أناب أمس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس الأمن العام عبداللطيف الزياني بافتتاح الندوة التدريبية "إدارة الأزمات والكوارث" والتي تستمر حتى يوم غد بتنظيم من معهد السرايا للتدريب والاستشارات.

وقال الزياني في كلمته التي القاها أمام مشاركين من وزارة الداخلية وآخرين من دول خليجية ومنظمات دولية ان إدارة الأزمات والكوارث أصبحت تمثل تحديا كبيرا أمام دول العالم نحو التقدم والنمو إذ إن الكوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع البشر فإن وقوعها يؤدي الى تدمير البنية التحتية الأساسية وتدهور سبل الحياة المعيشية وانتكاسة في الاستثمارات السياحية والاقتصادية والاجتماعية، ما يشكل خطرا على المسيرة التنموية لأي بلد في العالم مهما كان حجمه ومهما كانت قوته.

وأضاف مع كل هذه الاجراءات المحلية التي نحن قانعون بالوصول اليها، الا اننا نطمح الى مزيد من التعاون والعمل المشترك على المستوى الاقليمي والدولي، لأن الدول الصغيرة التي تتعرض للكوارث لا تستطيع ان تدير ازماتها بنفسها، بل تحتاج بكل تأكيد الى مساعدة ونجدة الاشقاء والاصدقاء.

وطرح الزياني بعض ما وصفه بالتحديات كي تقوم الندوة بالتطرق اليها منها تعريف الأزمة والكارثة والجهة التي لها الحق بالاعلان عنها، وتعريف الارتباط بين الأزمة والكارثة.

وتطرق الزياني الى الحاجة الى مركز اقليمي للكوارث وإدارة الأزمات وبيان أدوار وواجبات وارتباطات وتأليف هذا المركز وعلاقته بالدول الأعضاء والمنظمات الدولية، بالاضافة الى الحاجة الى قاعدة بيانات لنظام معلوماتي يعنى بإدارة الكوارث وكذلك الأزمات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. وانشاء نظام اتصال لإدارة الأزمات والكوارث، فضلا عن امكان التدريب والتأهيل المشترك لطواقم العمل في مجال إدارة الكوارث. وتطبيق تمارين محلية في مجال إدارة الأزمات والكوارث على مستوى المملكة والمستوى الاقليمي