ثبتت وكالة تصنيف الائتمان الدولية «فيتش ريتنغز» التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك الخليج الدولي عند مستوى «A»، مع تأكيد النظرة المستقبلية المستقرة للتصنيف، ورفعت التصنيف الفردي للبنك من «D» الى «C/D». كذلك تم تثبيت التصنيف قصير الأجل عند مستوى «F1» وتصنيف الديون الثانوية عند «A-».

وأوضحت الوكالة، في بيان أصدرته مؤخرا، أن رفع التصنيف الائتماني الفردي للبنك يأتي في أعقاب اعلان مساهمي البنك عن قرارهم شراء الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية من البنك وقيمتها 4,8 مليارات دولار وما سيترتب عنه من نتائج ايجابية على مستوى مخاطر ورسملة وسيولة البنك. فبعد بيع هذه الأوراق المالية لم يعد البنك يواجة أية مخاطر من سندات الدين المضمونة أو المدعومة بأصول.

وأشارت الوكالة الى «أن مخاطر السوق التي يتعرض لها بنك الخليج الدولي أصبحت متوسطة بعد أن كانت عالية في أعقاب إزالة احتمالات تسجيل المزيد من الخسائر من محفظة الاوراق المالية الاستثمارية».

وذكرت الوكالة أن البنك يتمتع الآن بملاءة مالية كافية وأن مستوى السيولة لديه يتحسن، كما أن محفظة قروض البنك تتمتع بأصول ذات جودة عالية، إذ إن القروض المتعثرة كانت أقل من 0,1 في المئة من إجمالي القروض في نهاية العام 2008.

وفي تعليق له على بيان وكالة «فيتش»، قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي، يحيى اليحيى: «نحن سعداء جدا لقيام وكالة فيتش بتثبيت ورفع بعض فئات التصنيف الائتماني للبنك، وخصوصا في ظل الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجه المصارف عالميا. ونعتير هذه التصنيفات شهادة تأييد محايدة للأسلوب الفعال والحاسم الذي اتبعه البنك في معالجة التداعيات الناجمة عن بعض الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية، ما سيمكنه من التركيز على أعماله المصرفية الرئيسية الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي».