اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية صباح أمس الأول (الإثنين) رجل الدين المسلم أبوبكر باعشير، للاشتباه بدعمه مجموعة سرية مسلحة جديدة كانت تخطط لاعتداءات على الرئيس وسفارات وفنادق في جاكرتا.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال باعشير (71 عاماً) بدون عنف بينما كان يتلو آيات من القرآن أمام مصلين في قرية غرب جزيرة جاوا.
- من مواليد العام 1938، في منطقة جومبانغ بجاوا الشرقية.
- ينحدر من أسرة حضرمية يمنية من العرب الذين هاجروا قديماً إلى إندونيسيا واستقروا فيها في فترات متفرقة عبر التاريخ الإسلامي للمنطقة.
- يعد باعشير الزعيم الروحي والناطق باسم التيار الإسلامي المتشدد في إندونيسيا أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.
- يصفه المراقبون بأنه «أمير الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا.
- في منتصف خمسينيات القرن الماضي، برز اسمه ضمن زعماء حركة الشباب المسلم الإندونيسي المعروفة آنذاك بأنها حركة طلابية استقلالية فاعلة، وكانت بمثابة الذراع الطلابية لماشومي أو «مجلس شورى مسلمي إندونيسيا» (الذي حظر نشاطه في العام 1960 وكان يمثل التيار الإسلامي).
- اتهم بأنه على علاقة بسلسلة هجمات دامية مطلع الألفية الثانية بينها اعتداءات بالي (في إندونيسيا) التي أودت بحياة 202 شخص في العام 2002.
- تم اعتقاله بعد الهجمات لمدة 26 شهراً، وتمت تبرئته وإطلاق سراحه في العام 2006.
- انشأ بعد ذلك «الحركة الإسلامية جماعة التوحيد» التي اعتقل بعض أعضائها في مايو/ أيار الماضي.
العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ