افتتح رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس (الثلثاء) رسمياً المرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق المنامة القديم الذي يمتد من منطقة باب البحرين وحتى تقاطع شارع التجار، وذلك بعد تجديده وتطويره. وأمر سموه بالإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق المنامة ليكون أكثر تنافسية وقدرة على استقطاب الزوار والسواح والمتبضعين وأن يكون جامعاً لعراقة الماضي وحداثة العصر، وأن تشمل هذه المرحلة بقية السوق حتى نهاية شارع باب البحرين، موجهاً سموه إلى الحفاظ على المحلات التجارية العريقة التي كانت تعمل بسوق المنامة القديم لتشجيعها على الاستمرار.
المنامة - بنا
افتتح رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس (الثلثاء) رسمياً المرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق المنامة القديم التي تمتد من منطقة باب البحرين وحتى تقاطع شارع التجار، وذلك بعد تجديده وتطويره. كما أمر سموه بالإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق المنامة ليكون أكثر تنافسية وقدرة على استقطاب الزوار والسواح والمتبضعين وأن يكون جامعاً لعراقة الماضي وحداثة العصر، وأن تشمل هذه المرحلة بقية السوق حتى نهاية شارع باب البحرين، موجهاً سموه إلى الحفاظ على المحلات التجارية العريقة التي كانت تعمل بسوق المنامة القديم لتشجعها على الاستمرار.
ووجه سمو رئيس الوزراء إلى الأخذ بعين الاعتبار الطابع التراثي لسوق المنامة عند الانتهاء من أعمال تأهيل السوق في مرحلته الثانية، مؤكدا سموه أن تطوير سوق المنامة يهدف إلى رفع المستوى العمراني والحضري لسوق المنامة وتطوير بنيته وبيئته وتسهيل العوامل التي تجذب المتسوقين والمرتادين إليه وتشجع التجار على توسيع نشاطاتهم فيه مع الحفاظ على أنشطة السوق التراثية والمتوارثة بين تجاره منذ عقود. لافتاً سموه إلى أهمية أن يحتفظ سوق المنامة بقيمته التجارية وأن يكتسب تميزاً يجعله قادراًَ على مسايرة المجمعات التجارية وزيادة الإقبال عليه من التجار والزوار وأن يظل مركز استقطاب في ظل انتشار المجمعات الحديثة وأن يبقى من المعالم السياحية والتجارية المهمة التي ميزت مملكة البحرين تجارياً على مدى العصور.
وقام سموه بجولة ميدانية لسوق المنامة القديم التقى خلالها بتجار السوق واطلع على أنشطتهم, فيما أطلع وزير شئون البلديات والزراعة سمو رئيس الوزراء على الخطوات التي سيتم تنفيذها بالمرحلة الثانية من مشروع التطوير والتي ستمتد من تقاطع شارع باب البحرين مع شارع التجار إلى تقاطع شارع باب البحرين مع شارع الشيخ عبدالله بكلفة تقديرية تبلغ 2 مليون دينار.
ووجه سموه إلى البدء في الأعمال التنفيذية للمشروع في أقرب فرصة، مؤكداً سموه حرص الحكومة على المحافظة على الأسواق التقليدية في مختلف مناطق المملكة ومنها سوق المنامة القديم بما يعزز من دوره في دعم عجلة التنمية التجارية والاقتصادية في البلاد، مشيراً سموه إلى اهتمام الحكومة بالمشروعات التطويرية في مختلف المناطق وحرصها على تحديث الأسواق التجارية بالمملكة وبما يساهم في تحقيق الرواج وانتعاش الحركة التجارية والاقتصادية.
وشدد سموه على أهمية الحفاظ على الأماكن التاريخية والتراثية التي شكلت وجدان الشعب البحريني وجسدت وعكست عراقته وأصالته، مشيراً سموه إلى أن هذه الأماكن ومن بينها الأسواق القديمة شكلت على مرّ التاريخ معلماً بارزاً من معالم البحرين القديمة والحديثة، وهو ما يقتضي تطويرها وتحديثها بصفة دائمة.
وأثنى سمو رئيس الوزراء، على الجهود التي بذلتها وزارة شئون البلديات والزراعة والوزارات والجهات الأخرى والشركات المساهمة في تنفيذ مراحل المشروع، وما جسدته خلال أعمال التطوير من حرص على الالتزام بالحفاظ على الطابع التراثي الذي تميز به سوق المنامة، مع إضافة بعض اللمسات العصرية التي تضفى لمحات جمالية ومعمارية متميزة على هذا السوق في صورته الجديدة، وبما يتماشى مع الحركة العمرانية والتجارية التي تشهدها مملكة البحرين.
من جانبه قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي: «إن الوزارة تشرفت بافتتاح سمو رئيس الوزراء للمشروع الذي اشتمل على تطوير واجهات المباني على شارع باب البحرين من تقاطعه مع شارع الحكومة إلى شارع التجار وإعادة إنشاء المبنى الحكومي ومبنى مركز الشرطة والبريد وتطوير الأرضيات والإنارة وذلك بكلفة بلغت أربعة ملايين دينار بحريني.
يذكر أن المرحلة الأولى لمشروع تطوير سوق المنامة القديم الذي أمر سمو رئيس الوزراء بتنفيذه يشمل إنشاء مبنى متعدد الطوابق للسيارات على مساحة تبلغ 1900 متر مربع وارتفاع 7 طوابق بطاقة استيعابية تبلغ 400 سيارة، بالإضافة إلى محلات تجارية في الدور الأرضي.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار حرص الحكومة على تطوير الأسواق القديمة والمحافظة على الموروث الحضاري والثقافي ودعم الحركة التجارية في مملكة البحرين حيث يعد سوق المنامة القديم من أهم المشاريع التي حظيت باهتمام الحكومة الموقرة نظراً لمكانتها التاريخية وسمعته على المستويين المحلي والخليجي.
من جانبهم أشاد العديد من التجار وأصحاب المحلات التجارية الواقعة في سوق المنامة، بزيارة سمو رئيس الوزراء، وحرص سموه على افتتاح المرحلة الأولى من مراحل مشروع تطوير السوق، ومتابعته الشخصية للاستعدادات لتنفيذ المرحلة الثانية من التطوير، مؤكدين أن دعم سموه لتطوير سوق المنامة القديم سيساهم في تنشيط الحركة التجارية وتحقيق رواج وانتعاش، فضلاً عن جذب واستقطاب المزيد من الزوار والسياح لزيارة هذا السوق في حلته الجديدة.
أعرب محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة عن شكره وتقديره إلى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق المنامة التجاري.
وأشار محافظ العاصمة إلى أنه في عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة شهدت مملكة البحرين نهضة عمرانية وتنموية في كل المجالات والأصعدة ما جعلها محل تقدير وإعجاب الجميع، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع ستساهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين السياحية والتجارية والاقتصادية في المنطقة، كونها أحد المراكز التجارية الحيوية في البحرين ولها تاريخ عريق في ازدهار وتطور الاستثمار في المملكة.
وأشاد المحافظ باهتمام سمو رئيس الوزراء بهذا الموروث الثقافي والحضاري، وتوجيهات سموه إلى إبراز هذا السوق ودعم التجار ليصبح واحداً من أهم المشاريع التراثية في البحرين والتي ستساهم في استقطاب الزوار من المواطنين والسواح، مشيراً إلى أن سوق المنامة يجسد الطابع العمراني التقليدي لمملكة البحرين.
وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى فتح مستشفى الملك حمد أمام الجمهور قبل منتصف العام 2011. كما وجه كذلك إلى ضرورة أن يكون مستشفى الملك حمد الأفضل ليس على مستوى البحرين فحسب بل على مستوى المنطقة لأنه يحمل أغلى الأسماء وهو اسم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
جاء ذلك لدى استقبال سموه وزير الدولة لشئون الدفاع إذ بارك الخطة الأولية لتشغيل مستشفى الملك حمد.
وشدد رئيس الوزراء على أن يكون مستشفى الملك حمد مميزاً في تقديم الخدمات الطبية إلى جميع المواطنين، كما وجه إلى تكرار التجربة الناجحة لبعض المراكز المتخصصة في مستشفى قوة دفاع البحرين مثل مركز محمد بن خليفة للقلب في مستشفى الملك حمد وأن يقدم مستشفى الملك حمد خدمة مميزة للحوادث والطوارئ تكون الأفضل على مستوى الخليج وتنافس المراكز المتميزة في هذا المجال عالميّاً، وخدمة ثانوية مميزة وتنافسية متكاملة مع الخدمات الصحية الأولية وأن يكون المستشفى متميزاً أيضاً في مجال زراعة الأعضاء.
وكان رئيس الوزراء استقبل بديوان سموه صباح أمس وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة والفريق الذي يتولى إعداد المستشفى للتشغيل.
وأشاد بأمر جلالة الملك بتحويل مستشفى الملك حمد لإشراف وزارة الدفاع الأمر الذي سيسهم في تقديم المستشفى خدمات أفضل وأرقى إلى الجمهور،لافتاً إلى أن مستشفى الملك حمد سيكون داعماً ومعززاً لتوجهات الحكومة في استمرارية تطوير الخدمات الصحية الحكومية المقدمة إلى المواطنين.
وحث رئيس الوزراء على أن يراعي الفريق الذي سيتولى الإشراف على مستشفى الملك حمد أن تكون الخدمات الصحية والطبية المقدمة من خلال المستشفى تتناسب مع تطلعات جلالة الملك والحكومة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي في البحرين.
العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ
واجد زين
تشكر بو علي على هذا العمل الرائع
كل عام وانت بالف خير
سلمت يداك ابا علي وحفظك الله ذخرا لهذا الشعب الطيب(( بحرااااااااااني))
شي جميل
شي حلو الصراحه بس المشكلة ان الشياب اللي كانو من تراث البحرين اختفوو وما نشوف الا الهنود اهناك وخاصة يوم الجمعه كأنك بالهند ...
تطور يستمر و عمل مزدهر
بلادنا تنمو يوما بعد يوم
الزائر رقم 1 الاخ بحرينى
الله لا يقوله على قوله المثل ( قبض الفأر شحمه ) ويش فيك .... اكيد جالس تمزح هذا بدون متابعه وما نحصل على شى اذا تابع خلاص بيع الماء فقط من صوبنا لا ولازم يكون عندك رخصه بعد للبيع الماء ..... شكلك يالطيب بحرينى بس مو عايش فى البحرين لان بصراحه طلبك غريب جداجدا
بوعلي
شكرالبوعلي
عراقيه
والله جميل جدا سوق المنامه فهو يرمز لتراث البحرين القديم وانا احب شوارعها الضيقه فهي تشبه شوارع مدينتي العزيزه كربلاء المقدسه الشوارع الضيقه بيت البيوت القديمه والسوق الذي فيه الاباء والاجداد ولكن ؟ مع الاسف لانرى بحرينيين في السوق الا القليل القليل ولكنه كان وبقي وسيظل تراث اهل البحرين الاصليين
سوق المنامة
هل سيحظى المواطنون بنصيب الأسد من هذا السوق أم السيطرة مازالت وستظل للآسيويين ؟
سيدووه
المشكلة يا رئيس الوزراء ان هالسوق صار كلها هنود و اجانب .. ما نقدر نروح نشتري بسبب هالكثافة الموجوده هناك .. الديره صارت مو امان ..
سؤال
الى اي شريحة وفئة من الناس سوف يقدم المستشفى خدماته بعد التشغيل ؟ هل سيقدم خدماته لجميع المواطنين من مختلف المناطق ؟ ومادا عن الفقراء واللي على قد حالهم هل سيكون لهم نصيب من العلاج في المستشفى
ماذا عن التوظيف؟؟
سؤال كبير بحاجة لإجابة حول إجراءات التوظيف في المستشفى الجديد. يا ليت سمو رئيس الوزراء يتابع شخصيا إجراءات التوظيف و يكون التوظيف لأبناء البلد الأصليين (سنة و شيعة)، ما نبغي ناس مجنسين. الوطن لن يرقى إلا بمواطنيه الأصليين الطيبين.