أعلن الناطق باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية عمار قربي أمس اعتقال رئيس المنظمة محمد رعدون في اللاذقية. وقال إن "دورية من الأمن السياسي اعتقلت رعدون واقتادته إلى فرع الأمن السياسي في اللاذقية".

وأضاف أن هذا الاعتقال جاء "نتيجة البيانات الأخيرة التي أصدرتها المنظمة بشأن اعتقال التيار الوهابي في اللاذقية وفي منطقة الزبداني. وكان الناشط أنور البني أعلن بأن 16 كرديا ينتمون إلى حزب العمال الثوري المحظور مثلوا أمس أمام محكمة أمن الدولة العليا في دمشق".

وعلى صعيد متصل، اقترب موعد انعقاد المؤتمر القطري العاشر في دمشق والذي من المقرر أن يعقد في الفترة ما بين 6 - 9 يونيو/ حزيران المقبل. في وقت تعززت فيه الآمال والتوقعات على أن المؤتمر سيحدث تغييرات جوهرية في البلاد على جميع الأصعدة.

وعبر المحلل السياسي عماد شعيبي عن قناعته من أنه ستكون هناك نقلة نوعية في ضوء انعقاد المؤتمر ولكنه حذر من رفع التوقعات أكثر مما ينبغي "لأن المؤتمر لن يكون بيده عصا سحرية ولكن هناك إنجازات كبيرة ستحدث في هذا المؤتمر ومن بينها موضوع حرية الأحزاب"، معربا عن قناعته بأنه سيتم تغيير شامل في القيادة. ونفى كليا أن يكون عقد المؤتمر جاء بسبب ضغوط خارجية