أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي طلعت إبراهيم وعضوية القاضيين، محمد الرميحي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله قضية شروع في القتل.
وفي جلسة أمس أنكر المتهم التهمة الموجهة إليه وقال أن الذي حصل شجار عادي وأنه لم يضرب المتهم بأي شيء، في الوقت الذي طالب المحامي حافظ المحكمة تغيير قيد ووصف التهمة الموجهة لموكله.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه شرع بقتل شخص مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك جسم صلب حاد (سكين) واستدرجه لمكان الواقعة، وما أن ظفر به حتى انهال عليه بطعنه بالأداة المذكورة في أماكن متفرقة في جسده، قاصدا زهق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته.
وكان شاهد ذكر أنه تلقى اتصالا من المتهم يطلب مشاركته عن الاعتداء على شخص أساء لزوجته ، وإذ رفض قام المتهم بالسب وطلب منه مقابلته بالقرب من منزله، فتوجه إليه برفقة شخصين وفور نزوله من السيارة عاجله المتهم بثلاث طعنات بسكين وفر هاربا فأسعفه الشاهدين الثاني والثالث.
وثبت بتقرير النيابة العامة أن الطبيب الشرعي أكد أن إصابات المجني عليه بالجبهة والذراع الأيسر والصدر ذات طبيعة وهي من مصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة.
العدد 2407 - الأربعاء 08 أبريل 2009م الموافق 12 ربيع الثاني 1430هـ