مطلقة بحضانتها 5 أولاد تشكو من شح النفقة وضيق السكن

أنا امرأة مطلقة حصلت على حكم بالطلاق في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2009 وكان الأمل يحدوني بأن الحياة ستطرأ عليها بعض التغييرات الجميلة التي قد تعود بالنفع والمصلحة على أطفالي الخمسة الذين حصلت على حضانتهم وتتراوح اعمارهم ما بين 19 عاما وحتى 10 سنوات اكبرهم ولد وتتوسطهم فتاة واحدة واصغرهم ولد يبلغ من العمر 10 اعوام... لا خلاف على نص الحكم بالطلاق والذي جاء بعد عملية مخاض طويلة اتسمت بطول الاجل والامد إلى ان جاء موعد الفصل في قضية الحضانة والنفقة والسكن في مطلع يوليو/ تموز العام 2010 فكان حكم النفقة الذي صدر يتضمن منحي 75 ديناراً فقط هو مجموع النفقة وتتوزع على 5 أولاد لكل واحد منهم 15 ديناراً فقط فيما كان نص حكم السكن مضمونه بأن يتم تقسيم السكن الذي نقطن فيه حاليا وهو بيت اسكاني في مدينة حمد بيني وبين طليقي، فما كان من الأخير إلا أن يتخذ قرار فصل وتقسيم المنزل ومنحي انا المطلقة مع 5 من اولادي فقط ممراً اسلك من خلاله نحو دهاليز السلم الذي يوصلني الى الطابق الثاني ويحتوي على غرفتين وحمام فقط لا غير فيما كان نصيب المطلق الطابق الأرضي بكل ما يشمله من مرافق ومحتويات وصالة وهو وحيد فريد من نوعه، بينما انا المطلقة والتي ارعى 5 تحت كفالتي من فلذات اكبادي فأعيش حياة قاهرة معهم في ظل نفقة شحيحة وسكن ضيق لا يتسع للجميع. فأين يكمن الحل والعلاج والملاذ يا ترى؟ كل ما أطالب به لا يتعدى اعادة النظر في نص الحكم سواء النفقة وزيادة قيمتها المادية كي يتسنى لي فرصة توسعة مرافق البيت وتشييد مكان أكبر يحتضن جميع ابنائي برحابة صدر بلا ضجر وتذمر يصدر من افواه ابنائي وكذلك بإعادة النظر في جدوى تقسيم المنزل المجحف والتي تنافي العقل والمنطق معا، فهل لي بهذا الطلب وألقى استجابة سريعة ومساعدة عاجلة من جناب المعنيين في المجلس الأعلى للمرأة... ارجو ذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

منذ 3 أعوام أسعى إلى وظيفة

أليس من حقي أن أكون في المكان المناسب لي؟

إنني خريجة جامعة البحرين مؤهل بكالوريوس علوم حاسوب للعام 2005/ 2006، في بداية العام 2007 حتى أواخر 2008 عملت بعقد مؤقت في قسم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة.

وحيث إنني خلال هذه الفترة التي امتدت سنتين تقريبا اثبت فيها كفاءتي وجدارتي من خلال القيام بالأعمال المناطة لي على أكمل وجه، وبما أن إدارة السجل التجاري احتاجت في ذلك الوقت إلى موظف يحمل مؤهلاً مثل تخصصي فقد رشحني مدير إدارة السجل التجاري بعد أن استأنس بآراء الموظفين واستشارهم في أمر توظيفي إذ شهدوا بكفاءتي وبأنني الموظفة المناسبة لشغل الوظيفة، بعد عرض الفكرة عليَّ وترحيبي بها رفع مدير إدارة السجل مذكرة بهذا الخصوص إلى الوزير، ثم اتصلت بي لجنة التوظيف التابعة للوزارة للمقابلة، ومع أني استغربت وانتابتني الهواجس من هذه المقابلة، ووجه هذا الاستغراب والتوجس هو أنه جرت العادة في الوزارة أنهم يدخلون مقابلة من لا يعرفونه ولا يعرفون ما هي مؤهلاته أو مستواه سابقاً، أما من أمثالي المعروفة لديهم فلا أحتاج إلى مقابلة كونهم يعرفونني بحكم ارتباطي واحتكاكي بهم، والدليل على ذلك هو أن البعض ممن كانوا ممثلي يعملون بعقود مؤقتة وتم تثبيتهم لم يطلب منهم أن يدخلوا مقابلة فكيف طلب مني ذلك؟ بل أكثر من ذلك لقد تم توظيف بعض الأشخاص مؤهلاتهم ثانوية عامة بوظائف أخصائيين من دون دخولهم مقابلة أو إخضاعهم لامتحان وليس لديهم خبرة.

المهم بعد المقابلة، أخبرني بعض أعضاء اللجنة أنه نظراً لاستبعاد اختيار من حاز على المركز الأول في المقابلة بسبب أن الوظيفة والراتب المعروض عليه أقل من مستواه كونه يعمل في البنك بوظيفة وراتب أعلى بكثير مما عرض عليه، فقد رشحتُ لشغل الوظيفة.

فرفعت اللجنة المذكورة طلب تعييني للوزير، وبعد أن تأخروا في مناداتي، قمت بمراجعتهم لأتفاجأ بقولهم لي إن سبب تأخير توظيفي هو أن مدير السجل سابقاً قريبي وعليه فقد طلب الوزير التريث في أمر التوظيف، وعندما قابلت مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة وبينت له أن هناك الكثير من الموظفين يعملون مع أقربائهم ليس في الوزارة فحسب بل في نفس الإدارة أيضاً.

لماذا يتم تأخير توظيفي بحجة أن قريبي كان يعمل في نفس الإدارة سابقاً؟ وأي علاقة بين هذا وذاك مع أن هذه القرابة بعيدة، فهو ابن عم الوالد، كما ليس هناك قانون يمنع الأقارب من العمل في الوزارة أو حتى الإدارة الواحدة، وخصوصا أن عدداً من موظفي الوزارة لديهم أقارب ومن الدرجة الأولى يعملون معهم.

بعد أيام من مقابلتي أحد المديرين، أرسل لي رسالة وذلك رداً على رسالة كنت رفعتها للوزير للاستفسار عن عدم توظيفي حتى الآن وكان بدوره قام بتحويلها لإدارة الموارد البشرية بحكم أنها الإدارة المختصة بشئون التوظيف يذكر فيها أن السبب في عدم توظيفي هو أن اللجنة لم تقتنع بي ورشحت الشخص الثاني الذي قابلته اللجنة، مع أن أعضاء من اللجنة حتى الآن يؤكدون لي عندما أراجعهم بأن لجنة التوظيف اختارتني.

ولنفترض بأن اللجنة رشحته لشغل الوظيفة بناءً على حصوله على 80 في المئة مقابل حصولي على 79 في المئة أو ليس من الأولى أن يتم اختياري باعتبار أنني عملت لمدة سنتين اكتسبت خلالها خبرة ومعرفة بأنظمة السجل التجاري مما جعل مدير السجل يرشحني للوظيفة وأن نسبة الواحد في المائة لا تثبت جدارة الشخص الذي تم اختياره على حد قولهم.

مع أن هذا الكلام أيضاً مردود عليه حيث بقي هذا الشاغر لمدة سنة تقريباً حتى تم تعيين موظف آخر غير الذي تمت مقابلته سابقاً وقد عرفت ذلك بحكم مراجعتي للوزارة بين فترة وأخرى وبحكم علاقاتي السابقة بالوزارة، وعلى ضوء ما ذكرته ومما حدث لي يتبين التمييز والظلم السافرين اللذين كنت قد تعرضت لهما.

وبحكم عملي السابق بالوزارة ومعرفتي الشخصية ببعض أعضاء لجنة التوظيف عرفت أن اللجنة في وقت سابق قررت تعييني بناء على بطلان السبب السابق وبحكم أن قريبي لم يعد يعمل بالإدارة نفسها ولكن لأسباب «مجهولة» أيضا لم يحدث جديد بموضوعي وكان آخرها الرد الذي تلقيته قبل أيام قليلة.

وهكذا فبدلا من إعطائي الأولوية في التوظيف نظير إخلاصي ومواظبتي في العمل فإنهم استبعدوني مع أنهم يوظفون أشخاصا ليست لديهم مؤهلات جامعية في وظائف تتطلب ذلك.

على ضوء ما ذكرته يحق لي أن أطرح هذا السؤال: أين الشفافية والالتزام بالقانون الذي يتشدق به الكل؟ وهل هذا الوضع صحيح؟ أليس من المفترض أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب؟ وهل نستطيع أن نبني البلد على أسس صحيحة وهناك من يمارس الفساد بهذه الصورة البشعة؟

إنني لم أكتب هذه الرسالة إلا بعد أن طفح بي الكيل واستنفذت كل الحلول، فمنذ ثلاث سنوات وأن أسعى جاهدة في موضوعي، وفي كل مرة عندما تلوح لي بارقة أمل أعود لنقطة الصفر من جديد والكل يعلم صعوبة التوظيف في القطاع الحكومي مما يجعلني أتمسك بحقي في التوظيف في هذه الوزارة بالذات والتي بعملي المؤقت السابق فيها استبعد اسمي من قائمة وزارة العمل «تمكين» وبالتالي لم يعد لي بارقة أمل في التوظيف في القطاع الحكومي.

ولكم منا فائق التحية والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

متى يأتي اليوم الذي أحصل فيه على وحدة سكينة؟

أنا مواطنة بحرينية أسكن في شقة قديمة من شقق الإسكان الخاصة بمدينة عيسى 1992. وتم نقلي من شقة إلى شقة 3 مرات بسبب هدم البنايات القديمة، وجميعها شقق قديمة وآنذاك كان لدى 10 أطفال ومع مرور السنين تزوج ثمانية والحمد لله عز وجل. ولكن الأولاد وزوجاتهم وأولادهم يسكنون معي بسبب ارتفاع أسعار الإيجار، بالإضافة إلى أن اثنين لم يتزوجا، وأيضاً يسكنان معي، علماً بأني امرأة أعاني من الضغط والدوالي، فلا أتمكن من صعود السلم يومياً بالطابق الثالث ولدى التقارير التي تثبت ذلك. إنني التمس منكم العطف علي بالحصول على وحدة سكينة لي ولأولادي أو شقة تمليك من الشقق الجديدة علماً بأني لا أعمل ولا يوجد من يعولني سوى الشئون الاجتماعية... فهل من مجيب يا وزارة الإسكان. إننا منذ 18 عاماً نسكن في الشقق القديمة، فمتى نعيش كباقي البشر في مكان نظيف؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

كيف نواجه أعواد الكبريت

من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة .لذلك لا تدع أمرا سلبيا واحدا يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك .عبارة اقتبستها من احد الكتاب وهي في غاية الروعة تتحدث عن حالة أو موقف يصادفنا أو تصادفنا نحن البشر يوميا ويمكن أن تكون مجموع حالات سلبية تتكرر علينا يوميا وبالتالي هذه المواقف أو الحالات السيئة تكون سبباً لقتل الطموح والأمل والنشاط وتخمد الإنسان وتجعله يفكر بالانسحاب أو الانزواء بعيدا عن الأجواء .حيث إن بعض الكلمات أو المواقف لها قوة عود الكبريت وتحرق الإنسان بل تحرق مجموعة من الناس مجتمعين أو متفرقين بسبب كلمة جارحة وغير متزنة تنتشر في الأوساط مثل انتشار الحريق.ولكن مع هذا فالكثير من البشر الذين لله الحمد يستطيعون أن يخمدوا مثل هذه المواقف من خلال الإيمان بالله والصبر ونوع التربية و أيضا من خلال تدريبات تدخل ضمن ما يسمى بالبرمجة اللغوية. وبالتالي نحن بحاجة الى زيادة جرعات الإيمان بالله من خلال ممارسة العبادات الإسلامية من صلاة و صيام بصورة جوهرية و ليس بممارسات قشورية من أجل الثبات عند أي موقف نواجهه ولا نهرب منه فإن الهروب الاول سيتبعه هروب مدى الحياة.

مجدي النشيط

رفضوا منحه معونة رمضان رغم امتلاكه بطاقة جديدة الصلاحية

أنا أحد المواطنين المستفيدين من مساعدة الهلال الاحمر وكان الأمل يحدوني بانني سأنال معونة رمضان حسبما هو متوقع سلفا وخاصة انني توجهت في الاثنين الموافق 9 أغسطس/ آب 2010 منتظرا دوري في صف طويل وكانت بطاقة التموين المدرج عليها مسمى لجنة المساعدات الاجتماعية جديدة الصلاحية ووقفت بجانبي مواطنة مستفيدة كذلك من المعونة ولكنها تملك بطاقة منتهية الصلاحية، عموما بعد انتظار فترة من الوقت تفاجأت ان الموظف يرفض منحي معونة رمضان دون ان اتمكن من معرفة سبب رفضه منحي المعونة على رغم ان البطاقة التي بحوزتي جديدة فيما كانت بطاقة من كانت تقف بقربي منتهية الصلاحية، فتوجهت الى مديره مبلغا اياه سبب التمييز في منح فئة دون أخرى معونة رمضان فوجه لي المسئول سؤالاً مستفسرا مني طالبا منحه الجواب عن دواعي خلق هذا التمييز الصادر من وجهة نظري؟ فأجبته لربما كان له علاقة بالواسطة، مما دعا المدير لطردي من المكتب رافضا في الوقت ذاته منحي معونة رمضان؟ يا ترى لماذا أقصيت من المعونة رغم أنني بأمس الحاجة الفعلية إليها فيما تعمل الجمعية على تهميش حاجتي إلى المعونة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

قضية فساد حول بيت آيل انتهى تشييده وهو لم يتغير

أنا أحد المواطنين البحرينيين ذوي الدخل المحدود أسكن منزلاً قديماً وضيقاً ولدي عائلة كبيرة لا يسعها هذا المنزل، تقدمت في تاريخ 4 مارس/ آذار2007 بطلب للمجلس البلدي لتبديل سقف منزلنا المكون من شرائح الحديد (ترانشيت) الذي مر عليه زمن طويل ومتهالك لا يقي من الظروف الجوية، واستمرت مراجعاتي الحثيثة لمجلس بلدي الوسطى وللممثل البلدي لنحو 3 سنوات وفي النهاية أتفاجأ بأن منزلي مسجل ضمن المنازل التي تم الانتهاء منها على يد أحد المقاولين وقد تسلم مستحقاته كاملة على ذلك! كيف يتسلم أحد المقاولين مستحقاته المالية في حين أنه لم يزر المنزل بتاتاً ولم يعمل فيه؟ وكيف يسجل منزلنا على أنه قد تم الانتهاء منه بدون أن تكون هناك زيارة للمجلس البلدي أو من يمثلهم للتأكد من ذلك؟ ألا يدلل ذلك على نوع من الفساد ضحيته المواطنون البسطاء. فقمت فور ذلك بمراجعة المجلس البلدي الذي أحالني إلى أحد الموظفين وذكرت له جميع التفاصيل واخبرني أنه يتابع القضية وألا أقوم بنشر القضية في الصحافة فوعدته بذلك على أمل أن تكون هناك جدية في الموضوع وبعد مرور سنة من المراجعة في الموضوع أخبرني هذا الموظف أنه مازال يتابع القضية وأن علي تقديم طلب جديد وقمت بتقديم طلب جديد وضاعت جميع سنوات الانتظار السابقة وإلى الآن منزلي كما هو على حاله ودون فتح أي تحقيق في الموضوع وضاع حق المواطن بين دهاليز المجلس البلدي والممثل البلدي والمقاول.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رغم توفير الهيئة لمولّد... منزله مازال يواجه الانقطاع المستمر

أنا مواطن اقطن في مجمع 1216 في مدينة حمد، شهد الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الخميس الموافق 5 اغسطس/ آب 2010 انقطاعا للتيار الكهربائي منذ الصباح الباكر وعند الساعة 2 فجرا واستمر حتى كتابة هذه السطور وكلما حاولت المراجعة وتقديم بلاغ الى الجهة المعنية في هيئة الكهرباء موضحا لهم العطب الذي طال الكابل ومنزلي ضمن المنازل التي عانت من حرارة الشمس إبان فترة النهار وتحول المنزل إلى شبه جهنم الحارة نتيجة حرارة جو الصيف الذي نعيش وطأته وانعكس الامر سلبا على الأطعمة المخزنة بداخل الثلاجة وفسادها فيما أقدمت الجهة المعنية على اصلاح الخلل الذي طال الكابل وتمكنت من اعادة التيار الكهربائي الى بقية البيوت في المجمع المذكور فيما ظل جزء من هذه البيوت الاخرى العمل فيها ساريا بغية اصلاح خلل الكابل مما اضطر الهيئة الى الاستعانة بخدمة المولد الكهربائي لكن المعضلة التي وقعت فيها هي ان جميع البيوت تم توصيلها بالمولد إلا منزلي قد استثني من العملية الذي مازال ماثلا للعيان ويعاني من انقطاع الكهرباء على رغم انني تحملت مسئولية ومهمة مراجعة الاتصال بالهيئة واخطارهم بالبلاغات المسجلة التي يفوق عددها نحو 20 بلاغا، ولكن لا حياة لمن تنادي. سؤال الى المعنيين الى متى سيستمر الوضع على حاله مراوحاً بلا أي تغيير طفيف يطرأ على الكهرباء بالمجمع المذكور في مدينة حمد وخاصة بمنزلي الذي يحمل رقم 91 ويقع في طريق 1602.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)