العدد 997 - الأحد 29 مايو 2005م الموافق 20 ربيع الثاني 1426هـ

المراكز: رؤية من الداخل

يوسف البنخليل comments [at] alwasatnews.com

قد يكون موضوع المراكز الشبابية حساسا للغاية لدى البعض، إلا أنه لا يمنع من طرح القضايا الآتية المتعلقة بها: - على رغم أن المراكز الشبابية معنية ومخصصة للشباب، فإن هناك جيلا قديما يسعى إلى حماية مصالحه من خلال السيطرة على مجالس إدارات المراكز منذ تأسيسها، ولذلك فإنه من النادر أن تضم مجالس إدارات المراكز وجوها شابة من الجنسين.

- المراكز الشبابية مخصصة لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية للشباب، بالإضافة إلى بعض البرامج الرياضية الترفيهية للشباب. إلا أنه يلاحظ أن هناك عددا من المراكز أصبحت أندية رياضية بمسمى مراكز شبابية.

- المراكز الشبابية تستهدف الشباب من الجنسين، إلا أنه في بعض المراكز انعدمت الفعاليات المقدمة للشابات، بحيث أصبحت هذه المراكز للشباب فقط.

- الموازنة المخصصة لمركز قلالي الشبابي هي 2000 دينار فقط سنويا، علما بأن هذا المركز هو الوحيد في محافظة المحرق، ما يعني أنه يفترض أن يخدم 13101 شاب وشابة هم شباب المحرق، في حين أن أي عضو في مجلس النواب يحصل على أكثر من هذه الموازنة شهريا.

قد تكون الحقائق أعلاه مثيرة، ولكنها تعكس في الحقيقة واقع المراكز الشبابية التي يجب أن يحرص مجلس النواب على زيادة الموازنة المخصصة لقطاع الشباب في المؤسسة العامة للشباب والرياضة بدلا من تفكيره في دمج أو فصل المراكز. وفي الوقت نفسه فإنه لابد أن تتم إعادة هيكلة المراكز، وسن نظام متطور ينظم عملها، ويضمن تنحية الجيل القديم من الكبار الذين تجاوز بهم العمر مرحلة الشباب لكي يقوم الشباب بنفسه بتسيير أمور مركزه الشبابي بإرادة حرة يضمن فيها مشاركة الشابات في فعاليات هذه المراكز، فهي طبعا ليست مقتصرة على الشباب من دون الشابات

العدد 997 - الأحد 29 مايو 2005م الموافق 20 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً