كم هي عظيمة بركات شهر الله الأعظم وهي تحل على الجميع في هذه البلاد الطيبة، على رغم الكثير من المآسي والآلام والأوجاع، لكن الجميع على استعداد للمضي قدماً، دون حاجة للعودة إلى المربع الأول... مبارك عليكم الشهر جميعاً، ونبارك ونشارك أيضاً فرحة الإفراج عن المعتقلين، آملين بذلك أن تفتح صفحة جديدة بين كل الأطراف.
منذ نحو عشرة أيام مضت، والناس تتابع وتتساءل عن مدى دقة المعلومات التي انتشرت بين الناس فيما يتعلق بالإفراج عن معتقلي كرزكان والمعامير، وهذا أمر ليس بغريب على ملك القلوب، جلالة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولعلنا ونحن نعيش أعظم الشهور وأفضلها عند الله، نتمنى أن يكون هناك توافق بين الدولة وكافة الشرائح لإنهاء الملفات العالقة التي طال أمد وصفها بأنها (ملفات عالقة)، لكي لا تعود الأيام واللحظات والمواجهات والممارسات التي تنغص عيش العباد والبلاد. في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي 2009، أجريت لقاءات متعددة مع مختلف مكونات المجتمع، وخصوصاً الشباب منهم والناشئة، بعد المبادرة الملكية بالعفو عن الموقوفين والمعتقلين، فكانت الآراء تصب على محور واحد، وهو أنه في إمكان الدولة القضاء على كل المشاكل وعدم السماح لكائن من يكون أن يؤثر على الاستقرار الأمني، وذلك من خلالها إصرارها على تجديد المشروع الإصلاحي ترجمةً ميدانيةً وعدم السماح للعابثين، سواء من كتبة التقارير السرية أو المخربين أو الذين يريدون بالبلاد شراً، عدم السماح لهم أبداً بأن يتنفسوا في مجتمع يرفضهم.
هناك الكثير الكثير ما يمكن التباحث في شأنه فيما يتعلق بترسيخ الاستقرار والاتفاق على خطوط التوافق بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ولعلني في سلسلة من 4 حلقات تحت عنوان :»نزولاً إلى الشباب... صعوداً إلى الدولة»، قدمت الكثير من النقاط والمحاور التي يمكن من خلالها تجسير العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني لأنه بدون شراكة مجتمعية حقيقية لن يكون سهلاً تحقيق مؤشرات متقدمة من الأمن والتنمية. على أي حال، سيكون المقام لتكرار الحديث حول المأمول من الدولة والمجتمع المدني كبيراً ومتاحاً مستقبلاً، فتقبلوا مني جميعاً التهنئة بهذا الشهر الفضيل، وكذلك تهنئة خاصة بمناسبة الإفراج عن المعتقلين، وجعل الله أيام هذه البلاد، قيادةً وحكومةً وشعباً كلها خيراً وأماناً وصلاحاً.
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ
اضم صوتي لزائر رقم 9
اضم صوتي لزائر رقم 9 في اللي قاله وملاحظة جداً حلوة.. بس مسامحة انا احس من خلال متابعة التعليقات في جريدة الوسط أنه يمكن في ناس عندهم مواقف شخصية من الكتاب علشان جذيه يتجهون الى الإساءة بكلمات جارحة لكن ما شاالله عليهم الوسط يتركون المجال للكل وهذا دليل على شجاعة الصحيفة وشجاعة كتابها..
موفقين
سالم بن سعود
هونوها وتهون
إلى من يؤيدالكاتب وإلى من يعترض عليه أيها الأحبة الكمال لله فجميعنا تدور في رؤسنا أفكار وتساؤلات لا يمكن للكاتب أن يحصرها في مقال محددٍ المساحة ومحدود الكلمات هذا إذا لم يسهها كما أن المهم أن يحدث الإفراج لأنه إذا حدث فهو بفضل الجميع بدون استثناء من أضعف الإيمان حتى أقواه.
راح تشوفون يا جماعة
راح تشوفون يا جماعة.. بعدين كل واحد راح يقول هو اللي قام بالجهد الأكبر وكان له الفضل الأول في الإفراج..و..و..و.. أنا مع الكاتب في عدم الإشارة الى أي طرف أو أي شخصية حتى الآن وهذا تصرف سليم.. أما كونه كتب قبل فترة عن أحد العلماء فلكل مقال مقام.. كما يقولون.. ولا يجب أن نخلط الحابل بالنابل لطالما المسألة فيها علماء دين.. ذاك موضوع وهذا موضوع.. لكن كل ما نتمناه هو انهاء حقيقي للملفات التي تثقل البلد مع تحياتي
بو علي
علماءنا كلهم على راسنا
علماءنا كلهم على راسنا واللي على راسه بطحه يتحسسها.. وبلا اثارات للنعرات في تعليقاتكم وخافوا الله سبحانه وتعالى.. حب وقول.. ابغض وقول.
للحين ما تأكد الشي زين
نتمنى الإفراج عن الجميع بس للحين ما تأكد الشي واذا تأكد الشي بالتأكيد جميع من ساهم يتسحق الشكر من جلالة الملك الى المشايخ الى الوجهاء اللي اشتغلوا.. علشان لا تصير سالفة كل مرة وكل طرف يقول الفضل ليي أنا وزين ان الكاتب ما اشار الى الشيخ الجليل اللي الكل يعرفه.. لأنه الكاتب يوم كتب مقال عن الإفراج عن الثمانية في السعودية ودور الشيخ الجليل فيه ما عجبكم الكلام ما خليتون ولا بقيتون عليه من كلمة الا قلتونها.. الحين صارت البار اللي تجر.. مجتمع مليء بالمرضى النفسيين.
مقالك لا شيء وأعجب من العجب!
اسمح لي أيها الكاتب الكبير الموقر
فمقالك يخلو من النزاهه ويخلو من العرفان ويخلو من الروح الوطنية حتى، ويخلو ويخلو ...
واذكر الله لعله ينقي نفسك ونفوس الغير
(من لم يشكر العبد، لم يشكر الخالق)
اغسلوا انفسكم واجسادكم من سياسة التهميش قبل أن تهاجموا الحكومة بالتهميش
تريدون لتخفوا نور الله بأيديكم ونور الله عصي على الإخفاء
أين الإنصاف تفضل
اخوي أين الإنصاف.. بس هذي اللي عندكم.. ولا تتركون هالعادة.. يا الله صباح خير وفاتحة خير وخاتمة خير.. حتى في شهر الله تكون لكم غاية تظربون بعظكم بعظ..
والله ذي الشي عيب، بعدين تعال عطنا شي أكيد عن جهود أحد العلماء واتحداك تكتب هذي الكلام في أي جريدة شوف شلون يقومون عليك ناس ثانيين كل واحد يقول هو اللي سوه وهو اللي اجتهد ناس بتقول لك فلان ناس الشيخ علان ناس الجمعية الفلانية وناس راح تقول حركة الشارع وهذي اسلوبكم مع بعضكم معروف كله عداوة والعياذ بالله.
تعليق ورد على الأخ الزائر رقم 1
تعليقي: أتمنى أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين وتبريد الجو العام في البلاد كما قال سماحة الشيخ عيسى قاسم والمبادرة لحل الكثير من الأزمات في البلد.
أما ردي على الأخ الزائر رقم 1: أعتقد أن الكاتب لم يستعجل الأمور خاصة وأن القرار لم يصدر والمساجين ما هدوهم.. علشان يقول أن كذا وكذا.. وبعدين انت تعرف.. كل طرف يقول الفضل لنا.. الفضل لنا.. فجذيه من وجهة نظري أفضل
أخوك
كريم عزازو
اذا اتفق الجميع على حب الوطن ....
اذا اتفق الجميع على حب الوطن حلت جميع المشاكل وأخذ كل صاحب حق حقه لكن لان هنال من لا يريد الخير للوطن تبقى المشاكل عالقة وشاغلة للمواطنين جميعا وجميع مشاكل الوطن قابله للحل بالحب للوطن واهله وابعاد الدخلاء عليه والحاقدين عليه واهله عندها سينعمع الوطن واهله بالخير والامان والمحبة وهو ما تبنى به الأوطان .....
أين الانصاف
ماشالله.. قبل فترة طالعنا الكاتب الاخ بمقال يمتدح فيه أحد العلماء الأفاضل،و اليوم يغض الطرف عن غيره من العلماء و يتناسى دورهم و يهمشه؟ أليس من الانصاف الاشارة(على الأقل) لجهود هؤلاء العلماء ، ام انها إختلاف الباءات التي تجر؟؟!!