العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ

«الأعلى للشئون الإسلامية» يدعو العلماء لترشيد الخطاب

الجفير - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 

11 أغسطس 2010

دعا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العلماء والخطباء والأئمة إلى ترشيد الخطاب، والحث على البر والتقوى، واستغلال منابرهم فيما يزيد من الأخوة الدينية واللحمة الوطنية، بعيدًا عن خطابات التمزيق والتشرذم والتفتيت، وبعيدًا عن النداءات الطائفية والحزبية البغيضة.

ورفع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في بيان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك التهاني للقيادة السياسية، وللأسرة المالكة الكريمة ولعموم الأمتين العربية والإسلامية، وخصوصًا شعب مملكة البحرين الطيّب.

وفي حين استذكر المجلس الأعلى فضائل هذا الشهر وبركاته، دعا المجتمع البحريني، مؤسساته وأفراده، إلى التزام التعاليم التي يدعو إليها الدين الحنيف، والتزام الأخلاق الفاضلة، ورص الصف، والتمسّك بالوحدة الإسلامية ونبذ التفرقة أيًّا كان شكلها وتبريرها، لبناء مجتمع عماده الترابط والتواد والتعايش، تحت رايتيْ الإسلام والوطن الواحد، عملاً بقوله تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (الحجرات: 10) واقتداءً بسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخبرنا بأن الله تعالى يغفر في هذا الشهر لكل مسلم ومسلمة يقبلان عليه إلا المتشاحنين المتخاصمين.

وقال المجلس في البيان الصادر أمس (الأربعاء) إن مملكة البحرين على مقربة من الاستحقاق الانتخابي الثالث، وأشاد بالتوجيهات الملكية السامية التي حدد فيها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملامح العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة وبدور هذه التوجيهات في شحذ الهمم والتحفيز على المشاركة في المسيرة الوطنية.

كما أكد المجلس أن النجاح والريادة باتا سمة مميزة لعهد جلالة الملك، الذي تتوالى في عهده الميمون تباعًا المكاسب الحضارية والوطنية التي هي نتاج المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالته، والذي لمس ثماره جميع قاطني هذه الأرض الطيبة، مشيدًا بما تحقق، ومنوهًا بالنقلات النوعية الكبيرة على مختلف الأصعدة والميادين، ويستثمر المجلس هذه المناسبة ليدعو أفراد المجتمع البحريني إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات ليؤدوا واجبهم، الديني والوطني، تجاه بلدهم وتجاه مجتمعهم.

كما دعا المترشحين، المدعومين من جمعيات سياسية والمستقلين، إلى الصدق في الخطاب والتزام الأخلاق الحسنة في حملاتهم الانتخابية وعدم تغليب مصالحهم الذاتية على مصالح البلد والمجتمع، وأن ينأوا بأنفسهم عن اجترار الفتن، ملتزمين في كل ذلك بالقيم الإسلامية العالية والأخلاق الدينية الرفيعة.

العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً