كان واقعاً وليس خيالا، تلك اللحظات التي عاشتها الجماهير البحرينية الكثيفة التي حضرت قرعة بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد الرمضانية «ناصر 4»، أمور غريبة وعجيبة شاهدناها في تلك القرعة التي نقلت على الهواء مباشرة وزحفت أعداد هائلة من الجماهير لرؤية تلك اللحظات «الرائعة» التي عاصرتها الجماهير.
أصبحت تلك البطولة تسير على خطى البطولات الكبرى التي تكتب على أحجار ذهبية، وأصبحت تمثل واقعا جميلا تعيشه البحرين في شهر رمضان الكريم بعد أن تحولت إلى «كرنفال» وليس مجرد بطولة ودية تقام في الشهر الفضيل، الجميع يجزم بأن النجاح سيتواصل لهذه البطولة التي تمثل قصة نجاح باهرة على الصعيد المحلي، وتعتبر أبرز بطولة على مستوى المملكة وتحظى باهتمام كبير من الجميع.
قرعة لتوزيع الفرق المشاركة تحولت إلى كرنفال، فكيف سيكون سيناريو المباراة النهائية؟ سؤال محير ومشوق في الوقت نفسه، فالجماهير أصبح همها الأول هذه البطولة في الوقت الذي نفتقد فيه بطولاتنا المحلية والرسمية لتلك الجماهير الكبيرة التي تقف وراء إنجاح هذه البطولة، إذاً هناك أمر لابد من التوجه نحوه وهو تشوق الجماهير للمفاجآت الكثيرة التي تحظى بها بطولة ناصر بن حمد التي ستقدم الكثير من المفاجآت للجماهير الحاضرة وأبرزها 4 سيارات، فالسؤال المحير لماذا لا يتبع مسئولو الاتحاد الأمور التي تسير عليها بطولة «ناصر 4»، فإذا كانت لديهم المقدرة على فعل تلك الكرنفالات فلماذا يتم تجاهلها ويبقى دورينا على حاله «المر» الذي لا يفرح الصغير ولا الكبير!
رصاصة التشويق ستبدأ منذ اليوم الذي ستكون فيه ملاعب اتحاد الكرة مسرحاً لانطلاق بطولة «ناصر 4» وسنرى كيف سيكون الحضور الجماهيري الغفير المؤكد حضوره ليس فقط من أجل الجوائز، إنما من أجل مشاهدة متعة غائبة عن دورينا الكروي، فالفرق المشاركة في البطولة غنية عن التعريف وبدأت إعدادها للبطولة أفضل من إعداد فرقنا المحلية لدورينا الكروي، وبكل تأكيد فإن النجاح سيتواصل لبطولة «ناصر 4» وستحظى بالحضور الجماهيري الكبير وأعتقد أن الجميع على موعد مع المباراة النهائية على رغم أن الحدث سيكون بعد قرابة الشهر إلا أن التشويق سيكون حاضرا بكل تأكيد مثلما اندهش الجميع من الأمور التي حدثت في سحب القرعة، فكرنفال النهائي سيكون أكثر حلاوة.
بعيداً عن دورة ناصر بن حمد، هناك دورات خليجية تفوق مستوى الدوريات، فعلى سبيل المثال دورة الروضان الكويتية التي تبهر الخليجيين بالمستوى الذي تقدمه الفرق، ويتم نقلها على الهواء مباشرة من الصالة المغلقة، فليس من «هب ودب» يستطيع المشاركة فيها إنما هناك تصفيات قبل المشاركة ويشارك فيها جميع الفرق والبقاء سيكون للأفضل.
هذه الدورات الرمضانية تحظى بحضور جماهيري غفير، ولن أقول إنها أصبحت تنافس دورياتنا المحلية، إنما سأقول إنها فاقت بكثير دورياتنا وخصوصاً دورينا الذي يحتاج إلى رعاية واهتمام قبل موته، وسأكتفي بالقول: «إذا جاك الموت... ما ينفع الصوت»!
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ
ليش مايكون سمو الشيخ ناصر رئيس الموسسة العامة للشباب
لماذا لايتم تعيين سمو الشيخ الشاب رئيس المؤسسة فانه سينقل الرياصة الى افاق اوسع وارحب نتمنى ان يكون الرجل الاول على مستوى الرياضة في البحرين فهل نحلم ...على فكرة دورتة رائعة وجميلوة ومنظبطة ونتمناها هذا العام افضل