نظم أنصار التيار الإسلامي الموريتاني أمس الأول في نواكشوط يوما للتضامن مع قيادات التيار المعتقلين منذ 25 ابريل/ نيسان الماضي بتهمة الإعداد لثورة ضد الحكومة بدعم من تنظيم "القاعدة".
وشارك في التظاهرة التي احتضنها مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض عدد كبير من الساسة والمحامين وممثلي جمعيات حقوق الإنسان والصحافيين في إجراء يرمي للضغط على السلطات من أجل إطلاق سراح نحو أربعين إسلاميا يقبعون في السجن. وأدانت رئيسة جمعية الدفاع عن المعتقلين أم الخبر بنت ألبو ما وصفته بالظلم الذي يتعرض له الرجال والنساء من أنصار التيار الإسلامي مناشدة الرأي العام المحلي والدولي التدخل من أجل إنهاء معاناة المعتقلين.
وأكد زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه انه سيواصل العمل من أجل وضع حد لما أسماه بقمع واضطهاد معارضي النظام، مؤكدا أن استمرار حزبه في المطالبة بحوار مع السلطة "لا يعني بحال من الأحوال التخلي عن القضايا العادلة وعن مبادئه المدافعة عن حقوق الإنسان"
العدد 990 - الأحد 22 مايو 2005م الموافق 13 ربيع الثاني 1426هـ