تخوف النائب جاسم عبدالعال من حدوث مصادمات بين حرس وضعوا لحماية السور الذي شرع أحد ملاك الأراضي الخاصة على ساحل المالكية في بنائه ليمتد داخل البحر بطول 2,5 كيلومتر، بحسب تقديرات الأهالي المعترضين عليه.

وكشفت بعض المصادر أن الأهالي قبل أيام هدموا جزءا من السور، ما دعا مالك الأرض إلى وضع حرس لحمايته، واستمر العمل فيه حتى الساعة على رغم مخالفته للقوانين، وعدم وجود رخصة بناء، وإشعار من قبل البلديات بوقف البناء.

وقال الناشط في القرية سعيد منصور إن نحو 300 صياد من أهالي القرية سيتضررون جراء بناء هذا السور، كما أن الساحل أحد أهم مرافئ القرية والمتنفس الوحيد لديهم.

ولم تنجح محاولات عبدالعال لثني أهالي القرية عن الاعتصام المزمع إقامته عصر اليوم وذلك خوفا من الانفلات، مشيرا إلى أنه مازالت هناك فرصة للحوار مع الجهات المعنية للتدخل وحلحلة القضية.

واستغرب عبدالعال صمت القانون في ظل هذه التجاوزات وعدم التحرك الفعلي من قبل الجهات الرسمية لوقفها، مؤكدا أن مخالفة البناء واضحة وصريحة بالإضافة إلى انتهاك حق المواطنين، ما يستدعي عدم التريث في تطبيق القانون.

ويعد ساحل المالكية من أشهر السواحل على الشريط الغربي من جزيرة البحرين الأم، وهذه الانتهاكات ليست الأولى من نوعها إذ سبقتها انتهاكات أخرى أبرزها التدمير الذي يتعرض له خليج توبلي، وامتداده في العكر والمعامير، وسواحل سترة والدير وسماهيج والبديع والزلاق وسواحل جو وعسكر وسواحل الحد والمحرق وأم الحصم والمالكية ودمستان وكرزكان