شهدت المباراة الختامية نقلا تلفزيونيا متطورا من خلال وجود 8 كاميرات فيديو لنقل المباراة منها 6 في أرض الملعب اثنتان منها ثبتتا على رافعة خلف المرمى كما هو موجود في الملاعب العالمية.

- بذل المنظمون جهدا كبيرا في توزيع المقاعد في المنصة الرئيسية ولكنهم أهملوا مواقع الإعلاميين إذ أجلسوهم في مكان لا يمكن منه متابعة المباراة بالشكل الأمثل ما حدا بالإعلاميين إلى الاعتراض على أماكن جلوسهم فاضطر المسئولون إلى تغيير أماكنهم ليتمكنوا من متابعة المباراة بشكل أفضل.

- اقتنصت عدسة "الوسط" رئيس جهاز كرة القدم بدر ناصر ومدير النشاط الرياضي في النادي الأهلي طلال كانو في حجرة ملابس اللاعبين أثناء الشوط الثاني من المباراة إذ لم يتمكن الأخيران من متابعة المباراة من الملعب بسبب الانفعال الكبير الذي تسببه لهم مجريات المباراة.

- بعد انتهاء الشوط الإضافي الأول وحينها كان الرفاع متقدما 3/1 قفز أحمد حسان فرحا ظنا منه أن المباراة قد انتهت لكنه تفاجأ بوقوف زملائه اللاعبين والإداريين والمدربين عندها عرف أن المباراة لم تنته بعد وأنه لايزال هناك شوط إضافي ثان.

- في نهاية المباراة كان التعاون واضحا بين رابطة الأهلي وقوات الأمن إذ عمل أعضاء الرابطة وخصوصا علي جواد على إبعاد الجماهير عن الشباك ومنع احتكاكها بأي من لاعبي الفريق المنافس أو إدارته.

- أجمل ما في المباراة كانت اللفتات الرياضية الراقية من جانب الفريقين إذ قام رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد بمصافحة إدارة ولاعبي ومدربي الأهلي بعد المباراة في الوقت الذي حيى فيه جمهور الأهلي لاعبي وإدارة الرفاع وباركوا لهم البطولة ليعكس الفريقان نضجا ووعيا سلوكيا راقيا يدل على حضارة الشعب البحريني