أعاد الطب التخصصي في البحرين البصر إلى طالبة بحرينية بعد أن هبطت حدة الإبصار عندها إلى 1 في المئة.
وكانت هذه الطالبة تعاني من حساسية في عينيها حينما كانت في الإمارات ووصف لها طبيب اخصائي هناك قطرة عين لم تستطع أن تعالجها.
وحين عادت إلى البحرين كانت تحس بضعف كبير في الرؤية مع عدم تمييز الأضواء.
واكتشف الأطباء هنا وجود كتلة من الصديد بلون أبيض مخضر، وبعد فحوصات عدة اكتشف أن عينيها أصيبتا بأخطر أنواع الميكروبات الجرثومية ويسمى "سودمونوس".
وقال الطبيب حسن العريض رئيس الفريق المعالج في مستشفى ابن النفيس: كان علينا في البداية أن نعد بيئات تحفيزية لتشجيع هذا الميكروب على التكاثر من أجل معرفة حساسيته للمضادات الحيوية وخصوصا أن نسبة إصابة عين الطالبة تعدت 98 في المئة، ولم يكن لدينا إلا أمل ضعيف للعلاج.
وأضاف "ولكن الفريق الطبي نجح في وقت قياسي تشخيص مضاد الميكروب ونجحنا أيضا في استرجاع ما نسبته 75 في المئة من شكل العين و20 في المئة من الإبصار، ومازال الأمل كبيرا في استرجاع البصر كاملا.
وعزا العريض السبب إلى الاستعمال الخاطئ للعدسات اللاصقة للبصر أو التجميلية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
العدد 981 - الجمعة 13 مايو 2005م الموافق 04 ربيع الثاني 1426هـ