أكد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أن الوزارة تعتزم إعادة رفع الموازنة المخصصة لبرنامج الخدمة الاجتماعية (الترميم) لأكثر من نصف مليون دينار لكل من محافظة من محافظات المملكة الخمس.

ولفت إلى أن رفع الموازنة المخصصة للبرنامج سيكون مع بدء الدورة البلدية المقبلة، وبالتنسيق مع المجالس البلدية الخمسة.

وأوضح الكعبي في تصريح للصحافة أن عدد المنازل المستفيدة من المشروع حالياً يصل إلى نحو 400 منزل، إلا أن طموح الوزارة أن يرتفع عدد المستفيدين منه إلى 600 أو 800 منزل في جميع المحافظات الخمسة، مضيفاً أن «بعض المنازل تحتاج إلى مبلغ يصل إلى 10 آلاف دينار لترميمه وفي الوقت نفسه فإن غيرها تتطلب مبلغاً لا يتجاوز ثلاثة آلاف دينار، وذلك ما يجعل نصيب البعض أكثر من غيره، ما يؤثر على استفادة المتضررين».

وأوضح أن بعض المجالس البلدية اتخذت قراراً مباشراً في هذا الجانب بتحديد سقف للمستفيدين على ألا يتجاوز مبلغ كل حالة ثلاثة أو أربعة آلاف دينار من أجل رفع عددهم وهي خطوة سليمة، مشيراً إلى أن «المبلغ المحدد لكل حالة هو الذي يحدد عدد المستفيدين في كل محافظة». واختتم الكعبي تصريحه بالتأكيد أن مشروع الخدمة الاجتماعية يعتبر مكملاً إلى برنامج «البيوت الآيلة للسقوط» اللذين يأتيان لدعم المجالس البلدية.

السبع: 800 منزل تنتظر «الترميم»

من جانبه قال رئيس ملف البيوت الآيلة للسقوط بمجلس بلدي المنامة عبدالمجيد السبع إن المجالس البلدية طلبت إعادة رفع الموازنة المخصصة لمشروع الترميم منذ أربعة أعوام، وسيكون إنجازاً كبيراً لو أقرت المجالس البلدية المقبلة بالتعاون مع الوزارة إعادة رفع الموازنة، عازياً ذلك إلى أن «الموازنة في السابق كانت 800 ألف دينار وتم تقليصها إلى نصف مليون دينار، وذلك ما جعل عدد المستفيدين من المشروع يقدر بنحو 50 منزلاً في جميع الدوائر من مختلف المحافظات». وأضاف أن نقص عدد المستفيدين جعل بعض المجالس البلدية تلجأ إلى تحديد المبالغ للمستفيدين، مؤكداً أن «كل مجلس بلدي يحتاج إلى مليونين من أجل أن يسير المشروع وفق ما يريده الجميع». ونوه إلى أنه «إذا بقي الحال كما هو عليه فإن نصف عدد المنازل المتضررة التي تصل إلى نحو 800 منزل في جميع المحافظات ستتحول إلى منازل آيلة للسقوط بسبب بطء الوصول إليها»، آملاً أن تتحقق طموح البلديين بمنح المجالس عشرة ملايين دينار للحالات المستعجلة والطارئة والمتضررة من الأمطار أو الحالات التي تنتظر بحسب الأقدمية».