قال ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، خلال استقباله رئيس اتحاد الأعمال الفرنسي (ميديف) ورئيس شركة فينسي العالمية الفرنسية ايف تيبو دو سيلغي في قصر الرفاع أمس (الأربعاء)، إن «البحرين تتطلع الآن إلى البناء على ما تقدم بشأن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قطاع الأعمال الفرنسي وتسهيل تدفق الاستثمارات ورأس المال الفرنسي إلى البحرين، وذلك تاكيدا لعمق العلاقة التي تربط بين المملكة والجمهورية الفرنسية الصديقة التي توطدت عبر اللقاءات الدائمة والمتواصلة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة مع القادة الفرنسيين ورجال الأعمال والاقتصاد».

وأضاف سموه «أن مملكة البحرين تتطلع باهتمام بالغ إلى إنجازات شركة فينسي العالمية الفرنسية المسئولة عن تشييد وبناء جسر البحرين قطر (جسر المحبة)، معربا عن تفاؤله بأن يتم إنجاز هذا المشروع التاريخي الذي يعد من أضخم المشروعات في المنطقة ضمن الجدول الزمني المعد له لكي يخدم المصالح المشتركة بين مملكة البحرين ودولة قطر ويحقق المزيد من الترابط بين شعبي البلدين الشقيقين. مرحبا سموه بما وصلت اليه اعمال مشروع جسر البحرين قطر الذي قارب مرحلة التنفيذ. كما رحب ولي العهد بالتعاون القائم بين الشركة والشركات البحرينية التي تعمل في هذا المجال.

واشار سمو ولي العهد الى ما توليه مملكة البحرين من اهتمام بهذه المشروعات الحيوية إذ استطاعت ان تصل الى وضع يؤهلها الى استقطاب الاستثمارات العالمية ويمكنها من خدمة الاستثمار والمستثمرين على اكمل وجه، وذلك من خلال المقومات التي توفرها في مختلف المجالات، مشيدا سموه باهتمام المستثمر الاوروبي والفرنسي بشكل خاص بمملكة البحرين الذي سيعمل على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين وفتح آفاق استثمارية رحبة خاصة في القطاع المصرفي وقطاع الأعمال.

بدوره ثمن رئيس اتحاد الأعمال الفرنسي مدير شركة فينسي التي تنفذ جسر البحرين قطر الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد في تحقيق التنمية الشاملة والنهوض بالاقتصاد البحريني من خلال توفير ارضية صلبة لقيام الاستثمارات في المملكة وازالة اية معوقات تحد من ممارسة رجال الاعمال لدورهم الفاعل في تحقيق انجازاتهم الاقتصادية والاستثمارية، وأطلع دوسيلغي سمو ولي العهد على الخطوات التي تم إنجازها للبدء بمرحلة تنفيذ مشروع جسر البحرين - قطر والخبرات المطروحة فيه.