اندلع حريق كبير ظهر أمس، في منزل صغير في قرية الشاخورة، وأتى على غرفة النوم والصالة، بالإضافة إلى مطبخ تم تأهيله كغرفة لوالدة رب الأسرة، ولم يصب باذى أي فرد من العائلة المكونة من خمسة أفراد.
وهرعت ثلاث سيارات للإطفاء للموقع فور تلقيها البلاغ، وأكد أحد عناصر الدفاع المدني أن سبب الحادث يعود إلى تماس كهربائي حدث في مروحة الغرفة المجاورة للمنزل "في سكن شقيق رب الأسرة"، وبما أن سقفها مصنوع من الخشب فقد اشتعل سريعا وأتى على الغرف الأخرى في المنزل المجاور.
من جهتها أوضحت زوجة أخ صاحب المنزل، أن بيتها مكون من غرفتين ويقطن فيه سبعة أفراد، وقد احترقت أحداها أمس وأتى الحريق على منزل شقيق زوجها، فلم يعد هناك سوى غرفة واحدة، لا يمكنها أن تستوعب أسرتين. وأشارت إلى أن عمل زوجها ضعيف حاليا بسبب جمود السوق. فهو يملك محلا لتصليح الالكترونيات، لا يدر مبلغا كافيا يسد جوع أفراد الأسرة، ويقتصر دخل الأسرة على عملها في أحد المدارس براتب لا يتجاوز 200 دينار، يتم استقطاع 80 دينارا منه لتسديد قروض. وذكرت أنها تقدمت بطلب أرض من وزارة "الإسكان" منذ العام ،1992 ولم تحصل على شيء، فتم تحويل الطلب إلى وحدة سكنية مع تغيير تاريخه إلى العام ،1994 ومنذ ذلك الحين لم تتلق أي رد من الوزارة للإسراع في حل معاناة أسرتها التي تتفاقم يوما بعد آخر. وحضر الى مكان الحريق رئيس العلاقات العامة بصندوق الشاخورة الخيري جمعة الشاخوري بالاضافة إلى عضو المجلس البلدي بالشمالية جمعة الأسود وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة
العدد 994 - الخميس 26 مايو 2005م الموافق 17 ربيع الثاني 1426هـ