العدد 962 - الأحد 24 أبريل 2005م الموافق 15 ربيع الاول 1426هـ

نواب عراقيون: قرب إعلان الحكومة مع استبعاد علاوي

السيستاني يدعو إلى إشراك العرب السنة

قال مشرعون بالجمعية الوطنية العراقية وأطراف معنية في مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية أمس ان الزعماء العراقيين سيعلنون عن التشكيل خلال أيام ولن يتولى أي من أعضاء حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته أياد علاوي أي حقائب وزارية. وقال مسئول رفيع يشارك في المحادثات "لن يشارك علاوي... لن يتولى حزبه أية وزارات" مضيفا أن القرار اتخذ بعد جولة أخرى من المفاوضات أمس الأول استمرت لأكثر من عشر ساعات. وأعلن أعضاء في الجمعية الوطنية أن الجعفري سيعرض أسماء حكومته على الجمعية الوطنية اليوم "الاثنين" أو غدا "الثلثاء" على أقصى تقدير.

وصرح عضو الجمعية الوطنية عن قائمة الاتئلاف العراقي علي الدباغ بأن القائمة العراقية قررت أن تكون خارج الحكومة وأن تكون في الجمعية الوطنية كمعارضة ونحن رحبنا بهذا الاختيار. وقال الدباغ إنه بالنسبة إلى المناصب التى أعطيت للعرب السنة فهي 7 مناصب هي: نائب رئيس الجمهورية، رئيس الجمعية الوطنية، نائب لرئيس الوزراء، وأربع وزارات منها وزارة سيادية. ومن جانبه قال عضو الجمعية عن القائمة العراقية سعد جواد قنديل "إن القائمة العراقية التى يرأسها علاوي لم تقدم أسماء مرشحيها للجعفري، وبالتالي فإنهم لن يشاركوا وستشكل الحكومة غدا "اليوم" أو بعد غد "غدا"، معربا عن اعتقاده بأنهم سيلعبون دور المعارضة في الجمعية الوطنية بدلا من المشاركة في الحكومة. وأشار جواد إلى أنه أمام الجعفرى الآن 90 اسما من أجل اختيار أعضاء الحكومة، اذ تم تخصيص 17 وزارة لقائمة الائتلاف ووزارة للتركمان وتسع وزارات للأكراد وأربع للسنة ووزارة واحدة للكلدو آشوريين وثلاثة نواب لرئيس الوزراء أحدهما كردي والآخر سني والثالث شيعي.

ومن الناحية النظرية أمام رئيس الوزراء المكلف إبراهيم الجعفري حتى السابع من مايو/ أيار المقبل لتشكيل الحكومة. وتوجد مخاوف من أنه في حال استمرار التأجيل فلن يتمكن الجعفري من تشكيل الحكومة بحلول مهلة السابع من مايو ما يعني أنه سيتعين اختيار رئيس وزراء جديد وقد يحيط ذلك مستقبل البلاد بمزيد من الشكوك.

من جانبه دعا المرجع الديني السيد علي السيستاني أمس إلى ضرورة إشراك العرب السنة في العملية السياسية واعتماد الكفاءة العلمية في اختيار التشكيلة الوزارية الجديدة. وقال عضو الجمعية الوطنية العراقية ابراهيم بحر العلوم بعد لقائه السيستاني أمس في النجف ان السيستاني أكد "عدم تدخله في التفاصيل الدقيقة عن أسماء المرشحين لتولي المناصب السيادية والوزارية العراقية الجديدة". وقال "ان السيستاني شدد على ضرورة إشراك العرب السنة في العملية السياسية وانه غير مرتاح لتأخير إعلان التشكيلة الوزارية ودعا إلى اعتماد الكفاءة العلمية في الاختيار ورفض المحاصصة بكل أنواعها"

العدد 962 - الأحد 24 أبريل 2005م الموافق 15 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً