عرض في يوم الخميس 28 أبريل/ نيسان الماضي على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني في القدس المسرحية الجديدة "جدارية"، المأخوذة عن ديوان "جدارية" للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.

المسرحية من اعداد خليفة ناطور، اخراج وتصميم أمير نزار زعبي، موسيقى حبيب شحادة، اضاءة فيليب دي وصمم ملابسها حمادة عطا الله، مدير الانتاج عماد سمارة، مدير التقنيات رمزي الشيخ قاسم، وصمم الأقنعة عبد السلام عبدو، وكانت مساعدة المخرج ثريا طه، ويشترك في المسرحية كل من: مكرم خوري، خليفة ناطور، ريم تلحمي، ربى بلال، رمزي مقدسي، تمام كلمبو، جميل خوري، وريمون حداد.

وتتحدث "الجدارية" عن شاعر على فراش الموت، مصارعا ومواجها الكثير من الحقائق منها: فنه، شعره، وحقيقة لا يمكن الهروب منها الا وهي الزوال فما الذي يمكن لشاعر أن يرى في هذه اللحظة، اللحظة ما بين الموت والحياة؟ لعلها أشعاره التي لم تكتب، حبه الأول، احلامه، الآلهات القديمة والجديدة، كل أجزاء حياته التي هي جزء من كيانه وثقافته كل ما سبق، يقنعه بأن الحياة تستحق التحدي والنزال، وليس أي نزال، انه الأقوى من أجل الحياة. وكانت المسرحية عرضت في القدس المحتلة من دون وجود درويش وستستمر العروض في مدينة القدس قبل أن تنقل الى مدينة رام الله في الضفة الغربية في الخامس والسادس من شهر مايو/ أيار الجاري إذ تعرض على خشبة قصر الثقافة. ويأمل المسرح الوطني بأن يتمكن الشاعر الكبير من حضور هذه العروض في مدينة رام الله