يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم في البيت الأبيض نظيره الأفغاني حامد قرضاي للمرة الأولى منذ انتخابه.
وقال بوش "لدى أفغانستان الآن دستور ورئيس منتخب وسيعود مواطنوها إلى مراكز الاقتراع في سبتمبر/ أيلول المقبل لانتخاب المجالس البلدية والبرلمان". وأضاف "إننا نساعد الحكومة المنتخبة في أفغانستان على ترسيخ هذه المكاسب الديمقراطية وإجراء تغيير حقيقي".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية سكوت ماكليلان إن اللقاء "سيشكل فرصة لمناقشة التقدم الذي تحقق في الحرب ضد الإرهاب كما يبحث قرضاي مع بوش في "شراكة استراتيجية طويلة الأمد".
وتجئ زيارة قرضاي مع إعلان الجيش الأميركي في كابول عن وقوع اشتباك بين متمردين وقوات التحالف بمحافظة باكيتيكا التي تحد باكستان أسفر عن مقتل 12 من المتمردين وجرح جندي أميركي. إلى ذلك ذكرت تقارير تلفزيونية إيطالية أن خاطفي عاملة الإغاثة كاليمينتينا كانتوني أعلنوا عن مهلة جديدة.
وكشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في عددها الذي يصدر اليوم أن طليعة من القوات الخاصة الألمانية وصلت إلى أفغانستان مطلع الأسبوع الماضي ويعقبها وصول قوة رئيسية في مهمة "سرية للغاية".
وذكرت أن العملية تعد الأكبر في تاريخ القوات الخاصة الألمانية المعروفة اختصارا باسم "كي. اس. كي"، موضحة أن المهمة الأساسية تتمثل في القتال في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد في منطقة الحدود مع باكستان إذ تنفذ القوات الأميركية هناك منذ أسابيع هجوما واسعا ضد فلول ميليشيا "طالبان" وشبكة "القاعدة". ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى موعد الانتخابات البرلمانية الأفغانية في سبتمبر/ أيلول المقبل وبحد أقصى ستة أشهر
العدد 990 - الأحد 22 مايو 2005م الموافق 13 ربيع الثاني 1426هـ
