طالب عدد من رؤساء الجمعيات الشبابية بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم 12 أغسطس/ آب الجاري بتفعيل الاستراتيجية الشبابية على أرض الواقع، مع إخراج برلمان الشباب من أدراج المسئولين، وتخصيص يوم للشباب البحريني.
وفي هذا الصدد قال رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي «إن جمعية البحرين الشبابية تؤكد مطلبها بأن يكون هناك يوم للشباب البحريني وأن يحتفل كل الشباب بإنجازاتهم وعطائهم وذلك لتمثيل الشباب البحريني في هذا اليوم، وخصوصاً أن هذه الفئة هي أكبر فئة في المجتمع إلى جانب أن هذه الفئة هم قادة المستقبل وذلك لتعمير وتطوير المجتمع، لذا فإننا نؤكد ونعزز هذا المطلب».
وأضاف شرفي في حديث إلى «الوسط» أن «المطلب الذي تطالب به أغلب الجمعيات الشبابية هو أن تتم إعادة طرح برلمان الشباب وخصوصاً أن هذه المبادرة تم إطلاقها منذ عدة أعوام، إلا أنها لم تطبق على أرض الواقع».
وأوضح شرفي أن تفعيل الاستراتيجية الشبابية مطلب طالب به الشباب طوال 5 سنوات، ومازالوا يجددون هذه المطالبة في اليوم العالمي للشباب، وخصوصاً أنه مضت عدة أعوام ولم يتم تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، على رغم اهتمام المسئولين بتفعيلها في ذلك الوقت.
وجدد شرفي مطلب تحقيق البرلمان الشباب وتفعيل الاستراتيجية، إذ إن هذه المطالب تصب في مصلحة الشباب فهي مطالب ليست موجهة ضد الشباب.
كما أكد شرفي أن الجمعية تطالب بتخصيص موازنة سنوية للجمعيات الشبابية، وخصوصاً أن هذه الجمعيات تخدم شريحة كبيرة من المجتمع، مبيناً أن رصد موازنة سنوية للجمعيات الشبابية سيساهم في إقامة المشاريع، إذ إن المجتمع يطالب الجمعيات باحتضان الشباب، لذا فإنه لا يمكن تقديم المشاريع من دون توفير الدعم المادي.
إلى ذلك قال رئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحريني محمد الغائب «إن المطلب الذي طالب به الشباب في اليوم العالمي للشباب هو أن يتم تخصيص يوم للشباب البحريني أسوة باليوم العالمي للشباب، إذ إنه لابد أن يتم ذكر إنجازات هذه الفئة، وخصوصاً أن هذه الفئة متجددة لذلك فإن أي مطالب يتم المطالبة بها هي للأجيال المقبلة وليس للجيل الحالي فقط».
وأضاف الغائب أنه «من خلال اليوم العالمي للشباب نطالب بأن يكون هناك اهتمام رسمي بمسألة البطالة والسكن، إذ إن قضية البطالة من أهم القضايا التي تشغل الشباب البحريني، لما تسببه من إحباط نفسي للشباب، إلى جانب أن الوضع المعيشي للأسر بدأ يؤثر على الشباب، لذا فإن ارتفاع الوضع المعيشي سينعكس بشكل إيجابي على الشباب، إذ إن الشباب سيتمكن من رفع مستوى التعليم، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على العمل».
ولفت الغائب إلى أن الاستراتيجية الوطنية للشباب تعد من أهم المطالب التي تطالب بها الجمعيات الشبابية، مشيراً إلى أنه ليس من المهم إطلاق الشكل النهائي للاستراتيجية، إذ إن المهم هو تفعيل الاستراتيجية، مؤكداً أن هناك إصرارا من الشباب على تنفيذ هذه الاستراتيجية في أسرع وقت ممكن، إذ إن تنفيذها وتفعيلها على أرض الواقع سيكون في مصلحة الشباب، مبيناً أنه يجب أن تكون الاستراتيجية موزعة على جميع الوزارات ومؤسسات الدولة ويتم تنفيذها مثل الرؤية الاقتصادية 2030 حتى يستفيد منها الشباب.
أما بشأن برلمان الشباب فأكد الغائب أن البرلمان يجب أن يكون بصيغة محددة، مطالباً بأن يتم إخراج برلمان الشباب من أدراج الجهات المعنية بالمشروع، وخصوصاً أنه مضى أكثر من 7 سنوات والجمعيات الشبابية عموماً والشباب خصوصاً يطالبون بتطبيق برلمان الشباب.
وأشار الغائب إلى أن الجمعيات الشبابية ليس لها علم عن سبب تجميد المشروع حتى الآن على رغم الحماس الموجود لدى الشباب في المشاركة في هذا البرلمان.
من جانبه أكد رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني أن هناك مطالب بأن يكون هناك اهتمام بالشباب البحريني، مع التركيز على ملف العمل والتدريب وخصوصاً أن هذه الملفات مهمة بالنسبة إلى الشباب.
وأشار الزياني إلى أن هناك مطلبا بتخصيص يوم للشباب البحريني وأن يكون في بداية شهر فبراير/ شباط من كل عام، إلى جانب وجود مطالب بخفض السن القانونية للانتخابات والترشيحات حتى يتم إشراك الشباب في العملية الانتخابية.
ولفت الزياني إلى أن هناك مطلبا بإصدار قانون للشباب البحريني، مع تفعيل الاستراتيجية الوطنية للشباب على أرض الواقع.
ونوه الزياني إلى أن هناك مطالب من الجمعيات الشبابية بأن يكون هناك دعم ثابت إلى الجمعيات الشبابية حتى تتمكن الأخيرة من تقديم برامج بشكل أفضل، متمنياً أن يكون الدعم بشكل أقوى.
العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ
بس
بس شرف والغايب والزياني يمثلون شباب البحرين
هذول لا يمثلون ازيد من 1%
والله ذبحه