النهار عدم أغادره وأتشيأ في كلمة سقطت من ساق العرش تنبض في دمي وتوشك أن تدخل بي زمن الآلهة مريض بك فلا أغادرك ولا تتركني أضع الخرقة على الشمس لأستر بها سوأة العالم الصحو، حيث ينقطع الحبل السري بين النبي والإله الحلم، مساقط النجوم في مهابط النص لا تتركني في هذا النهار المليء بالنياشين والأوسمة وقبعات المحاربين وأحذية القتلى أنا والنبي توأمان يضيء بالنص وأضيئه أدخرك في جيبي لنص سماؤه فؤادي وأرضه العالم أيها الشعراء. .. الشعراء
نظفوا مساكنكم من أعقاب سجائر الآخرين
صعودا صعودا، جسد يتنزل منه الوحي
هبوطا هبوطا، قصيدة ترتعش لها أعضائي
وأنا أنسخها من فم الإله
لم أكتبها، قط، إلا وسقطت مغشيا علي