أكد رئيس لجنة البناء والتشييد في غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن قطاع الإنشاءات تأثر خلال الفترة الماضي وانخفضت أعماله بما يعادل 50 في المئة، في قابل ارتفاع كلفة العمالة الأجنبية مقارنة بما كانت عليه في السابق.
وتحدث ناس خلال مجلسه الرمضاني مع عدد من الشخصيات التي زارته وكان في مقدمتهم مستشار رئيس الوزراء محمد المطوع، والسفير الأميركي، ورئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة وعدد من كبار الشخصيات.
ورفض ناس في حديث للصحافيين اتهام المقاول البحريني بالمغالاة في الأسعار، مشيراً إلى أن أسعار المقاول البحريني معتدلة، في قبال جودة عالية من الإتقان والخدمات التي تقدم.
وقال ناس: «حتى وإن صح الحديث عن ارتفاع أسعار المقاول البحريني فإن الأموال ستبقى في البحرين ولن تخرج للخارج، لو تم استقدام شركات أجنبية لتنفيذ المشاريع الحكومية مثلاً»، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تقدم تسهيلات لشركات الأميركية بواقع 20 في المئة فارق في الأسعار من أجل تشجيع الشركات الوطنية.
وعن آخر تطورات تنفيذ جسور مدينة عيسى، بين ناس أن العمل قائم بحسب الجدول الموضوع له مسبقاً، وأن وتيرة العمل ستنخفض خلال الشهر الكريم وستعود بقوة بعد ذلك، متوقعاً أن يتم تنفيذ المشروع قبل الوقت المخطط له في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
وتبادل زوار مجلس ناس الحديث عن الشئون الاقتصادية في البلد عموماً، إذ تحدث المطوع عن
ما منيت به الأسهم الأميركية من خسائر حادة وسط موجة مبيعات واسعة في «وول ستريت» مع تحول المستثمرين إلى الأصول الأكثر أماناً بفعل المخاوف من عودة الركود الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن ذلك سيؤثر على الاقتصاد العالمي.
وعلق الشيخ سلمان آل خليفة على ذلك قائلاً: «إن الأسواق الأميركية طول عمرها خسرانة، وهي قائمة على الاستلاف فقط»، ليرد عليه المطوع بأن ذلك صحيح، ولكن خسائر سوق الأسهم الأميركية يؤثر على العالم مردداً عبارة «إذا عطستْ أميركا فإن العالم يصاب بالزكام».
العدد 2898 - الخميس 12 أغسطس 2010م الموافق 02 رمضان 1431هـ
مجرد سؤال ..
هل هناك كساد اقتصادى في مملكة البحرين ... خاصة في مجال الامقاولات .. الحكومنة تقولا .. ولكن الواقع يثبت عكس ذلك ..؟؟!!