لفت عالم الدين السيد عبدالله الغريفي إلى أن «هناك من يقرأ (المرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله) ويصغي له ويجالسه وينظر إليه فلا يزداد إلا نفوراً وكراهية وعداوة ورفضاً وابتعاداً»، وأضاف «مما يؤسف له، فإن هذا النمط من الناس بعضهم لم يقرؤوه جيداً ولم يفهموه جيداً ولم يصغوا إليه جيداً وبعضهم معبأ بعُقد وحساسيات وحسابات، وبعضهم سقط أسير الضوضاء واللغط والضجيج، وبعضهم جانبه الصواب في النقد فاختار القذف بدل الحوار بالتي هي أحسن».
وقال الغريفي: «نتمنى أن يعيد هؤلاء قراءة الموقف ولهم كل الحق في أن يرفضوا وفق القناعة العلمية أي رأي أو فكرة أو فتوى أو طرح صادر عنه - رحمه الله - بعد التأكد من صحة النسبة إليه، وأن يكون الرفض محكوماً لمعايير وأدوات ومناهج وأساليب النقد العلمي بعيداً عن لغة التشويش والتشويه والإساءة والطعن».
جاء ذلك في مجلس تأبين المرجع الراحل السيد فضل الله الذي أقيم مساء أمس الأول في مأتم السنابس بحضور لفيف من كبار العلماء والمدعوين، وبتنظيم من مكتب السيد الغريفي، والذي وُزِّع خلاله كتيباَ حمل عنوان «الراحل فضل الله... ثوابته الفكرية والعقائدية»، ودونت على غلافه عبارة «كل من خرج من النجف خسر النجف، إلا السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسره النجف»، التي قالها المفكر الإسلامي الراحل السيد محمد باقر الصدر في حق المرجع فضل الله.
وفي كلمته بالمناسبة، استهل السيد الغريفي بالقول: «وهكذا سكن الحزن في كل القلوب، واستقرت الدمعة في كل العيون وغابت البسمة على كل الشفاه. لقد رحل السيد الكبير. كان عنوان مرحلة بكاملها وليس مبالغةً أن نعده واحداً من الأنماط الاستثنائية في التاريخ المعاصر، الأمر الذي يضعنا أمام خيار صعب حينما نحاول أن نقرأه، فلا يمكن ذلك إلا أن نمارس تفكيكاً لمكونات شخصيته، فليس من الصعوبة أن نقرأ فقيهاً أو مفكراً أو مثقفاً أو أديباً أو خطيباً أو كاتباً أو مربياً أو داعيةً أو سياسياً أو قائداً أو روحانياً أو عرفانياً أو مجاهدا أو مرجعاً متميزاً، أما أن تأتلف هذه المكونات لتشكل عنواناً واحداً، فذاك هو السيد محمد حسين فضل الله».
وأضاف السيد الغريفي «أن محاولة قراءة الراحل الكبير في غاية الصعوبة والتعقيد شأن الأنماط الاستثنائية في التأريخ، ولست في صدد مقاربةً علمية، فهذه بعض كلمات عاجلة تحاول الاقتراب منه، وحينما تحاول الاقتراب، لا تملك إلا أن تنجذب إليه وتعشقه وتذوب فيه، وحينما تحاول أن تقرأه لا تملك إلا أن تنجذب إليه، وحينما تحاول أن تصغي إليه لا تملك إلا أن تنجذب، وحينما تحاول أن تجالسه لا تملك إلا أن تنجذب إليه، وحينما تراه في محرابه وخطابه وجهاده وفقهه وعلمه وفكره وثقافته وسياسته وقيادته لا تملك إلا أن تنجذب إليه، فما سر هذا الانجذاب؟ لماذا ننجذب إليه؟ لماذا نعشقه؟ لماذا نذوب فيه؟ هل السبب في ذلك: ثقافته وعلمه وفكره؟ فالكثير يملكون ذلك وتحترمهم وتنحني لهم لكنك لا تنجذب إليهم هذا الانجذاب».
وتابع «يبقى السؤال مطروحاً: ما سر هذا الانجذاب؟، وقبل أن نجيب عن هذا السؤال، يواجهنا إشكال يقول: لا نسلم بهذا الانجذاب! هناك من يقرأه ويصغي له ويجالسه وينظر إليه فلا يزداد إلا نفوراً وكراهية وعداوة ورفضاً وابتعاداً؟ ومما يؤسف له، فإن هذا النمط من الناس بعضهم لم يقرؤوه جيداً ولم يفهموه جيداً ولم يصغوا إليه جيداً وبعضهم معبأ بعُقد وحساسيات وحسابات وبعضهم، سقط أسير الضوضاء واللغط والضجيج، وبعضهم جانبه الصواب في النقد فاختار القذف بدل الحوار بالتي هي أحسن، ونتمنى أن يعيد هؤلاء قراءة الموقف ولهم كل الحق في أن يرفضوا وفق القناعة العلمية أي رأي أو فكرة أو فتوى أو طرح صادر عنه – رحمه الله - بعد التأكد من صحة النسبة إليه، وأن يكون الرفض محكوماً لمعايير وأدوات ومناهج وأساليب النقد العلمي بعيداً عن لغة التشويش والتشويه والإساءة والطعن». واستدرك «هنا نقول: ما سر الانجذاب إليه؟، ونجيب بالقول: إن سر الانجذاب في تصوري هو ربانيته وبما تملكه هذه الربانية من عمق ووعي وبصيرة وصدق وإخلاص وطهر ونقاء وصفاء ورسالية وحركية وهادفية وعطاء وجهاد، ومن خلال هذه الربانية العاشقة لله، الذائبة فيه تشكلت كل مكونات شخصه».
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن «قلوبنا يعتصرها الألم على فراق هذا العملاق الكبير وهذا الصرح في تاريخ الحركة الإسلامية»، وفي كلمته التي خصص لها عنوان «السيد فضل الله والإسلام الحركي»، سأل المشعل: «هل هناك إسلام حركي وإسلام غير حركي؟» مجيباً «إنه إسلام واحد لكن هناك مناهج متعددة تتحدث عن الإسلام وتقدمه للناس، وفي إطار وسياق المفاهيم تطرح مقولة الإسلام الحركي والإسلام غير الحركي، وهناك من يفهم الإسلام فهماً جامداً يحدد حركته في جوانب محدودة كالجانب العبادي أو الجوانب الاجتماعية البسيطة، وهناك من يفهم الإسلام فهماً حركياً بمعنى أنه يفهم الإسلام ذاك المشروع الكبير الذي يواكب حركة الإنسان في مختلف الجوانب والأبعاد، وينفتح على مختلف الساحات الحياتية العبادية منها والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ضمن مشروع متكامل يتوفر على مقومات الأصالة والمواكبة من جهة والشمولية والحركية من جهة أخرى». وفيما يتعلق بجهود المرجع الراحل، ركز المشعل على أن «السيد الذي نجتمع اليوم لتأبينه هو من رواد مدرسة ومنهج الإسلام الحركي وهو من القمم الكبيرة من هذا الخط الإسلامي الكبير، ولا أستطيع أن أؤرخ ولست بصدد التأريخ لهذه المدرسة ولهذه المنهجية، ولكن الذي نفهمه من خلال المعاصرة أن سماحة آية الله العظمى المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر هو من أسس وشيد أسس هذا المنهج، منهج الإسلام الحركي وجاء بعده علماء كبار واصلوا هذا الدرب وكانت لهم اللمسات الواضحة للدفع بهذا المشروع إلى الأمام، وكان السيد الراحل الكبير السيد فضل الله من كبار رواد هذه المدرسة (الإسلام الحركي)، ونستطيع أن نطرح مجموعة من المعاني لهذه المدرسة ومنها أنها تتبنى الوحدة الإسلامية كمنهج وخط عريض لهذا المشروع، فالراحل الكبير السيد فضل الله يتبنى الوحدة الوطنية باعتبارها حقيقة كبرى وهمّاً مصيرياً استراتيجياً في هذا المشروع ولا يطرح للمزايدات إنما يطرح كحقيقة واقعية لها أصولها ومبرراتها، فالوحدة الإسلامية تمثل مقوماً في مشروع الإسلام الحركي، أما المقوم الآخر فهو منطق الانفتاح والحوار مع الآخر من منطق القوة والثقة بالنفس، حيث أن رواد هذه المدرسة يمتلكون العلم والوعي والمعرفة التامة بمواقع القوة في هذا الإسلام، ولذلك لا يتهيّبون من أن ينفتحوا على الآخر ويدخلوا في حوار مع الآخر».
وتطرق السيد المشعل إلى منطق القوة والمقاومة والجهاد ومواجهة الاستكبار العالمي، فالإسلام الحركي يعتمد على هذا المنطق أي منطق القوة والمقاومة والجهاد ومنطق المواجهة للاستكبار العالمي، مشيراً إلى أن السيد فضل الله - في الوقت الذي يؤمن بالحوار والتسامح - فهو يؤمن بمنطق القوة في مواجهة الاستكبار العالمي ورعاية المقاومة، كما تطرق إلى مقوم التنمية لخدمة الناس ورعايتهم عبر المشاريع والمؤسسات الخدماتية.
واختتم بالقول إن المجلس العلمائي يمثل عنصراً في مشروع الإسلام الحركي، ولكي يأخذ امتداداته الواسعة لابد أن يقوم على شخصيات علمائية تحمل الإسلام فكراً وسلوكاً، وتطرحه في المجتمع على مختلف الجوانب والأبعاد، والمجلس الإسلامي العلمائي يمثل خطوة رائدة في هذا الطريق، وسلوتنا في هذا الراحل الكبير من خلال بقاء مفاهيمه الإسلامية الحركية وبقاء هذه المقومات التي تمثل الأساس لهذا المشروع الإسلامي الكبير الذي لا يقوم على أشخاص بل يقوم على عناصر ومقومات تتناقلها الأجيال والعلماء جيلاً بعد جيل.
ولفت عريف مجلس التأبين باقر محمد جواد درويش انتباه الحضور حينما أشار إلى جزء من اللقاء الذي أجرته قناة «آفاق» الفضائية مع السيد جعفر فضل الله في شأن آخر لحظات المرجع الراحل فقال: «قبل يومين من وفاته، وقد أذن له الأطباء بذلك، وفي الليل، جاءنا اتصال على عجل وقد بدأ عنده النزيف الداخلي وفي حال النزيف كان واعياً فبدأوا بإعطائه وحدات من الدم. قال لي: هل أتى وقت الفجر؟ وكانت تعلو وجهه صفرة شديدة، فقلت له: لا لم يأتِ بعد مازال هناك ساعتان أو أكثر، فقال: رتبوني حتى أنام، ونام قليلاً واستقر حاله ثم بدأت عنده شيء من المضاعفات، فاستدعى أخي وأوصاه بمسألة المسجد، وفهمنا من ذلك بأنه يريد أن يدفن في المسجد بصوت ضعيف ويذكر أخي أنه كبر ثلاثاً، وتمتم بين كل تكبيرة وتكبيرة ثم ابتسم ابتسامة مميزة جداً وقال: أريد أن أنام. وهكذا رحل السيد الجسد وبقي السيد الروح والفكر والخط».
الأفق الإنساني للانفتاح
بدوره تحدث الشيخ شاكر الفردان خلال الحفل عن مناقب الراحل الكبير قائلاً: «إنه كان يؤمن بالحوار في مقابل العنف، وبالسلام في مقابل الحرب، والانفتاح على الآخر لأنه أوسع من التعايش لأنه يعطي المعنى أفقاً إنسانياً ولا يقتصر على جانب المعاملة، وتحدث عن الاستكبار بكل أصنافه وعلى رأسه الاستكبار الأميركي الصهيوني، ووقف إلى جانب المقاومة أينما كانت طالما تقارع الظلم والاحتلال، ووقف إلى جانب المقاومة في فلسطين لأنها تقدم القضية الأم».
وأشار الفردان إلى أن «مسيرة المرجع الراحل كانت حافلة بالعطاء، غنيةً بالتجارب، مليئة بالمنعطفات الحادة، وكان مشاكساً فكرياً إذا جاز لي التعبير، يمشي على حد السيف ويقتحم الصعاب بكل جرأة وشجاعة، وكانت شخصيته مثار جدل من أية زاوية تقرؤها ومن أي مبنىً تدرسه، ولقد قفز بنفسه في سباق القفز العريض قفرةً تحدث فيها بلغة متقدمة وفكر بلغة متقدمة فاختلفوا فيه، فمن ضحك منه ومن أشفق عليه ومن تحير منه».
وزاد قوله: «عجيب هذا الرجل، يفكر بصوت خافت ويحدث نفسه، لكنه يحدث نفسه بصوت عال ومسموع إلى أبعد الحدود. يستطيع أن يفكر كما يفكر الآخرون لكنه أراد أن يصل تفكيره إلى أبعد النقاط، واعتبره البعض سباحة في الخيال ونسجاً في الأساطير، ونحن هنا لا نريد أن نتحدث عن شخص السيد الراحل لأنه يرفض الشخصانية وتخشب العقل، وكان رحمه الله يضيق ذرعاً بالعناوين لأنها قوالب تحد من حركته، وقيود تمنع انطلاقته، وهو الذي يقول أبداً إن الإنسان لا يسير على عربة من الألقاب، فلنتحرر من الحديث عن الشخوص إلا أن تكون في امتداد الرسالة».
وأوضح الشيخ الفردان في ختام كلمته أن «السيد الراحل ترك بصمات واضحة على الكثير من المجالات الدعوية، وتحدث عن الإنسان واعتبره المحور في فكره وسلوكه، وأن الدين جاء لحياة الإنسان وجاء الإسلام لينفتح على الآخر وأن تنطلق من أصالة النص لكن تتحرك من الواقع».
وفي مجلس التأبين، ألقى كذلك كل من النائب السيد حيدر الستري والمؤرخ سالم النويدري والسيد محمد حسن كمال الدين قصائد رثائية.
العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ
في اسباب و اهمها
السبب في عدم فهم فئة من الناس الفيد الغالي هو عدم قدرتهم على الوصول لمستواه الفكري الفريد
اذا جاءكم فاسق بنبأ....
رحل الصدر الثاني والد مقتدى وقد نعاه فضل الله ووجه العتاب لمن نالوا منه انه فقيه السلطة وفقيه صدام وووو ولما رحل حظر من نال منه فاتحته ورموه بالبيض توقفوا عن رمي السيد بحجارتكم فبيوتكم من زجاج المالكي ووكيل القائم
رضوان الله عليك يا سيدنا فضل الله
قناة الإيمان تحولت من قناة أرضية , وتبث عبر موقع بينات,,,,,,, الى قناة فضائية وهي موجودة على ترددات متوفرة في موقع بينات وقريبا البث
هكذا هي مأساتنا لانقدر ولا نعرف قيمة العظماء الا بعد رحيلهم
إن الإنسان لا يسير على عربة من الألقاب، فلنتحرر من الحديث عن الشخوص ,,,, تأملوا فيها جيدا موجودةفي السطر الاول من 7 سطور الاخيرة ,,,,, في أمان الله سيد فضل الله,,,, وفي رحمته الواسعة أنشاء الله ,,,,,,, على نهجك باقون سيدي
تابع
واختلاف بعض الاراء هو تيسير للدين ورحمة من الله للمؤمنين وليس تفرقه .الدين هو ليس بقبله للصلاه لايصح للمسلمين تغير اتجاهها ولكن الدين هو احكام متبلوره بحسب الزمن
كلام جميل زائر 38 و40
الى كل جاهل بأمور المرجعيه ان كثرت المرجعيه هو معناه قرب ظهور الامام واستعداد الحياه والبشريه باشرف الخلق وهم رجال الدين في هذا الزمن ولو خليت لخربت ... هذا وكثرت المرجعيه هو ليس اتجاهات معاكسه لبعضهم ولكنما هي اجتهادات في المسائل الدينيه ومعاير استنباطيه من دين الرسول .........يتبع
الحاقدون هم الخاسرون ويبقى السيد منتصراً
إذا قدر لك أن ترى ثوراً يناطحُ جبلاً ليهدّه أو يزحزحه عن مكانه أو رأيت طفلاً يحمل غربالاً ليسد عين الشمس ويمنع ضوءها عن الأرض فقد أدركت حقيقة المواجهة بين سيد السادات المرجع الراحل أبي علي رضوان الله عليه وبين من ناوؤوه على اختلاف مشاربهم وأهدافهم.كنت ياسيدي جبلاً أشم لم تزدك معاول الحاقدين إلا شموخاً فإلى جنان الخلد والنعيم وليبقى المتخلفون يتخبطون في تيه الكراهية والأحقاد.
آخر لحظات الراحل الكبير
كبر ثلاثاً، وتمتم بين كل تكبيرة وتكبيرة ثم ابتسم ابتسامة مميزة جداً وقال: أريد أن أنام. وهكذا رحل السيد الجسد وبقي السيد الروح والفكر والخط
فذاك هو السيد محمد حسين فضل الله
وليس مبالغةً أن نعده واحداً من الأنماط الاستثنائية في التاريخ المعاصر، الأمر الذي يضعنا أمام خيار صعب حينما نحاول أن نقرأه، فلا يمكن ذلك إلا أن نمارس تفكيكاً لمكونات شخصيته، فليس من الصعوبة أن نقرأ فقيهاً أو مفكراً أو مثقفاً أو أديباً أو خطيباً أو كاتباً أو مربياً أو داعيةً أو سياسياً أو قائداً أو روحانياً أو عرفانياً أو مجاهدا أو مرجعاً متميزاً، أما أن تأتلف هذه المكونات لتشكل عنواناً واحداً، فذاك هو السيد محمد حسين فضل الله».
رد على الزائر رقم 9
بسمه تعالى الرحمن الرحيم
الاخ يقول يبي مرجع عربي ,وكانه المرجع بضاعة الناس تشتريها على كيفها , يا أخي رب الجلالة يقول إن اكرمكم عند الله اتقاكم , واغلب مراجع الشيعة اليوم هم عرب اقحاح (العمامة السوداء تشير الى نسل رسول الله وهو عربي قرشي ) يعني لو كان سلمان الفارسي اليوم موجود بينا لكان هو المرجع الاعلى للشيعة في العالم وهو غير عربي ,لكن ماذا عساني ان اقول غير , قاتل الله الجهل والتعصب الأحمق
.
رحم الله السيد فضل الله (قدس)
وأطال الله في عمر علمائنا الباقين
مدرس ثانوي
رحمك الله يا سيد فضل الله ، لقد كنت سراج ينير لنا الطريق و سنبقى على دربك سائرون بعون الله تعالى ، لن نلتفت للحاقدين الذين يروجون هذه الأيام لسمومهم و أحقادهم بوجوب العدول عن تقليد السيد بسبب وفاته ، لماذا لم يشنوا حمله عند وفاة المرجع الخوئي ق س أو عندما توفي الإمام الخميني ق س ، لم لم يطلبوا من الناس العدول عن تقليدهما ، الحمد لله الذي جعل أعدائنا من البلهاء و الأغبياء .
فضل الله وبس
لم اقتنع الا به.
هو الرجل الصادق الامين المؤتمن.
لن اتبع سواه.
زائر (2)
تاريخ الفقة الشيعيى ملئ بالعباقرة
زائر 31
عزيزي لا تداعي لهذا الكلام فأصابع اليد ليس كلها واحدة فانت مقتنع من شيئ لا عليك من الاخرين والافضل عدم الترويج لمثل هذا الكلام فهو يضر جميع الاطراف ولا يفيد احد
الي الزائر8
اكيدا انك اعتمدت على الصورة الموجودة في الوسط ولو كنت حاضرا لرايت الحضور العلمائي يفوق ال 40فنرجو توخي الدقة حتى لا تقلل من شان العلماء
قصيدة القرمزي كانت الأروع
أحلى ما حفل التأبين هي قصيدة عبد الله القرمزي الرائعة
نتمنى من الوسط نشرها كاملة ،
وكذلك أنشودة فرقة اتحاد الروح
العديد من الأخوة غادروا المأتم بعد كلمة السيد الغريفي إلا أن الحفل لم ينته.
مشكلة انصاف المتعلمين
بعض أنصاف المتعلمين من طلبة العلوم الدينية ، ومن جرفتهم بعض التيارات المتطرفة غير الواعية ، تراه يحارب كل راي او فتوى صادرة عن السيد رحمه الله . لكنهم لم يلتفتوا أنهم كلما فعلوا ذلك ازداد الناس حبا في هذا العالم الرباني، وأن اغلب مقلدي السيد يتصفون بالتعقل وبعد الافق ، واكبر مثال السيد الغريفي الذي كان يدافع عن السيد بهدوء واريحية ولم يخاصم يوما في ذلك . بصراحة كلما وجدت طالب علم يتحدث عن ضرورة عدول المكلف عن السيد بعد مماته وضعت عليه علامة استفهااااااااااام
زائر (27)
عندما يسود التعصب تزاد الفرقة
كثرة الشيوخ وزادة الفرقه
الله يرحمك يافضل الله
ولكن الا ترون بان كلما زادت الشيوخ والعمائم زادة الفرقه ؟
الى الزائر رقم 19
شكراً للصحيفة الوسط على هذه التغطية المتميزة والمنفردة وهذا دليل على حب الوسط للمرجع الراحل طيب الله ثراه..
بالنسبة للزائر رقم 19 من قال لك ان هناك قصيدة للشاعر عبدالله القرمزي.. انت متشابه القصائد ثلاث بس كلنا سمعناها حق النويدري والستري وكمال الدين.. يمكن أنت ما جيت التأبين تيراوى ليك
كان تأبينا فيه الكثير من المشاعر الصادقة.. وكلمات السيد الغريفي رائعة
كلمات السيد عبدالله الغريفي كانت جدا جدا جدا جميلة في حق السيد فضل الله
أذاب قلبي كلما قال لماذا نذوب فيه؟ وجذب روحي كلما قال لماذا ننجذب اليه؟
حزني على رحيل هذا الانسان الرسالي العظيم لا توصفه كلمات... مكانه صعب التعويض
أحببناك في الله يا فضل الله ولن ننسى فكرك ونورك
زائر (9)
عندما تريد التقول شيئ يجب ان يكون عندك دليل مملوس تسند عليه عدى ذلك انت ترمي الناس بهتانا وهذا حرام وانت في شهل الصوم والغفران
زائر4
لا تأخذك العصبية وترمى الاخرين بدون علم السيد لم يحارب او يتهجم مع الناس الذين وقفوا ضده يجب ان تتحلى بالاخلاق السيد فبل كل شيئ لا فقط الاقتداه به فقط في هلال رمضان وهلال شوال
ولــــــــ المحرق ـــــــــــد ضد التجنيس الى زائر 13
ان سماحة القائد آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم حفظه الله ورعاه . في ايران لزيارة الامام علي ابن موسى الرضا سلام الله عليه .....
رقم 11 فاذا كنت لا تعي بعض الامور فرجاءا لا تخربط
فوقف الكثير من المراجع و رجال الدين على حد قولك ليس ان السيد يقف مع الوحدة و لم شمل المسلمين فاذا كنت لا تعي بعض الامور فرجاءا لا تخربط
السباع (الكر)
الى الذين ما زال الحقد ياكل قلوبهم وعقولهم ظلمتم السيد في مماته فلا تظلموه في مماته واستغفروا الله واسألوه التوبه
رد على عابر سبيل
ما هذا الذي تقوله اعلم انك مسؤول امام الله على هذا الكلام يوم القيامة. فإن بعض الظن اثم فما بالك بالاتهام الخالي من الادلة والبراهين. اطلب من الله الاستغفار
أتفق مع الزائر ( لاني بحريني زائر 5 )
أتفق مع الزائر تماما. فكان السيد حريص على لم شمل المسلمين و عدم التفرقه بين المذاهب. هذا الشي الذي جعل الكثير من المراجع و رجال الدين ضده و للآسف قليلآ مانرى هذه المواقف من المراجع و رجالات الدين فبعضهم يثير التفرقه و الطائفيه و شق صف المسلمين. ندعوا الله لهم الهدايه و نسأل الله أن يتقبل الفقيد في رحمته.
سلام عليكم
أودّ أن ألفت نظر الأخ كاتب الخبر أن هناك قصيدة رائعة جداً من المهم أن تنشرها الوسط، وقد ألأقاها الأستاذ الشاعر عبد الله القرمزي بعد كلمة السيد الغريفي،
وقد تضمنت معان مهمة، وتحدّث فيها عن مكانة السيد الغريفي بطريقة أثارت إعجاب الجميع.
وتعليقاً على الأخ الذي يتساءل عن العلماء، أقول أن المأتم كان يفيض بعلماء الدين، أغلبهم كان جالساً في بجوار المنصة، قبال الصورة المنشورة مع الخبر.
الله يرحمك ويرحم جميع موتى المسلمين
كان شيخ معتدل وصريح وواضح ...واعتقد اتباعه كلذلك
زائر (8)
اخي لماذا هذا التحسس من الذي حضر والذي لم يحضر كل انسان وانشغالة ثم هذا ليس بحدث يجب ان تجمع فيه كل الناس بالاضافة ان الدنيا رمضان ومجالس القران في كل مكان بالاضافة للقراءات الحسينية فهل يعقل ايضا ان جميع مقلدوا فضل في البحرين حضروا التأبين
زائر 5 تحياتي -----2
وهذا كافٍ للتدليل على حجم الجريمة التي حصلت.. وهذا ما اشار له شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابة منهاج السنة النبوية، الجزء 8، حيث قال وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
زائر (2) تحياتي 1
أخي حادثه حرق الباب على سيدة نساءالعالمين ليست من صلب العقيدة والسيد فضل قال وهناك بعض الحوادث التي تعرّضت لها سيدةنساءالعالمين ممّا لم تتأكد لنا بشكل قاطع وجازم، كما في مسألة حرق الدار فعلاً، وكسر الضلع، وإسقاط الجنين، ولطم خدها وضربها لأن النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل ولكن القدر المتيقن من خلال الروايات المستفيضة، بل المتواترة تواتراً إجمالياً، هو الاعتداء عليها من خلال كشف دارها والهجوم عليه والتهديد بالإحراق،
اي مشايخ؟؟؟
أخي زائر 4 من تتوقع بان يحضر لك التأبين هل من يحاربونه في حياته وبعد مماته و اكثر الامور استغرابا حينما تسمع او يقال لك لما لم تعدل عن السيد فقد توفى ؟؟؟؟
نظرت هؤلاء الناس بمقدار حبة العدس ...
ولكن سنبقى معك يا سيدنا فقد عشقنا روحك و فكرك النير و لن نرى في زمننا هذا عالم له في الشريعة و السياسه .
اتمنى من سماحة السيد عبدالله بان يقيم صلاة العيد بنفسه عندما يعلن المكتب عن يوم عيد الفطر
ليرى هؤلاء كم من الجموع تعشقه ..
؟؟!!!!
لا أرى الشيخ عيسى قاسم من ضمن الحضور؟!!!!!!
زائر 1 سؤال عابر
لا اعرف من يأتي بهذا الكلام على اي اساس استندت له لكن حضرت خريج النجف او قم وكتشفت تلك الحقيقة
غيور على دينه
لقد فقد العالم الاسلامي باسره الاب الحنون والسيد العطوف ومانرفظ هو اننا لانقبل من اي شخص كان عالما او بارزاشخصيا ان يمس هذا العالم باي شىء ومن يريد ان يشعل فتيل العداوه فهو لا يستحق بأن يسمى بمسلم ( الفاتحه)
فقداك ايتمنا
رحمك الله يا شيخنا العزيز
بغيت مرجع كفظل الله ويكون عربياً
من وجهة نظري لايوجد مرجع نظيف ذو فكر واعي مفكر وفيلسوف كبير جدا في العلوم والرياضيات ولدية معرفة جيدة في التطور الحاصل من عالم الكمبيوتر ومطلع على اشياء كثيرة من الناحية العلمية والعملية ويكفينا انة من اصل عربي مرجع لم ارى مثلة كفكر وفطانة وعقل وطاهر القلب
للاسف وين حضور العلماء
للاسف مشايخ تملى الشوارع يمينا وشمالا ولكن حضور 4 او 5 على الاكثر في تأبين هذا الانسان الشريف.
هذا جزاء من يحترم عقله فكأنما مكتوب علينا لا تحترموا عقولكم حتى تكسبوا نفس المصير بعد موتكم.
حفظك الله لنا سيدي الغريفي
نعم رحل السيد الجسد وبقي السيد الروح والفكر والخط
رضوان الله تعالى عليك سيدي فضل الله حفظك الله لنا سيدي الغريفي وسدد خطاك ... أبوقدسي
رحمك الله ياسيدنا
ابي .. افتقد طلتك البهية التي عودتنا عليها في شهر رمضان المبارك..
لاني بحريني
رغم أنفى وأنا سني أقول كان شيخاً ذو مواقف فمن من مشايخ الدين يمكنه ان يأخذ مواقف تكون عكس حركة التيار المنتسب اليه لمجرد قول الحق و لقناعته ذاتيه في نفى أمر قد يكون من صلب العقيدة ويتحمل عواقبها برفضه كأن يرفض حادثة حرق الباب على سيدة نساءالعالمين اجمالاً وتفصيلاًٍ وكذلك ابتداع الاذان وانه ليس من فعل الرسول ولاأهل بيته ولااصحابه الحق يقال هذا الرجل وهب حياته في لم شمل المسلمين دون تكابر على قول الحق و مهما كلف الامر أقول أبت الدنيا ان تنجب مثلك ,جعلك الله من أهل الجنان انه القادر على ذلك000
سؤال من عابر سبيل
هل يا ترى ما قاله السيد بحق العلامة السيد فضل الله ينطبق على ما تقوله ايران وتتفق معه ام انها لها وجهة نظر اخرى وقول آخر ، فمن المعروف عن ايران انها لا تعترف في اكثر الاحوال الا ما ندر الا بمن درس في قم ولا تشجع النجف كمكان لتلقي العلوم الدينية وتعمل جاهدتا على التقليل من اهمية الحوزة في النجف ودورها الريادي
ستراوية
الله يرحمك يافضل الله ويسكن روحك
عالِماً لن يخلُق الزمان مِثله ,,
يا أبا علي ,, رحلت وسيبقى اسمُك محفوراً في وجدان الأمة
كم انت عظيم يا فضل الله
يجب ان تخلد في وجدان الامة ياسيدي يا ايه الراحل الكبير وذكراك تظل خالدة مدى الزمان ونتقدم بالشكر الجزيل لمكتب اية الله الغريفي على هذا التنظيم الكبير والعظيم والذي يليق بالمناسبة الاليمه وياليت مكتب سماحة السيد الغريفي يجعلها سنوية لان السيد الراحل ملك قلوبنا بكل ما للكلمة من معنى وفي الختام اقول لك العزاء يا غريفي فانت سيد العزاء بهذا المصاب الجلل وقد رفعت رأوسنا يا ايه العلامة الكبير ويا ليت عرفناك منذ زمن وصراحة عشر سنوات مرة علينا وانت بيننا لم نعلم من انت وما هو وزنك على جميع الاصعدة .