كتبنا عنها من قبل، ونكتب عنها اليوم في هذه الأيّام العظيمة من رمضان؛ فنّانة سبقها صوتها قبل أن تختار كلمات أغانيها، لتغرّد في حب البحرين، وقد تطرّقنا في مقال سابق عنها، ناشدنا فيه المسئولين في الدولة للاهتمام بها وبتراثها الذي حقّقته من أجل الوطن.
هذه الفنّانة التي ما أن تسمع صدى صوتها وهي تغني «بان الصبح بانْيَه»، من أجل البحرين، حتى يفز قلبك من مكانه، ولا يتوقّف لسانك عن ترداد هذه الأغنية الوطنية، لجمال معانيها، وتاريخها في التراث البحريني.
لقد توقّفت الوالدة «أم جوهر» عن الغناء، ولكن لم نجد من الدولة أي اهتمام يُذكر في حقها، فلقد تزيّنت بالفن الشعبي، وتبنّت الأغنية الفلكلورية، وأنتجت لنا أغنية «يا سمسمة»، التي يتغنّى بها الصغير قبل الكبير.
وقد قامت وزيرة التنمية الاجتماعية وهي مشكورة على ذلك بالاهتمام بموضوع الفنّانة هبة، ولكن لأنّ شروط معونة الغلاء لا تنطبق عليها، فإنّ الوزارة لم تستطع تقديم أي شيء للوالدة «أم جوهر»، وعليه بقي الحال كما هو عليه لديها.
اليوم تحتاج الوالدة «أم يوهر» من القيادة الرشيدة الوقوف بجانبها، كما وقفت في يوم من الأيّام تناضل من أجل الأغنية البحرينية، وأن تتبنّى إحدى مؤسسات الدولة الاهتمام بمطالب فنّانة البحرين القديرة، فهي في أحوج الساعات إلى حكومتنا الرشيدة، وفي أحلك اللحظات التي تمر بها في حياتها.
انتهى مصدر الدخل الذي كانت تعيش عليه الفنّانة هبة، ولكن لم تتوقّف هي عن حب البحرين، ولم تتوقّف عن العطاء بلا مقابل، وآن لها اليوم أن تحصد ما زرعته من خير للبحرين ومليكها وأهلها، فهل لها ذلك؟
ننتظر من وزارة التنمية الاجتماعية وهي السبّاقة إلى هذه الأمور، الاهتمام بفنّانتنا الغالية «أم يوهر»، وأن تكتشف القنوات التي تفرّج هََمّ «أم يوهر»، ووزيرة التنمية الاجتماعية على يقين بقول الرسول (ص): من فرّج كُربة، فرّج الله عنه كربة من كُرَب يوم القيامة.
وفي هذه الأيام المباركة من رمضان، نعيش ساعات من الزهد، ونُكثر من العطاء، وكلّه في ميزان الحسنات، لا يذهب بعيداً عن الله سبحانه وتعالى إن كان هناك إخلاص في النيّة، و «أم جوهر» أعطت وآن لها أن ترتاح يا حكومة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2898 - الخميس 12 أغسطس 2010م الموافق 02 رمضان 1431هـ
وزيرة التنمية ما تخالف القانون
تكتبين ومرّتين بعد علشان إتحركين المسئولين حتى إيساعدون مطربة خذت حظهه من الدنيه مثل غيرهه. وثانياً وزيرة التنمية ما تخالف القوانين والمعايير، وأم يوهر كانت مدرّسه، و وزارة الإعلام ما قصرت معاهه ،وفرت لهه وظيفة وراتب، والحين إهيه عندهه راتب تقاعدي و ما تستحق مساعدة حالهه حال اي مواطن ما تنطبق عليه شروط المساعدة، ولا عندهه عيال إصغار، صدقيني في ناس وايد أحوج منهه.كتبي في المشاكل اللي اتعاني منهه الديرة و المواطنين، مب امركزة على أم يوهر و تبين إتطلعين لهه مساعدة برّع القانون . الله يهداج بس.
ام الصوت البحريني
ام يوهر ام الصوت البحريني الاصيل
ما اعتقد ام المسؤلين يتخلون عنها
استاذه مريم لج الشكر الوفير لاثارتج هذا الموضوع وتذكير المسؤلين
والله يوفق الجميع والحكومه لععمل الخير
هناك الكثير ممن يستحقون الوفاء لهم
علماء ، معلمو قرآن ، متقاعدين افنو ا زهرة حياتهم في خدمة الدولة والوطن ، فنانين ، رجال ونساء اسسوا للعمل التطوعي والخير ، ولكن للاسف ميزانية الدولة تصرف على المتنفذين وعلى التجنيس والتسلح غير المبرر وعلى مشاريع الديكور و البهرجة الاعلامية ، فيما يترك المؤسسون للخير في هذا الوطن يعيشون اسوا الظروف المعيشية وعلى معونة الناس
أم أحمد
شكرا لج أستاذة مريم ,,,و هالفنانة أعطت من قلبها و حبها للبحرين و تستاهل الأحترام و التكريم مو بس من الحكومة و العلام حتى من التجار و رجال العمال المعروفين ,,,,كذلك لي سؤال عن فنان شعبي أختفى فهل صار حاله مثل حال الفنانة هبة عبدالله و هو الفنان عبدالقادر المعروف ب(قدور ).كان عنده فرقة شعبية في المحرق طبعا يغني في حفلات الزواج ,,,,,هذا يستحق التكريم و نرجو إفادتنا من عنده خبر عنه خاصة المحرقيين .
الله في عونج يا ام يوهر
نسيت ياخوي ؛ ان احنه في البهرين؟ههة ههة هها
والله يسر إمورج يا ام يوهر
الله يهداج اختي مريم
الله يحفظج اتي مريم من كل شر ولكن عندي لك عتب صغير فلما قرأت الموضوع عن ام يوهر توقعت ان للامر طير وهو ان ام يوهر مصابه بمرض طير لاسمح الله وتحتاج مساعدة المسؤلين ورعايتعم الابعدين طلع الموضوع مناشدتهم على علاوة الاهانة وبهذا الموضوع ناس وايد مظلومين وليس فقط ام يوهر ولايستحق ان تكتبي موضوعا كاملا فقط لمواطنة تطالب بعلاوة الاهانه
اشفيهم المسئولين لابسين نظارات مانعه للنظر وكاتمه للصوت **
ياجماعه الناس تصرخ من الم المعاماة وينكم يا مسلمين ارحموا من في الارض مادام راحمكم من في السماء . من امثال ام جوهر وغيرها محتاجين لرعاية من الدرجه الأولى لأنهم قدموا الكثير من اجل الوطن .
بلد خيرها لغيرها..
هذه البلاد لا تعترف بشيء أسمه فن ولا فنانين.
أنظروا الفنانين البحرينين مشتتين بين دول الخليج وتوقفت بعثات وزراة الاعلام او الثقافة ( لاندري من المسئول ضاعت الطاسة) عن ارسال الشباب الموهبين للمعاهد الفنية. شاهدت بكل حسرة مطربين بحرينين تحولوا إلى (كورس) في إحدى القنوات الفضائية. وهاهي فنانة مشهورة تستجدي المساعدة. هل يوجد أكثر من هذا القهر والاموال العامة تصرف هدرا على فرق اجنبية ودورات كروية لفئة معينة وكله يقولون ما فيه فلوس..
بهلول
بالذمة يا مريم ، هل هذه إنسانة يثار بشأنها موضوع علاوة الإهانة (50 دينار) التي قد لا تساوى ثمن حذاء أحدهم أو حتى فاتورة وجبته في المطعم !؟
في البلاد العدلة هذه الإنسانة كانت ستكرم بأعلى الأوسمة و إعفائها من الضرائب و الرسوم و توفير السكن و الدخل الملائم و الدائم لها.
أم جوهر ،،، جوهرة الغناء البحريني
طبعا ً كل ماذكر في حقها لا يكفي لأنصافها وما سمعتي الخبر الذي يقول ماللطيب نصيب فهذا نصيبها ( ماميش مساعده ) حالها وجال المتقاعدين واحد وماكو الا رحمة الله في هاذي الدنيه .
إي عاد اشصاير
ليكون الساحر ياي؟