ارتفع مزيج برنت الخام 71 سنتا إلى 54,18 دولارا للبرميل؛ إذ ارتفع الخام الأميركي أكثر من دولار في التعاملات الآجلة أمس (الإثنين) مقارنة بسعر الإغلاق السابق؛ إذ لم يكن لبيانات الوظائف الأميركية الضعيفة تأثير يذكر على تحسن إقبال المستثمرين على المخاطرة وتوقعاتهم بانتعاش اقتصادي عالمي.
وارتفع الخام الأميركي الخفيف تسليم مايو/ أيار 1,08 دولار إلى 53,59 دولارا للبرميل.
وأغلق العقد منخفضا 13 سنتا عند 52,51 دولارا يوم الجمعة الماضي فيما انتعشت الأسهم في بورصة «وول ستريت» بعد هبوطها في وقت سابق إثر بيانات قاتمة عن الوظائف.
وقال ديفيد مور، من كومنولث بنك أوف أستراليا: «يسود الأسواق تفاؤل أكبر بشأن الاقتصاد العالمي وهو ما يعطي دفعة لأسواق السلع الأولية».
وتابع «حقيقة تجاهل السوق بيانات الوظائف القاتمة التي صدرت يوم الجمعة الماضي مؤشر إلى أن التركيز تحول نحو انتعاش عالمي».
إلى ذلك، واصلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعها في ختام أسبوع التعاملات. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس أن سعر برميل خام نفط أوبك (159 لترا) سجل الجمعة الماضية 51,20 دولارا بارتفاع مقداره 1,20 دولار عن اليوم السابق.
عواصم - وكالات
ارتفع الخام الأميركي أكثر من دولار في التعاملات الآجلة أمس (الإثنين) مقارنة بسعر الإغلاق السابق؛ إذ لم يكن لبيانات الوظائف الأميركية الضعيفة تأثير يذكر على تحسن إقبال المستثمرين على المخاطرة وتوقعاتهم بانتعاش اقتصادي عالمي.
وارتفع الخام الأميركي الخفيف تسليم مايو/ أيار 1,08 دولار إلى 53,59 دولارا للبرميل.
وأغلق العقد منخفضا 13 سنتا عند 52,51 دولارا يوم الجمعة الماضي فيما انتعشت الأسهم في بورصة «وول ستريت» بعد هبوطها في وقت سابق إثر بيانات قاتمة عن الوظائف.
وارتفع مزيج برنت الخام 71 سنتا إلى 54,18 دولارا للبرميل.
وقال ديفيد مور، من كومنولث بنك أوف أستراليا: «يسود الأسواق تفاؤل أكبر بشأن الاقتصاد العالمي وهو ما يعطي دفعة لأسواق السلع الأولية».
وتابع «حقيقة تجاهل السوق بيانات الوظائف القاتمة التي صدرت يوم الجمعة الماضي مؤشر إلى أن التركيز تحول نحو انتعاش عالمي».
وارتفع سعر النفط الخام 16 في المئة منذ مطلع العام ولكنه لا يزال يقل نحو 63 في المئة عن مستواه القياسي فوق 147 دولارا للبرميل في يوليو/ تموز الماضي.
وصعدت الأسهم الأميركية يوم الجمعة وسجل مؤشر داو جونز أقوى موجة صعود في أربعة أسابيع منذ العام 1933 بفضل نتائج قوية من مؤسسة ريسيرش إن موشين، وبعدما أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، بن برنانكي أن المجلس سيبذل قصارى جهده من أجل استقرار البنوك.
وجاءت المكاسب على رغم صدور بيانات حكومية تبين أن أرباب العمل في الولايات المتحدة قلصوا 663 ألف وظيفة في مارس/ آذار؛ لترتفع نسبة البطالة لأعلى مستوى في 26 عاما إلى 8,5 في المئة.
ويقول بعض المحللين أن عدد العاطلين جاء متفقا مع التوقعات وتم وضعه في الاعتبار بالفعل.
وقال محللون إن مستثمرين قد يحاولون رفع سعر النفط تجاه 55 دولارا هذا الأسبوع إذا واصلت الأسهم الأميركية الارتفاع بفضل مؤشرات تفيد انحسار حدة التباطؤ الاقتصادي وإذا لم يسجل موسم إعلان النتائج بداية ضعيفة.
إلى ذلك، واصلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعها في ختام أسبوع التعاملات. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس أن سعر برميل خام نفط أوبك (159 لترا) سجل الجمعة الماضية 51,20 دولارا بارتفاع مقداره 1,20 دولار عن اليوم السابق.
من جانب آخر أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري، شكيب خليل، أن نظام حصص إنتاج النفط مطبق «بشكل كاف» من قبل أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عنه قوله خلال مؤتمر صحافي عقده في بسكرة بجنوب شرق الجزائر أن «احترام الحصص أدى إلى استقرار سعر النفط في السوق العالمية». وقال إنه من «الصعب في الظرف الراهن زيادة سعر برميل النفط بسبب تراجع الطلب العالمي» ولكن الحفاظ على النظام الحالي للحصص «يمكن أن يؤدي للعودة إلى سعر ما بين 50 و55 دولارا للبرميل».
وأضاف «لا يمكننا أن نتجاهل وجود أزمة مالية عالمية خطيرة أثرت سلبا على طلب النفط أن في الولايات المتحدة وفي الصين وأوروبا».
وكانت منظمة «أوبك» التي تصدر 40 في المئة من النفط العالمي قد حددت في 15 مارس/ آذار سقف إنتاجها بـ 24,84 مليون برميل يوميا وحددت اجتماعها المقبل في 28 مايو/ أيار.
ومنذ سبتمبر، قررت «أوبك» سحب ما مجموعه 4,2 ملايين برميل يوميا من السوق للحؤول دون تدهور الأسعار.
وترغب «أوبك» في رفع سعر برميل النفط إلى 75 دولارا وهو السعر الذي تعتبره مناسبا كي تتمكن من مواصلة الاستثمارات النفطية.
قال وكيل ملاحي أمس إن صادرات النفط العراقي عبر خط أنابيب كركوك - جيهان لم تستأنف بعد منذ توقفها الأسبوع الماضي. وقال الوكيل لم تبدأ بعد.
وكان مصدر في شركة بوتاش التركية لخطوط أنابيب النفط قال يوم الجمعة الماضي: «من المتوقع أن يستأنف ضخ النفط في وقت لاحق من ذلك اليوم».
ذكرت شركة قطر للغاز المنتجة للغاز الطبيعي المسال أمس أنه سيجري افتتاح مرفأ ساوث هوك لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في بريطانيا في مايو/أيار المقبل.
وتابعت الشركة «سيجري توريد الغاز للمرفأ من منشأة جديد تفتتح في قطر» وأضافت أن هذا المنشأة وأخرى تفتتح في وقت لاحق من العام. وسيكون بوسع الوحدتين الجديدتين إمداد بريطانيا بنسبة 20 في المئة من احتياجاتها من الغاز.
ومرفأ ساوث هوك أحد مرفأين جديدين للغاز الطبيعي المسال في ميلفورد هيفن وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول المملوكة للدولة وإكسون موبيل الأميركية ومجموعة توتال الفرنسية للطاقة. وتمتلك قطر للبترول حصة أغلبية في قطر للغاز.
من جهة أخرى، أعلنت شركة تصدير الغاز الوطنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء أمس الأول أن أول عقد للغاز بين إيران وشركة «إي جي إل» السويسرية، قد دخل مرحلة التنفيذ. وذكرت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية أن رئيس مهندسي شركة تصدير الغاز الوطنية الإيرانية، رسول سلماني صرح للصحافيين، بأن الهدف من التوقيع على هذا العقد هو خفض استهلاك الغاز في محطات الطاقة ومحطات تقوية الضغط بمقدار 30 إلى 40 مليون متر مكعب يوميا إضافة إلى زيادة كفاءة عمل هذه الأقسام. وأشار إلى أن مشاركة الشركة السويسرية وإتمام مشاريع زيادة الكفاءة سيؤدي إلى تقليل حجم الغاز المستهلك في محطات الطاقة وزيادة الكفاءة في العمل. وأوضح أن عقد دراسة هذا المشروع بمشاركة شركة «إي جي إل» السويسرية قد تم التوقيع عليه قبل نحو عشرين يوما، مضيفا أن هذا العقد دخل حيز التنفيذ منذ نحو أسبوعين. وأشار رئيس مهندسي شركة تصدير الغاز الوطنية الإيرانية إلى أن شركات أجنبية متعددة من كوريا الجنوبية وسويسرا وألمانيا وتركيا قد أعلنت حاليا استعدادها للتعاون في المرحلة الثانية من هذا المشروع.
العدد 2405 - الإثنين 06 أبريل 2009م الموافق 10 ربيع الثاني 1430هـ
