
الشاهد.
نعم نعم ولو ان الإنتباه للشباب جآء متأخرأً لايعني الغاء هذا الدور البناء للوطن بل هو حجر الزاوية في الواقع-تأكيداً لكلام الشيخ فواز رئيس الهيئة المحترم
يراعى فيها مطالب الشباب الحقيقية والمهمة لتجعله غير قابل للإختراق من قبل آخرين ان لايستبدل باخرين انلايضيع شبابه مشرد من اجار الى اجار ويرى الاجنبي متنعم ببيته وسيارته وشغله وراتبه ونريد منه انلا ينساق وراء افكار هو يرى فيها الخلاص! من ضنك العيش سوء المعاملة
ضيعة العمرفي انتظار عمل سكن علاج دراسه....
ابن المصلى
نحن نتكلم عن شريحة الشباب وهم الفئة المهمة في المجتمع لهم مطالبهم وتطلعاتهم المستقبلية الشاب يريد وظيفة بمرتب مجزي ومستقرة ايضا الشاب يريد سكن له ولأسرته هذان المطلبان يعني العيش بكرامة المعاش والمسكن واشعار الشباب انهم في دولة لاتمارس ضدهم التمييز ولا تفضل عليهم الأجانب وان الشعب بكل طوائفه شعب واحد يعني تكريس العدالة المجتمعية بمفهومها الصحيح حينها سترون الشباب هم المحاميين الفعليين عن حياظ الوطن ولنا ان نأخد العبرة في دولة الكويت عندما احتلت كيف ان الشباب مارسوا الدور الأكبر بتحرير وطنهم
عدل
الشباب ادا حصل حقه و حريته و كرامته ما في احد يستطيع ان يضلله