أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة "أن المملكة ماضية في تنفيذ المشروعات الإسكانية والعمرانية، وتحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين".
جاء ذلك خلال استقبال جلالته بقصر الصخير أمس وفدا يمثل أهالي منطقة الرفاع، وذلك في إطار لقاءات جلالته مع المواطنين من مختلف مدن وقرى المملكة للاطمئنان على أوضاعهم وواقع الخدمات المقدمة إليهم، والنظر في متطلباتهم واحتياجاتهم.
وكان أهالي منطقة الرفاع تقدموا إلى العاهل بطلبات من بينها إنشاء وحدات سكنية لأهالي الرفاع، وإنشاء مستشفى للولادة، ومستشفى عام لأهالي المحافظة الجنوبية، ومشروع استثماري يعود ريعه لصالح الأسر الفقيرة.
سند - أحمد الصفار
كشف عضو مجلس بلدي الوسطى، ممثل الدائرة السابعة رضا حميدان لـ "الوسط" إحصاء جديدا خلص إليه، أوضح "أن 6000 مواطن، من أهالي دائرته والدائرة الخامسة بحاجة إلى توفير وحدات سكنية لهم"". وأوضح حميدان أنه قام أخيرا، إثر موافقة وزارة الإسكان على بناء 208 وحدات وتوفير286 قسيمة، بإجراء دراسة ميدانية لمعرفة عدد الطلبات الإسكانية في دائرته، وتبين بعد معاينته الكثير من الأسر ممن لديهم مثل هذه الطلبات أنهم يقطنون في غرفة واحدة في منزل أسرة ممتدة. ووصف حميدان هذا الوضع بالصعب والخطير، مطالبا الإسكان باستملاك الموقعين المتبقيين، من المناطق الثلاث التي اقترحها على الوزارة، لبناء وحدات سكنية عليها، وإنهاء معاناة تكدس الأهالي في منزل واحد يحوي بين جدرانه خمس أو ست أسر".
الصخير - بنا
قال عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال لقائه بقصر الصخير أمس وفدا يمثل أهالي منطقة الرفاع: "إن اللقاء المباشر مع المواطنين يضمن سرعة تحقيق المطالب من خلال تبادل الآراء والأفكار، لتقديم أفضل الخدمات وتحسين المرافق، لما يعود بالنفع والخير على مملكة البحرين".
ونوه جلالته بما يقوم به وزراء الخدمات من زيارات ميدانية لمختلف مناطق البلاد، للوقوف عن كثب على هموم المواطنين والاهتمام بشئونهم والاستماع إلى رغباتهم ومتطلباتهم في المجالات الخدمية والصحية والتعليمية، و جاء ذ لك في إطار لقاءات جلالته مع المواطنين ورجالات البحرين من مختلف وقرى المملكة، للاطمئنان على أوضاعهم وواقع الخدمات المقدمة إليهم، والنظر في متطلباتهم واحتياجاتهم. وقد تبادل العاهل المفدى مع وفد أهالي الرفاع الأحاديث بشأن عدد من القضايا التي تهم المواطنين، مؤكدا لهم أن مملكة البحرين ماضية في تنفيذ المشروعات الإسكانية والعمرانية، وتحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين، والتي تندرج في سياسة المملكة في توفير العيش الكريم والاستقرار والطمأنينة لأبناء البلاد تقديرا لعطائهم وأدائهم المميز لخدمة الوطن، وإسهاماتهم الواضحة ودورهم في عملية البناء والتنمية.
وتلبية لاحتياجات أهالي الرفاع، أصدر جلالته أمره إلى الجهات المعنية للقيام بزيارة المدينة والتقاء الأهالي، للتعرف على احتياجاتهم ومطالبهم، مؤكدا أن بناء الوطن وتنميته وتقدمه يعتمد على سواعد أبنائه وإخلاصهم.
ثم ألقى الشيخ أحمد يوسف البوبشيت كلمة نيابة عن أهالي الرفاع، رفع فيها أسمى آيات الشكر والتبجيل إلى جلالة الملك لإتاحة جلالته لهم هذا اللقاء، وعدد بوبشيت في كلمته جملة من المطالب لأهالي مدينة الرفاع، مؤكدا في كلمته أن الأهالي على ثقة بأن هذه المطالب ستكون محل عناية واهتمام جلالة الملك المفدى.
- إنشاء وحدات سكنية لأهالي مدينة الرفاع.
- إنشاء مستشفى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة للولادة بالرفاع الشرقي.
- مستشفى عام لأهل المحافظة الجنوبية.
- إقامة مشروع استثماري يعود ريعه لصالح الأسر الفقيرة.
- لجنة لتطوير وإعادة تخطيط منطقة الرفاع.
- معالجة الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء بمدينة الرفاع.
- العمل على تنفيذ مشروع الصرف الصحي للمنطقة.
- إنشاء مدرسة إعدادية للبنين بمدينة الرفاع الغربي.
- إقامة مركز ثقافي.
- تبليط وصيانة طرق وشوارع الرفاع.
سند - أحمد الصفار
كشف عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة السابعة رضا حميدان لـ "الوسط" حاجة 6000 فرد من أهالي الدائرتين الخامسة والسابعة في منطقة سترة إلى الخدمات الإسكانية، وذلك بعد دراسة ميدانية أجراها من أجل حصر أكبر عدد من الطلبات الإسكانية في دائرته، من خلال استمارات وزعها بواسطة البريد على جميع المنازل فيها.
وذكر حميدان أن هذه الخطوة جاءت بعد موافقة وزارة الإسكان على إقامة مشروع إسكاني في واحد من المواقع الثلاثة التي اقترحها "حميدان" في سترة، ويستوعب 208 وحدات و286 قسيمة سكنية على امتداد مساحة تقدر بـ 26 هكتارا، منبها إلى أن الرقم أعلاه مرتفع جدا وينبئ عن وجود واقع إسكاني ومجتمعي خطير يستلزم السرعة في معالجته.
وأعلن أن عدد الطلبات في دائرته وحدها وصل إلى 451 طلبا وهو لا يمثل إجمالي الطلبات، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن هناك حاجة إلى خدمة "ما متوسطه" 2255 فردا.
وأفاد أن الطلبات الإسكانية التي جردها غطت الفترة من العام 1984 وحتى العام الماضي، إذ تصدرت الوحدات السكنية بنسبة 90 في المئة، وقروض الشراء 4,5 في المئة، وقروض البناء 3,7 في المئة، وطلبات الشقق 1,8 في المئة. ولعلاج هذه المشكلة اقترح بلدي الوسطى على الوزارة استملاك الموقعين المقترحين اللذين تم استثناؤهما.
وصرح أنه بعد تفقده لأوضاع الكثير من الأسر المتقدمة بطلباتها إلى "الإسكان" اتضح أن غالبيتهم يعيشون في ظروف سكن صعبة، إذ إن عددا منهم يقطن وأفراد أسرته في غرفة واحدة من بيت تسكن فيه أسرة ممتدة، داعيا وزير الإسكان فهمي الجودر إلى استملاك مواقع الاراضي المتبقية، والإسراع بتنفيذ المشروع الإسكاني.
وفي رد الوزارة على طلب حميدان استملاك بعض المواقع لامتدادات القرى، أوضحت أنها عاينت المواقع الثلاثة المقترحة، إذ تبين جود إمكانية للاستفادة من بعضها لمشروعات تطوير وإعمار امتداد قرية سترة.
وبالنسبة إلى الموقع الأول الذي قررت الإسكان بناء وحدات سكنية فيه أفصحت أنه يقع في الجزء الشرقي لقرية "القرية" في مجمع ،604 ويتكون من بعض الملكيات المتداخلة، ما يجعله ذا جدوى للاستملاك من الناحية الاقتصادية، وهو يغطي مساحة 26 هكتارا ويستوعب نحو 208 وحدات و286 قسيمة سكنية، ملمحة إلى أن به مداخل واضحة، ما يجعله مناسبا من ناحية ربط الموقع بالطريق الرئيسي في القرية.
أما بشأن الموقع الثاني فذكرت الوزارة أنه يقع في الجزء الشمالي من قرية مهزة، وهو عبارة عن ملكية واحدة تطل على شارعين، ما يجعل استملاكها غير مجد اقتصاديا، ويمتد على مساحة تسعة هكتارات، ويستوعب ما يقارب 100 قسيمة و72 وحدة سكنية، كما توجد به مداخل واضحة، ما يجعله ذا جدوى فنية من جهة توزيع شبكة الطرق.
وقدمت شرحا آخر عن الموقع الثالث قالت فيه: إنه يقع شرقي قرية "أبوالعيش" وهو عبارة عن مخطط مقسم إلى قطع أراض كبيرة الحجم ما يجعله غير مجد للاستملاك، نظرا إلى الكلفة المرتفعة لاستملاك مثل هذه الأراضي، وهو متسع على امتداد 26 هكتاار.
وخلصت "الإسكان" في رسالتها التي بعثتها إلى حميدان، إلى أن هناك إمكانية للاستفادة من الموقع الأول للمشروعات المستقبلية لامتداد قرية سترة، إذ يتطلب ذلك دراسة الموقع بصورة شاملة، بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى وإدارة التخطيط الطبيعي بوزارة شئون البلديات والزراعة
العدد 977 - الإثنين 09 مايو 2005م الموافق 30 ربيع الاول 1426هـ