أعلن القائد السابق للجيش اللبناني ميشيل عون أمس انه يعتزم الترشح شخصيا في الانتخابات البرلمانية. وقال في مقابلة مع إذاعة "صوت لبنان" ردا على سؤال بشأن قرار ترشحه شخصيا "نعم ستكون في جبل لبنان أكيد".
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عون نيته الترشح في جبل لبنان من دون أن يوضح الدائرة التي سيترشح فيها. وأوضح أن لا جديد حتى الآن في موضوع المفاوضات مع الزعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط وتيار المستقبل الذي يقوده سعدالدين الحريري. وقال "لقد أصبحنا محكومين بالساعات وليس بالأيام، سأعلن خلال ساعات وأقل من يوم كامل تحالفي ودعوة المرشحين لكي نؤلف لوائحنا".
إلى ذلك، جددت مصادر فرنسية متابعة للملف اللبناني تأكيدها عدم لعب أي دور وساطة بين جنبلاط والحريري من جهة وبين عون فيما يتعلق بالترشيحات للانتخابات النيابية المقبلة في لبنان وذلك بهدف تقريب وجهات النظر بين فرقاء المعارضة حرصا على وحدتها.
ومن جهة أخرى، اعتبر النائب في كتلة الوفاء اللبنانية للمقاومة عبدالله القصير كل من يطالب بنزع سلاح المقاومة في لبنان انه يقدم خدمة مجانية لـ "إسرائيل". في وقت أكد فيه مسئول حزب الله في منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة الإسلامية تملك كل الوسائل المناسبة لردع اعتداءات "إسرائيل" على المدنيين في الجنوب.
وحذر الشيخ قاووق - خلال تفقده بلدة شبعا التي تعرضت لاعتداءات إسرائيلية أمس الأول - "إسرائيل" من أن المقاومة مصممة على الرد على أي خرق إسرائيلي للسيادة اللبنانية
العدد 990 - الأحد 22 مايو 2005م الموافق 13 ربيع الثاني 1426هـ