زادت تداعيات قضية القبض على عصابة سرقة السيارات التي تورط فيها أحد ضباط إدارة المرور وآخرون، إذ صودرت أمس سيارة اشتراها أحد المواطنين من السارقين، وحولها إلى سيارة أجرة "تاكسي" يعتاش منها هو وزوجته وأولاده الثلاثة.

وقال المواطن صاحب السيارة المصادرة: "اشتريت السيارة بقرض قدره خمسة آلاف دينار، ولم أكن أعلم أي شيء عن السرقة، وقمت بتحويلها إلى سيارة أجرة، واستأجرت رخصة "تاكسي" أدفع عليها أجرة شهرية، والآن بعد أن صودرت السيارة أصبحت لقمة عيش عيالي الثلاثة وزوجتي في مهب الريح، فمن أين سأجلب المال ليأكل أبنائي، ومن أين سأدفع أجرة رخصة التاكسي، وحين ذهبت إلى النيابة العامة، في محاولة لاسترجاع سيارتي، خاطبني أحد الوكلاء قائلا: انس السيارة وابحث لك عن عمل آخر. أعتقد أن هذا رد قاس لا يشعر صاحبه بمعاناة الآخرين، إنني أفهم ان القضية عبارة عن خطوة إصلاحية مهمة تقوم بها وزارة الداخلية، إلا انني الآن كالشخص المفصول من عمله، من دون ذنب، يجب أخذ الأموال من السارقين ومعاقبتهم لا معاقبتنا".

إلى ذلك واصلت النيابة العامة استدعاء عدد من موظفي إدارة المرور، لسؤالهم عن القضية