أكد القائم بأعمال الوكيل المساعد لشئون الإسكان والوكيل المساعد للخدمات الفنية رئيس لجنة ترميم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط نبيل محمد أبوالفتح أن البرنامج يسير بحسب ما هو مخطط له،وأن البرنامج الشامل يتم تنفيذه بموازنة كافية لإعادة بناء وترميم 500 وحدة سكنية سنويا مشيرا إلى أنه تم حتى الآن تسلم 220 طلبا من المجالس البلدية لبرنامج 2005 وأن وزارة الأشغال والإسكان تقوم حاليا بمراجعة وتقييم هذه الطلبات. وقد أطلع أبوالفتح رؤساء المجالس البلدية الأعضاء في اللجنة خلال اجتماعهم الذي عقد الأسبوع الماضي على التطور في سير العمل لتنفيذ البرنامج الشامل لسنة 2005و كذلك المستجدات بالنسبة إلى الحالات الحرجة وشديدة الخطورة. وفي هذا السياق أكد أبوالفتح الالتزام التام بالاستمرار في إنجاح البرنامج والذي تم الشروع فيه السنة الماضية كبادرة خير من قبل جلالة الملك المفدى ويستهدف الأسر البحرينية ذات الدخل المتدني قاطني ومالكي وحدات سكنية قديمة ومتهالكة. وأشار أبوالفتح إلى أن وزارة الأشغال والإسكان وبتوجيهات من الديوان الملكي قامت بتشكيل فرق عمل من المهندسين لتقييم ومسح 800 وحدة سكنية للتأكد من مدى خطورتها وإخلاء ساكنيها إذا ثبت ذلك، اذ تبين أن في حدود 230 وحدة سكنية تم تقييمها فنيا في الأسابيع القليلة الماضية وتم تصنيفها كبيوت شديدة الخطورة من بين أكثر من 600 وحدة سكنية وعليه فقد تم إبلاغ المجالس البلدية رسميا بضرورة إخلائها فورا. كما أوضح أبو الفتح لرؤساء المجالس البلدية أن مخصصات المجالس للإيجارات بالنسبة إلى المشروع العاجل والحالات الخطرة تم تحويلها لحسابات المجالس