المصادفة وحدها التي جعلت ناديا الصادق من بين السيدات البحرينيات القلائل اللاتي لا يشترين اساورهن وحليهن من السوق، بل هي تصنعها بنفسها. ففي يوم ما زارت وزوجها تايلند، وجذب انتباهها محل لبيع الحلي والاساور في إحدى الأسواق الشعبية، إذ سارعت إلى شراء بعض منها وبدأت تحاكي صنعتها.
وحين اشتد عودها قليلا في هذه الصناعة، عرضت منتجاتها على صديقاتها، وكانت فرحتها كبيرة حين سمعت كلمات الاطراء ما زاد في تشجيعها لتصنع عددا أكبر من الحلي والاساور.
وشغلها الشاغل هذه الأيام هو تطوير هذه الصنعة بعد ان شهدت تغيرات كثيرة في أكثر بقاع العالم.
تلقت ناديا حديثا تشجيعا من وزارة العمل التي اتاحت لها الفرصة كأسرة منتجة في المشاركة في المعارض المتخصصة، وهي تفكر الآن في الانتقال عمليا إلى احتراف هذه المهنة عبر البحث عن محل للإنتاج والبيع في آن واحد
العدد 967 - الجمعة 29 أبريل 2005م الموافق 20 ربيع الاول 1426هـ