أعلن وزير الداخلية الإيراني جهانبخش خانجاني في تصريحات نشرت في طهران أمس أن استطلاعات للرأي تتوقع أن تتراوح نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بين 42 و51 في المئة. وصرح "تفيد الاستطلاعات التي أجرتها عدة هيئات ومؤسسات أن نسبة المشاركة تتراوح حاليا بين 42 و51 في المئة". وفي العام 2001 بلغت هذه النسبة 63,31 في المئة. وتشكل نسبة المشاركة مجددا رهانا كبيرا بالنسبة لعملية الاقتراع المقبلة إذ ترى المصادر الرسمية أن مشاركة كثيفة ستكون بمثابة وسيلة لإحباط "مؤامرات" أعداء النظام الذين يطعنون في شرعيته في الداخل والخارج. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السنة الماضية 50,57 في المئة مسجلة أدنى نسبة خلال 25 عاما ولم تتجاوز هذه النسبة 30 في المئة في كبرى المدن مثل طهران.
ودعي نحو 48 مليون إيراني إلى الاقتراع في السابع عشر من يونيو/ حزيران المقبل لاختيار خليفة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي. وأعلن الجمعة مجلس تنسيق قوى الثورة انه اختار المحافظ المتشدد المدير السابق للتلفزيون والذي يعمل حاليا مستشارا لدى المرشد الأعلى، لخلافة خاتمي. كذلك أعلن كل من وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي وقائد الشرطة المستقيل محمد باقر قاليباف عزمهما على الاستمرار في ترشيحهما. في غضون ذلك، قال مدع إيراني إن السلطات تعتقل متزعمي الاضطرابات في خوزستان وان عددهم سيتجاوز قريبا 205 محتجزين. فيما ذكر مسئول محلي أن عمليات بحث عن مشتبه فيهم ماتزال مستمرة
العدد 962 - الأحد 24 أبريل 2005م الموافق 15 ربيع الاول 1426هـ