أكدت شرطة إمارة دبي أمس (الثلثاء) أنها وجهت اتهاماتها إلى نائب رئيس وزراء الشيشان آدم دليمخانوف بالضلوع في اغتيال القائد العسكري الشيشاني السابق سليم عمادييف بدبي، بناء على «حجج دامغة».

وكان قائد شرطة دبي ضاحي خلفان اتهم يوم الأحد الماضي دليمخانوف بالوقوف وراء اغتيال عمادييف الذي قُتل بالرصاص في دبي يوم 28 مارس /آذار الماضي

وقال خلفان إن «جريمة اغتيال عمادييف صناعة شيشانية وعملية تصفية حسابات قذرة وحلقة من حلقات الصراعات في جمهورية الشيشان التي أمست تصدر تصفياتها إلى الخارج».

- من مواليد سبتمبر/ أيلول العام 1973.

- قائد سابق للمقاتلين الشيشان في الحرب ضد القوات الروسية.

- شارك في القتال خلال النزاع الروسي- الشيشاني الأول (1994-1996) إلى جانب المتمردين الشيشان ضد القوات الروسية.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني 1999 وبعد الحرب الثانية انضم مع غالبية رجاله إلى القوات الروسية الحكومية.

- من 2003 لغاية 2008، قاد كتيبة فوستوك التي تضم جنودا شيشانيين والملحقة بالفرقة 42 المؤللة التابعة لوزارة الدفاع الروسية والمتمركزة في الشيشان.

- اعتبرت كتيبة «فوستوك» أكبر ميليشيا مسلحة موالية لروسيا خارج سيطرة الحكومة الشيشانية.

- في العام 2004، مُنح عمادييف مع أخيه رسلان لقب «أبطال روسيا» الذي يعد بين أعلى مراتب التكريم في روسيا.

- في أبريل/ نيسان العام 2008، خاض مع القوات الموالية له صراعا مسلحا ضد القوات الموالية للرئيس الشيشاني رمضان قديروف.

- في مايو/ آيار 2008، تمت إقالته من منصبه بسبب خصومته وصراعه مع قديروف.

- شارك مع كتيبته إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد جورجيا في أغسطس/ آب 2008.

- في نهاية أغسطس/ آب 2008 أصدر القضاء الروسي مذكرة توقيف ضده بتهمة خطف رجل أعمال شيشاني وقتله في العام 1998.

- في نهاية العام 2008، قامت روسيا بحل كتيبة فوستوك.

- في سبتمبر/ أيلول 2008، قٌتل شقيقه رسلان بالرصاص في وسط العاصمة الروسية موسكو. ( وكان رسلان عضوا سابقا لحزب روسيا الموحدة الموالي للكرملين ونائبا في مجلس النواب الروسي).

- اتهم عمادييف حينذاك قديروف بقتل شقيقه ووعد بالثأر منه.

- غادر بعدها روسيا خوفا على حياته بعد اغتيال شقيقه.

- في 28 مارس/ آذار الجاري تعرض لمحاولة اغتيال وأُصيب بالرصاص في هجوم عليه في مرآب السيارات الواقع في المبنى الذي يسكنه في دبي.

- توفي بعدها في المستشفى في 30 مارس/ آذار، ودُفن في إحدى مقابر دبي.

- قالت الصحف الروسية بعد اغتياله إن قديروف الذي يسيطر على ميليشيات محلية قوية ملحقة بقوات وزارة الداخلية الروسية، يريد التخلص من القوى التي ما زالت خارجة عن سلطته.