ولربما عبرت. ..

رأيت مكانها ولعا

يجاذبني على الأغصان

جفني مشرع للريح

تقسو بي سويعات

فاجفو

أو أخال يدي تلتصقان...

وهناك يا وطني البعيد

المترف الجوال

بيت من سؤال الأرض

يحدو بي

فأملا ناظري.

ولربما عبرت

فكنت كظلها ورقا

أخاف من الذين تصلبوا

فاستأسدوا وهنا

فقاموا يوصدون مدينتي

وسؤال قلبي والليال

متى وردت من الطريق

مباغتا سفني

يكاد يفر هذا الوقت من شفتي

فارفع هامتي

وأقول كيف يكون موت المارد

المختار من بين السدود.

ولربما عبرت

فجئت طريقها

أدعو زبانية الحديد

لأشتري من ناظر الدنيا

قلائد موطني المذبوح

تحت النخل

كنت مكان قلبي

أستسيغ حلاة الدنيا

فأبصر دون ذاك البيت

ماض عن يميني

لم يزل وهنا يجاذبني

فأقسوا ثم أسأل

عن دمي الحيران