شارك بنك HSBC البحرين في الجهود المبذولة للحد من الاحتباس الحراري في العالم وذلك من خلال إطفاء أضواء الانارة بمقره الرئيسي بمنطقة السيف في إطار دعم حملة عالمية تعرف بـ «ساعة الأرض» وذلك يوم السبت (28 مارس/آذار الماضي) في تمام الساعة 8:30 مساء.

وقد بدأت حملة ساعة الارض للمرة الأولى في العام 2007 في سيدني بمشاركة 2.2 مليون شخص حول العالم؛ إذ قاموا بإطفاء الأنوار في منازلهم ومكاتبهم . وفي العام 2008 وبعد عام فقط سرعان ما أصبحت حملة ساعة الارض حدث عالمي، شارك فيها أكثر من 50 مليون شخص؛ إذ أجمعوا على إطفاء الأنوار وكأنهم يصوتون على دعم ساعة الارض بدلا من إبقاء منازلهم مضاءة ليساهم ذلك في خفض الاحتباس الحراري.

يذكر أن هذه الحملة توسعت لتشمل مناطق ومعالم عالمية، أبرزها غولدن غيت بريدج في سان فرانسيسكو، تايمز سكوير في نيويورك والمدرج الروماني ودار الأوبرا في سيدني؛ إذ وقفوا جميعا لمدة ساعة كاملة في الظلام للمساهمة في الحد من الاحتباس الحراري.

وقد انضم بنك HSBC إلى الحملة الخضراء بمشاركة مليار شخص والعديد من الشركات حول العالم سعيا إلى ايصال صدى حملتهم إلى إجتماع قادة العالم في كوبنهاغن.

يذكر أن فروع HSBC المنتشرة في كل من البحرين والامارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن ومصر وإيران وباكستان، وحدت الجهود فيما بينها للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ولإبطاء ظاهرة الإحتباس الحراري وذلك بالمشاركة في حملة ساعة الارض.

وبهذه المناسبة صرح المدير التنفيذي لبنك HSBC البحرين، ماجد نجم بالقول: «لقد أصبح من السهل أن نتغاضى عن البيئة والقضايا المتعلقة بها، وذلك بسبب يوميات الحياة المزحومة، وتعتبرهذه مساهمة بسيطة منا لإنقاذ الأرض، لا يمكننا أن نفترض أن هناك طرفا آخر سيتولى هذه المهمة أكثر من ذلك، يتعين علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة».

ويذكر أن بنك HSBC يدعم البحوث العلمية ويشجع موظفيه على المشاركة في حملات التنظيف المحلية وإعادة تدوير النفايات. وإن حملة ترشيد استخدام الطاقة لهي جزء من مسئولية البنك الوطنية والعالمية سعيا لحماية البيئة.