قال نائب رئيس الأطباء في مجمع السلمانية الطبي علي إبراهيم إن قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي استقبل أمس (الثلثاء) الموافق 10 أغسطس/ آب 2010م 8 حالات إنهاك حراري، جميعها لآسيويين في سن الشباب يعملون في الخارج تحت ضوء وحرارة الشمس المباشرة. وأشار إبراهيم إلى أن غالبية حالات الإنهاك الحراري تطلبت العلاج في قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، إذ تم ترخيص خروج بعضهم، وسيتم ترخيص خروج آخرين اليوم (الأربعاء)، إذ استدعت حالة اثنين إدخالهما إلى أجنحة مجمع السلمانية لتلقي المزيد من العلاج والمتابعة.
وأكد ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجنب حرارة الشمس المباشرة وخصوصاً في ساعات الذروة من الظهيرة، داعياً إلى التقيد بقانون وزارة العمل الذي يحظر العمل تحت أشعة الشمس المباشرة وينص على ألا يتجاوز بقاء العامل في موقع العمل الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً وألا يستأنف عمله قبل تمام الساعة الثالثة ظهراً، وذلك خلال الأشهر التي يمتاز فيها طقس مملكة البحرين باشتداد الحرارة خلال فصل الصيف.
وأوضح أنه مع بدء موسم الصيف تزداد الحالات التي تعاني من ضربات الشمس، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تحدث عند تعرض الإنسان للحرارة المرتفعة أو الشديدة كأشعة الشمس فترات طويلة ومستمرة وخصوصاً في الجو الحار أو الرطب ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية ومن ثم عدم قدرة الجسم على تنظيم إفراز العرق والتخلص من الحرارة الزائدة. وأضاف أن الضربة الحرارية تأتي مباشرة ومن دون سابق إنذار، وتتطلب الإسعافات الأولية والعلاج فور وقوع الإصابة، مفيداً بأن أهم الأعراض والعلامات المصاحبة للضربة الحرارية تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 41 درجة، وسخونة الجلد وجفافه واحمراره، وسرعة النبض وقوته مع حدوث التشنجات في العضلات، والشعور بالدوخة والدوار مع فقدان التوازن، والشعور بالرغبة في شرب الماء بكميات كبيرة، والشعور بالتقيؤ والغثيان والتهيج والصداع وعدم القدرة على التركيز الذهني، واحتمال فقدان الوعي في المراحل الأخيرة من الإصابة.
وأشار إلى أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالضربة الحرارية، هي: التعرض المباشر لأشعة أو حرارة عالية (أشعة الشمس) أو مصدر حراري قريب من الجسم (وهج الأفران)، وإخفاق في مراكز تنظيم الحرارة في المخ، وإخفاق الجسم في تنظيم عملية تعرق الجسم عند ارتفاع درجة حرارته، وافتقار الجسم إلى نسبة كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية المهمة، وارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة الإصابة ببعض الأمراض.
ودعا إبراهيم إلى البعد عن مصادر الحرارة العالية أو أشعة الشمس المباشرة، واستخدام الوسائل والأدوات الوقائية، كالمظلات والقبعات والجلوس تحت الأشجار (تحت الظل)، وارتداء الملابس القطنية الخفيفة والواسعة ذات الألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس، وتناول كميات كافية من السوائل.
العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ
الرحالة
وماذا عن البحريني المنهك من جميع النواحي
رواتب متدنية
قروض قصمت ظهرة
غلاء الأسعار
عدم توفر السكن المناسب ووووووووووو
الله يساعد البحريبني
عبير الورد
الله يبعد الشر عن الجميع
والله يكون بعون الي يشتغل في الخارج والي بالمصانع
يعورون القلب وخاصتا بهالحر وصيام كان الله بعونكم اخواني وخواتي
والله يجيرنا من حرارة نار جهنم احنا وحبايبنا
الله يعين
الله يعين الناس على هذا الحر
و يبرد جونا لان صج اللا يشتغلون و خصوصا هم صيام يكسرون الخاطر مساكين
و الله يعطيهم الصحه و العافيه و يصبرهم
ز كله اجر وثواب ان شاء الله
ارحموا من في الأرض !
إلى صاحب التعليق (ماعتقد موضوع مهم)
ارحموا من في الأرض، يعني اشفيها لو اكتبوا عن البنغالية؟!!! ليش اهم مو بشر !!
وين أخلاق الرسول الكريم وحثه على الرحمه والعطف !!
خاف الله، لا انت الي بتصرف عليهم ولا بتعالجهم من فلوسك ولا اشغالك بتتعطل لو اتعبوا،ترى اهم بشر بعد!
لاحول ولاقوة إلا بالله
العمال اللي يعملون بالخارج
الله يكون في عون العمال اللي يعملون بالخارج
وفعلا الجو حار لدرجة كبيرة حتى في الليل والله
ونتمنى ان يكون الطقس افضل مع مجيء الايام
القادمة والله يحفظ الجميع من كل شر ومن الانهاك
الحراري
ماعتقد موضوع مهم
وصلت الحراره لي 52 , ولا ا حد افتكر من المسؤولين والناس تكرف في الحر
ولا اجازه ولا شي
شدعوه الي هم خايفين احين على الشعب
بس البنغاليه اكتبوا عنهم
حسبان الله ونعم الوكيل