دعا رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الشركات الفرنسية إلى استكشاف المزيد من الفرص الواعدة التي تشجع على الاستثمار وتبعث على مزيد من التعاون مع مملكة البحرين خصوصا ودول مجلس التعاون عموما، مشيرا سموه إلى أن الأجواء الاستثمارية في مملكة البحرين محفزة لهذا التعاون.
وقال سموه إن هناك جملة من التسهيلات والحوافز تدعمها سلة من التشريعات والقوانين التي تشجع على الاستثمار وتحميه، ويرعى ذلك كله وينميه اقتصاد حر.
ونوه سموه بأهمية الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين والتي كان آخرها زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي لمملكة البحرين ودور مثل هذه الزيارات في فتح آفاق جديدة للتعاون البحريني الفرنسي.
جاء ذلك خلال لقاء سمو رئيس الوزراء بديوان سموه أمس (الأربعاء) الرئيس التنفيذي لمجوعة فينسي الفرنسية المسئولة عن بناء وتشييد جسر البحرين - قطر يفيس ثابولت سولغي.
ونوه سمو رئيس الوزراء بمستوى العلاقات البحرينية الفرنسية وما وصلت إليه من نمو وتقدم في سائر المجالات، مؤكدا سموه حرص مملكة البحرين على المزيد من التعاون مع جمهورية فرنسا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وفي مجالات الطاقة والاستكشافات النفطية، لافتا سموه إلى أن العلاقات البحرينية الفرنسية قادرة على إيجاد المزيد من فرص التعاون بين البلدين.
ونوه سمو رئيس الوزراء بالخبرة التي تمتلكها شركة فينسي الفرنسية في مجال التشييد والبناء وطرحها لأفضل الخيارات والأساليب لبناء جسر البحرين - قطر الأمر الذي سيسهم في سرعة إنجازه وإظهاره بالصورة المطلوبة، مشيرا سموه إلى أن التعاون البحريني القطري سيدخل مرحلة جديدة مع الانتهاء من جسر البحرين - قطر، وسيكون هذا الصرح داعما ومعززا للعلاقات البحرينية القطرية.
من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لمجوعة فينسي الفرنسية بإدارة حكومة مملكة البحرين برئاسة سمو رئيس الوزراء للاقتصاد ما جعل الاقتصاد البحريني أقل تأثرا بالأزمة المالية العالمية، كما أشاد بالتشريعات والأنظمة المتوافرة في مملكة البحرين التي تشجع وتدعم عمل الشركات التي ترغب في الانطلاق بأعمالها من مملكة البحرين.
العدد 2407 - الأربعاء 08 أبريل 2009م الموافق 12 ربيع الثاني 1430هـ