صدر العدد التجريبي الأول من مجلة "الشاهد" البحرينية التي من أهدافها العناية بنشر التعاليم الإسلامية بعيدا عن الانحياز والتعصب الطائفي.

وفيما تصدرت صورة الشيخ عبدالأمير الجمري موضوع الغلاف تضمن العدد تحقيقات مختلفة من أبرزها "هل تكون المساجد ملجأ للمعذبين" و"بحرينية تشفى من الكبد الوبائي بفضل بردة من ضريح الإمام الحسين "ع"". وتحت عنوان "القومية والوطنية والروح الإسلامية... الشيخ الجمري قيم إنسانية سامية ومواقف خالدة" تتبعت المجلة قصة نضال الشيخ الجليل من خلال فصول حياته التي رواها ابنه صادق الذي كان الأقرب له بحكم الظروف المحيطة.

كما تطرقت المجلة إلى الكثير من الموضوعات الحيوية التي تلامس القضايا الأسرية والعلاقات الزوجية، وتخللت المجلة زاوية رحلة واستكشاف، وزاوية أخرى بعنوان "الجريمة" تتطرق إلى بعض الجرائم التي تحدث في المجتمع البحريني. وكذلك اشتملت على زاوية "لهن فقط" التي أثارت فيها بعض شئون الفتاة وكيفية إعدادها قبل الزواج.

وتختتم "الشاهد" صفحاتها بزاوية "عالم رياضي" التي أجرت فيها مقابلة مع اللاعب البحريني المحترف النجم علاء حبيل تحدث فيها عن شخصيته وعن رحيل ستريشكو ورأيه في المدرب سيدكا.

تبقى "الشاهد" تجربة بحرينية جديدة وواعدة، ظهرت في أيامها الأولى بصورة جميلة ومثيرة للانتباه. يذكر أن المجلة توزعها شركة دار "الوسط" للنشر والتوزيع