صرح مدير إدارة المواد البشرية والمالية ببلدية المنطقة الوسطى عبدالنبي خليل، بأن البلدية نفذت خلال العام 2008 نحو 58 دورة تدريبية داخلية وخارجية شارك فيها 43 في المئة من موظفيها بكلفة 80 ألف دينار تقريبا، توزعت على 132 مشاركا بمعدل 5 دورات شهريا لكل 11 فردا تم تدريبهم على مختلف أنواع البرامج والنظم.

وأفاد خليل بأن 55 في المئة من إجمالي الدورات التي تم تنفيذها هي دورات فنية، و26 في المئة منها إدارية، مبينا أن 13 في المئة من المشاركين حضروا دورات تتعلق بتطوير تقديم الخدمات للمراجعين.

ولفت خليل إلى أن نسبة الدورات الفنية تصدرت أنواع الدورات الأخرى، إذ يعمل في البلدية مهندسون واختصاصيون وفنيون في مجال إصدار التراخيص وإعداد التقارير الفنية والمخالفات وغيرها، فضلا عن حرص البلدية على تطوير أداء موظفيها لتقديم أفضل الخدمات للمراجعين، إذ تم اختيار 3 دورات تختص بهذا المجال شارك فيها نحو 17 موظفا.

وأوضح أن الدراسات والاستبيانات التي قامت بها البلدية، أثبتت حاجة بعض الموظفين لفن التعامل مع المراجعين، وخصوصا المعينين حديثا منهم.

ونوه خليل إلى أن الدورات الداخلية بلغت 37 دورة (64 في المئة من مجموع الدورات)، شارك في تنفيذها 97 موظفا (أي ما نسبته 32 في المئة من موظفي البلدية، 79 ذكور و18 إناث)، بواقع 3 موظفين لكل دورة داخلية.

وأشار إلى أن عدد الدورات الخارجية بلغ نحو 21 دورة (36 في المئة من مجموع الدورات)، شارك في تنفيذها 35 موظفا (12 في المئة من موظفي البلدية، 26 ذكور و9 إناث)، وبالتالي فإن 60 في المئة من الموظفات الإناث شاركن في دورات تدريبية، في حين لم تتجاوز نسبة الذكور المشاركين 40 في المئة من إجمالي عدد الموظفين الذكور البالغ 264 موظفا.

وأكد خليل أنه تم تدريب 43 في المئة من إجمالي موظفي المجلس البلدي، و57 في المئة من موظفي مكتب المدير العام، و33 في المئة من موظفي إدارة الموارد البشرية والمالية، و28 في المئة من موظفي إدارة الخدمات الفنية.

وكشف خليل عن استحداث قسم جديد للتدريب ضمن الهيكل التنظيمي، وذلك لما يحظى به هذا المجال من اهتمام كبير من قبل إدارة البلدية التي تحرص على تطوير أداء الموظفين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تعينهم على أداء مهمات عملهم بالشكل المطلوب.